الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

شكلك نسيتي متجوزه مين بقلم آيه السيد

انت في الصفحة 25 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


ركض نحوها ليساعدها بجمع الأكواب التي كانت من البلاستك فلم تنكسر خلعت نظارتها لتتأكد من سلامتها قبل أن تقوم فهتف يوسف قائلا بخفوت وهو ينظر بعينيها
يا بت ركزي شويه هتفضحينا
سارت وهي بقمة إحراجها ودلفت للمطبخ متمتمه 
أنا إيه الي بيحصلي ده.... أدعي عليك ازاي يا شهناز وإنت أمي
بدأت تقطع المطبخ ذهابا وإيابا بتوتر فاصطدمت يدها بذالك الوعاء الذي كان يحتوى على الطبيخ ووقع على ملابسها هرولت صفاء على أثر الصوت اتسعت عينيها في دهشه وهي تنظر إليها ثم للوعاء وتحاول الحفاظ على هدوءها قائله

حصل خير .... حصل خير 
ابتسمت فرح ابتسامة صفراء قائلة
أنا آسفه يا طنط 
ربتت صفاء على ظهرها قائله 
تعالي معايا أشوفلك حاجه تلبسيها عند يسر
سحبتها صفاء من يدها قائله
هدخلك أوضة فاضيه تقعدي فيها على ما الدوشه دي
تخلص
حتما تريد صفاء التخلص من تلك المصېبه المتحركه تنهدت صفات مردفة وتريحيلك شويه... ادخلي الحمام غيري وأنا هجيبلك الهدوم...
سحبتها من يدها لغرفة يوسف دخلت فرح لحمام الغرفه ونزعت ثيابها المتسخه لترتدي فستان أخر وبعد أن انتهت من تبديل ثيابها جلست على طرف السرير تتأمل الغرفه وتفكر في مصير تلك الزيجه ومصير قلبها الذي بدأ يتعلق بيوسف هي تعلم أنها ترتكب خطأ فادحا ويجب أن تردع قلبها عنه لكن كيف وهو يظهر لها في كل مكان!!!
ظلت تفكر كثيرا حتى قاطعها أصوات الزغاريد بالخارج لكنها لم ولن تخرج ستبارك ليسر في وقت لاحق فلا تريد رؤية أحدا بعدما هوت أرضا أمام كل ذالك الحشد من الرجال!! وبعد الوعاء الذي سقط فوق ثيابها لن تخرج كي لا تفعل مشاكل أخرى يكفيها حرجا مر نصف ساعه وبدأت الأصوات أن تهدأ فيبدو أن الأمر قد تم بسلام وحان وقت عودتها للبيت حملت هاتفها لتتصل بأخيها لكن هاتفه مشغول وبمجرد أن أنزلت الهاتف عن أذنها فتح هو باب الغرفه ففتحت عيناها بذهول من دخوله المفاجئ..
كان يتحدث

عبر هاتفه وهو يفتح باب غرفته فانتفضت فرح وهبت واقفة رفع يوسف يده مشيرا لها أن تهدأ كانت صامته تنظر له بكثير من الدهشه تحاول فهم ما يفعله هذا الشخص بهذا المكان في تلك اللحظه أيعقل أنه ينوي الھجوم عليها وأخذها عنوه!! دخل يوسف للغرفة ثم أوصد بابها من الداخل وما زال يتحدث عبر هاتفه لكن ينظر لها بابتسامه
لا متقلقش أنا هوصلها بنفسي يا نوح لأني عارف إنها پتخاف من الكلاب
أغلق الهاتف ووضعه على مكتبه فهتفت قائله بريب
انت دخلت لهنا إزاي 
تلعثمت قائلة
و...وقفلت الباب ليه!
حدق بها بجراءة ورفع كتفه لأعلى قائلا 
باب أوضتي وأنا حر أقفله أو أفتحه أنا حر!
باب أوضتي وأنا حر أقفله أو أفتحه أنا حر!
ازدردت ريقها بتوتر وهتفت
أوضتك! هو إنت قريب ال...
قاطعها معقبا
الحيوان 
سألها ببرود
صحيح هي سندس عامله إيه!
إذا قد علم بأمر سندس أيضا فمن الواضح أن الحيوان يحكي له كل شيء هكذا حدثت حالها أما هو فجلس فوق الأريكه ووضع رجلا فوق الأخرى قائلا
بتضحكي على جوزك وتقوليله إنك مخلصه دبلون زراعه يا قادره
إنت كويسه!
تنهدت بأسى وأغلقت عينيها بحسرة ثم فتحتها ناظرة صوب الباب وهي تقول
لو سمحت يا دكتور افتح الباب مينفعش كدا
كانت تجلس على طرف السرير وانحنى أمامها مباشرة وهو يحدق بها بقوة متفحصا تجهمها فانتفضت وهي تبتعد عنه قائله پغضب
أنا كنت فاكره حضرتك محترم بس الظاهر إن الوش المؤدب الي إنت راسمه وراه إنسان عديم التربيه 
عقب قائلا ببعض الحده
احترمي نفسك يا بت إنت 
عقبت بنفس الجديه
والله أنا محترمه الدور والباقي عليك يالي عامل نفسك محترم وإنت مشوفتش بربع جنيه تربيه
ضربها على جبينها بخفه قائلا
لسانك أطول منك 
صاحب بنبرة جامدة وهي ترفع سباتها بوجهه
لو سمحت متلمسنيش وافتح الباب ده إلا
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 55 صفحات