الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة مي سيد

انت في الصفحة 33 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

ردت بعدم فهم _ اي ده يعني اي؟ 

رد يوسف وهو بيحاول يبتسم من تحت ضرسه 

= ههه ، ولا حاجه ي طنط ،  ده مريم بس بتهزر 

_ يووه ،  وده هزار برضه ي مريم ي بنتي ،  يلا روحوا طيب عشان متتاخروش ،  ربناا يهدي سركوا 

رد وهو بيمسك ايدي بهدوء قدامها ، انما بعصبيه بيني وبينه ، بدليل ضغطه الخفيف ع ايدي 

= شكرًا ي طنط ،  يلا ي مريوم 

مشيت وهو فتحلي الباب لحد م ركبت وبعدين قفله   ،  اينعم هو مش طايقني ، وباين عليه جدا ،  بس الحركه حلوه ، عجبتني   ،  عاش ي بني والله 

طبعًا فضلنا طول الطريق نهزر ونضحك ،  هههه بهزر معاكو مفتحش بوقه معايا بكلمه اصلا ،  بس يلا مش مهم ،  اصلا عادى

قبل م نوصل الكليه كنت طلبت انه ينزلني   ،  بصلي بصه غريبه كده وبعدين وقف العربيه ونزلت فعلًا ،  وطبعا عشان انا متعوده ع مرمطه المواصلات ،  كانت حاجه غريبه اني اوصل بدري 

فدخلت المدرج ،  قعدت بملل ف البنش الاول براجع ع الماده ال همتحنها  ،  لحد م المدرج اتملي وكلنا قاعدين مستنين دكتور الماده يجي 

واحد ،  اتنين ،  تلاته ،  وكان البيه دخل ،  لا احنا مفيناش من الكلام ده ،  هو مش دكتور الماده  ،  اي ال دخله بقا ،  

استنيت البيه ينطق ،  البيه المشحترم ،  ال اول م دخل وطلع ع المنصه قلع جاكيت بدلته ،   ال فاتحلي اول زرارين من القميص ،  ال فرحانلي بعضلاته ،  انا ازاي م اخدتش بالي من القميص ده ،  ازاي بس!

اتكلم بهدوء ورزانه 

_ سلام عليكم ي شباب   ، من غير صوت بس ،  انا عارف ان محاضرتي كمان ساعتين ،  وان دلوقتي عندكوا امتحان ماده تانيه ،  لكن الدكتور غايب النهارده ، وعشان الامتحان ميتلغيش فانا هراقب عليكوا وبعدين اديكوا محاضرتي 

وبعدين هزر وهو بيضحك،  هتقل عليكوا اربع ساعات معلش

وطبعًا سوسن حناكه ال ورايا مستكتش 

ي اخويا تقل علينا براحتك ،  احنا نطول

تقوم اختها التانيه سوسن حناكه تسكت؟ ،  لا طبعا ،  اتكلمت بمياعه 

~ ياريت التقل كله كان كده ي اختي

لا هو مش هتكلم تاني لأن المدرج كله طلع سوسن حناكه ،  م عدا الشباب طبعًا   ،  فكرت اقوم اشد شعرهم بس كان هو اتحرك من مكانه ،  ف اكتفيت اني ابصلهم بأرف بس 

نزل وزع الورق ،  حاولت اخبي نفسي بس ازاي ، وانا الاجتهاد حط عليا النهارده وقعدت ف البنش الاول ،  هخبي نفسي ازاي بقا

يعني لو محلتش كان هيبقي شكلي عره قدام الورقه بس ،  دلوقتي شكلي هيبقى عره قدام الورقه وقدامه ،  ده اي الحوسه ال انا فيها دي ي ربي 

وطبعًا عشان محدش يغش ،  ف يوسف بيه مش هيقعدنا كده ،  لازم ينقلنا  

فنقل كله وسابني مكاني ،  انا قولت مراته بقا وكده ،  الكلمه خطفتني والله ،  مرات يوسف 

إنما هنقطع اللحظه ال عيني طلعت فيها قلوب ونفوق عشان البيه واقف قدامي ،  رفعت راسي ليه ،  من غير م اغض بصري ، مهو جوزي بقا

لقيته بيقومني ،  فقومت وانا مستغربه ،  هيقومني ليه ،  الفرق بيني وبين ال جمبي كبير ، 

لقيته بيتكلم 

_ قومي اتحركي من مكانك 

بصيت ورايا ملقتش مكان فاضي ،  يمكن اكتر بنش ف فراغات هو البنش ال انا فيه ،  مهو بص ،  انا مش هغش والله  فمتنقلنيش بقا

وطبعًا عشان انا شجاعه مفتحتش بوقي بكلمه غير وانا بسأله

= أروح فين 

_ اطلعي ع المنصه 

لا لحظه ،  اطلع ع المنصه اعمل اي؟

لسه هعترض لقيته بيبصلي ،  جديا خوفت ،  ف اخدت كرامتي ف ايدي وطلعت من غير م اتكلم ،  مهو احسن م اطلع من غيرها برضه _ ولو اني عارفه انه مش هيعمل كده عمره _ بس طاعه الزوج واجبه برضه

طلعت وقولت عادي ،  كده كده هو هيقف يراقب ، وقبل م اطمن لقيته جه قعد جمبي تقريبًا ،  ف فرق م بينا متر او يكاد يكون اقل ،  لا كده كتير بقا ،  هيبقى شكلي عره قدام الورقه وقدامه وقدام المردج كله

بس ده ممنعش اني فرحت ،  عمره م عمل الحركه دي نهائي،  ففكره اني اكون استثناء بالنسبه ليه ،  حتي لو ف امتحان ،  كانت فكره مبهجه

قعدت واتكلم ببرود ،  بس بروده يخوف اكتر من عصبيته والله  ،  لا هو الحقيقه الاتنين بيخوفوا 

_ مش محتاج اقول محدش يغش ،  لاني لو شفت حد بيبص بس لل جمبه ،  انا هسحب الورقه ،  واقطعها ،  واخد اسمه ،  ويبقى يوريني هينجح ف الماده دي ازاى

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 100 صفحات