الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة مي سيد

انت في الصفحة 21 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

بس حتي لو كان أسلم عشان خاطرها ،  مش هنكر الفرحه ال سكنتني بعد م عرفت انه أسلم ،  حتي لو عشان خاطرها كفايه انه بقا مسلم ،  حتي لو عشان خاطرها ،  كفايه انه مبقاش مشرك او كافر ،  حتي لو عشان خاطرها ، كفايه انه مش هيدخل جهنم

دخلت المدرج بعد م مسحت دموعي وحاولت اهدي نفسي ،  لقيته واقف ،  قالع جاكيت بدلته ورافع كم القميص ال هو أصلا فاتح اول زرارين منه ومبين عضلاته ،  غضيت بصري بعد م شوفت هيئته ،  ازاي واقف كده ،  يعني عايز البنات تعاكسه زي العاده يعني ،  فرحان هو بمعاكسه البنات ليه ، 

رفعت راسي وانا ببص لايده وبفتكر الأهم ،  لقيت انه فعلًا الصليب اتشال ،  مكس مشاعر مختلف حسيته ف اللحظه دي ،  فرحت عشان أسلم واتقهرت عشان أسلم عشانها ، عشان بيحبها ،  ضحكتي اختلطت مع دموعي تحت النقاب ، وده اكتر وقت كنت ممتنه فيه للنقاب ولأني منتقبه

دخلت قعدت بهدوء ف البنش الاول وانا بحاول اهدي نفسي وانه خلاص ،  مينفعش لا نحبه ولا نفكر فيه تاني ،  هو تقريبًا ارتبط بواحده ،  وانا عمري م حبيت الخي#انه ولا اهلها ،  كفايه عليا لحد كده 

قعدت وهو قام عشان يوزع الورق ،  جه عنده وفضل حاطط ايده ع الورقه لحد م رفعتله راسي ،  لقيته مبتسم بهدوء لحد م ابتسامته راحت لما شاف عيني تقريبا 

ساب الورقه بهدوء وانا بدأت الحل ،  المسائل ال جايبها هي نفس المسائل ال كان بيشرحها امبارح ،  هي نفس المسائل ال كنت فهماها لدرجه اني حفظتها،  هي نفس المسائل ال راجعت عليها وانا برا ،  طب اومال فين المشكله بقا ،  مش عارفه احل لي ،  مش عارفه افكر لي ،  ايدي طيب بتترعش لي كده ،  طب قلبي بيوجعني اوي كده لي 

انا.. انا عايزه اخرج من هنا... لا انا.. انا عايزه أعيط ،  ومن غير م اسمح بده لقيتني فعلا بدأت ف البكا بصمت ،  فضلت شويه لحد م اتمالكت نفسي ، بعد اخدت بالي انه واقف قدامي متحركش ،  ودي غريبه ع طبعه ف المراقبه ،  قمت عشان أسلم الورقه من غير م اكتب فيها غير اسمي 

قومت وانا بديله الورقه وانا مازلت موطيه  راسي ،  فضلت ماده ايدي من غير م ياخد الورقه لحد م رفعت راسي ليه ،  لقيته بيبصلي بتفحص ،  كأنه.. كأنه عايز يخترق عقلي 

اديته الورقه وخرجت وانا مش شايفه قدامي ،  حرفيًا مش شايفه ، مش شايفه غير ايد يوسف ماسكه ايد أسماء وبيضحكلها يوم فرحهم ،  وانا واقفه بعيد ببكي 

معرفش وصلت البيت ازاي ،  نمت ،  يدوب وصلت ونمت ،  صحيت قبل العصر بنص ساعه ،  صليت الضهر وقعدت ابكي ،  بعد م اخدت راحتي ف البكا وانا بصلي

لقيت الباب بيخبط فحسبتها ام طه 

مسكت النقاب ف ايدي وانا بتكلم من ورا الباب 

_ مين؟ 

اتصدمت بصوت يوسف 

= انا ي مريم 

_ ف حاجه ي دكتور 

= افتحي الباب ي مريم اكيد مش هكلك يعني 

لبست النقاب وفتحت الباب 

_ أيوه 

اتكلم مباشرة = اي ال حصل النهارده ف الجامعه 

_ محصلش حاجه 

= لا حصل ،  وحصل حاجه كبيره كمان ، انا شوفت شكلك وانتي بتبكي 

اتكلمت باندفاع _ هو انت أسلمت؟ 

رد بابتسامه = أيوه 

_ لي؟ 

= والله ف البدايه كنت عشان اتجوز ال بحبها لانها مسلمه ،  بعدين اكتشفت انه الدين الصح ف اسلمت ، انما البدايه من عندهاا هي 

خنجر ،  خنجر مسموم عمال يتغرز ف قلبي 100 مره ف الثانيه الواحده ،  خنجر عمال يتضرب ف جسمي كله ،  حاسه بالوجع ف كل مكان 

حاولت اداري دموعي وانا ببتسم من تحت النقاب 

_ مبارك إنك أسلمت ، 

بلعت ريقي بصعوبه كأني ببلع سم   ،  ومبارك عليها ال خلتك تأسلم

قبل م يرد كنت بحاول اتكلم بمرح

_ بعد اذنك بقا هقفل الباب ،  عشان مينفعش وقفتنا كده ، انت عارف 

قبل م يرد كنت قفلت الباب ،  سندت بضهري عليه ونزلت ع الارض 

حاسه قلبي هيوقف من الوجع ،  هيوقف والله بجد

فضلت كده لحد باليل ،  يدوب بس بصلي 

لحد م الباب خبط ،  وكانت عمتي ، ال مساالتش عليا من يوم مoت اهلي ،  ولا رفعت حتي سماعه التلفون 

دخلتها وفضلت ف سلامات ملهاش لازمه لحد م دخلت ف الموضوع ع طول

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 100 صفحات