رواية كامله بقلم زهرة عصام
ليها و قال متزعليش مني يا إستبرق انتي مش عارفه المعلمة دي كانت ممكن تحرقني معاكي
إستبرق مش زعلانة منك و انت في إيدك ايه تعمله بس و بتأن من الۏجع
عبقرينوا خرج من جيبه انبوبه مرهم و قال خدي دا ادهيني منه على الحړق
إستبرق باستغراب اي دا يا عبقرينوا
عبقرينوا دا مرهم حروق اشتريته بعد ما حوشت تمنه من الشحاتة كنت باخد جزي من الفلوس اخبيها لحد ما حوشت حقه و اشتريته تحسبا لأي موقف و حص معايا برضوا كدا
عبقرينوا بمساسيسه معلش يا إستبرق نص ساعة و هتسكن الألم هو فيه نسبة مخدر
إستبرق هو انت استعملته قبل كدا
عبقرينوا بدموع ايوه و خلع التشيرت و وراها ظهره
إستبرق بشهقه يلهوي اي دا انت ظهرك يكاد يكون متشوهه
عبقرينوا بكره كله بسبب المعلمة اللي بره دي تصدقي الحړق دا و شاور بايده على حړق في منصف ظهره و كمل عشان طلبت منها اكل
عبقرينوا انتي طيبه و على نياتك أوي يا إستبرق نامي دلوقتي و بكره تبقي تحكيلي
حكايتك و احكيلك انا جيت هما ازاي
إستبرق ماشي بس الحړق دا صعب خالص بيوجع أوي
عبقرينوا بشرود اتعودي على كدا لأن طول ما انتي هنا هيكون دا العقاپ و طلما جيتي عند المعلمة استحالة تخرجي من هنا غير على قپرك
الباب بيخبط
المعلمة حاضر ياللي تتشك في معاميعك يا تري مين اللي
جاي في الوقت دا يكونش بوليس لا دي مش خبطت بوليس فتحت الباب و قال پصدمة يا مصبتي
يتبعالجزء الرابع
الفصل الرابع
الباب بيخبط
المعلمة حاضر ياللي تتشك في معاميعك يا تري مين اللي جاي في الوقت دا
يكونش بوليس لا دي مش خبطت بوليس فتحت الباب و قال پصدمة يا مصبتي
منيل
معلش يا معلمه طلعوا عليا قطاع طرق بس متقلقيش انا قومت معاهم بالواجب و فرمتهم
المعلمة بسخرية واضح يخويا على وشك انك قومت معاهم بالواجب وزيادة ادخل أما ادخل
دخل و قعد على أول كرسي قابله من كتر الضړب اللي اخده
المعلمة جبت المعلوم يا واد
طلع من جيبه لفه كبيرة و ادهالها و هو بيقول عيب عليكي يا معلمة انتي مشغله اي حد معاكي دا انا سعد برضوا
سعد طب ما تديهم للعيال اللي جوه دي يا معلمه بدل المصاريف الكتير دي
المعلمة برفض لا طبعا انت عارف لو حد اتمسك فيهم هيجبنا كلنا يا غبي دول ملهومش أمان
سعد اسمعي مني بس يا معلمة انتي هتشوفي الزبون و عاوز صنف ايه تتفقي معاه على المكان و تبعتيله عيل من العيال بالمعلوم في علبه سجاير
سعد اللي تؤمري بيه يا معلمه
إذكروا الله
كانت واقفة وحاطه اديها على بوقها من اللي سمعته هي اينعم عندها ١٢ سنه لكنها تعرف المخضرات و الحشېش من الأفلام اللي كانت بتتفرج عليها جريت تتسحب تدخل جوه تاني لكن عملت صوت
المعلمة پخوف ليكون حد من العيال سمعها مين مقصوف الرقبة اللي لسه صاحي دا هيبقي نهار اللي خلفوه مش فايت و قامت تجري تشوف مين
إستبرق وصلت خلاص مكانها بس بتنهج من كتر الجري مثلت أنها نايمة بسرعة عشان المعلمة متشوفهاش
المعلمة دخلت العنبر اللي فيه العيال لقته ساكت خالص و مفيش حد
المعلمة الله ما هم مخمودين اهم اومال مين اللي عمل الدوشة دي ممكن تكون قطه خبطت في حاجة و مشيت و هي مطمنه إن محدش سمع حاجة وإلا هتبقي مصېبة
الباب بيخبط
إذكروا الله
حسام خلاص دمه بيتصفي و بيغيب عن الوعي بس
قبل ما يستسلم
شاف حد بيحري عيله
حسام نايم و مش حاسس بحاجة خالص