روايه بقلم الكاتبة لولا نور
تصل لمبتغاها اتقنت دور العاشقه الولهانه المخلصه وكل هذا ما هو الا ستار تداري خلفه رغبتها في الحصول علي اكبر قدر من امواله حسب اتفاقها مع طليقها الوضيع كما قرأ في محدثاتهم علي هاتفها السري...
اخذ نفس عميق يهديء من النيران المشتعله داخل صدره ونهض من علي المقعد واقترب من فراشها واشرف عليها بجسده الضخم ينظر الي ملامحها بكره شديد وهو الذي كان يعشقها ويتغزل فيها من قبل !!
وزي ما خاليتك تحبيني او كنتي وهماني انك بتحبيني هخاليكي تكرهيني وتكرهي اليوم اللي عرفتين فيه ..
كانت تجري وسط الظلام حافيه القدمين ملابسها ملطخه بالډماء تجري وتجري حتي انقطعت انفاسها ..
وجدته يقف بعيدا عنها عند بقعه الضوء الوحيده وسط الظلام يعطيها ظهره ...
اخذت تجري وكلما تقترب منه كلما بعدت المسافه بينهم حتي استطاعت في النهايه ان تصل اليه وما ان وققت امامه حتي استدار اليها يتظر اليها بنظراته العاشقه التي تخصها وحدها ...
تظرت الي وجهه بهلع تلومه علي قټلها ولكنها لم تجد وجهه هو حبيبها ونبض قلبها بل كان وجه طليقها ينظر اليها ويضحك ضحكه خبيثه شريره اخذت صوتها يتعالي ويتعالي ويتردد صداها في المكان بينما هي سقطت چثه هامده تحت قدميه مدرجه بدماؤها......
تسارعت الاحداث داخل عقلها وتذكرت
ما حدث لها واخر شيء تذكرته الډماء الغزيره التي تدفقت من بين قدميها ولم تعد تعرف ماذا حدث بعدها
وضعت يديها علي رحمها تتحسس موضع جنينها وهي تبكي وتصرخ باڼهيار حتي استمعت احدي الممرضات بالخارج الي صړاخها فاسرعت تدخل اليها لتري ما بها....
اسرعت الممرضه تنادي طبيبتها المعالجه وما هي الا ثواني وكانت الطبيبه معها تحدثها بهدوء تحاول طمئنتها وتهدئتها اهدي يا مدام سوار مش كده انتي تعبانه وفقدتي ډم كتير وكده غلط عليكي ...
سوار بصړاخ موتوا ابني ليه .. انا عاوزه ابني..
سوار بهيستريا عاصم انا عاوزه عاصم انتوا كدابين وبتضحكوا عليا انا عاوزه عاصم ....
حقنتها الدكتوره سريعا بحقنه مهدئه حتي تستطيع السيطره علي نوبتها العصبيه فهي كانت تتوقع صډمتها ورد فعلها ذلك فكثير من النساء يحدث معهن نفس رد الفعل بعد فقدان جنينهم ...
سار المخدر داخل اوردتها مما جعل حركتها وعصبيتها تهدأ تدريجيا وكان اسمه هو اخر ما نطقت به قبل ان تستسلم لغفوتها
الاجباريه عاااصم ...
عاااااصم ... عااااا!!!!!
تعلن الخطوط الجويه الإماراتية عن قيام رحلتها الجوية رقم 950 المتجهه الي دبي وعلي المسافرين التوجه الي بوابه رقم 10 للصعود الي الطائرة!!!!
ايمن موجها حديثه لاسر وسيلا اولاده يالله يا ولاد بينادوا علي الطياره بتاعتنا!!!
تبادل اسر وسيلا النظرات فيما بينهم بعدم فهم وساله آسر مستفهما بتاعتنا ازاي يعني دي طياره دبي وحضرتك كنت قايل لنا اننا مسافرين الغردقه يبقي ازاي ده
ايمن بابتسامه سمجه ما انا عملت لكم مفاجاة وهنسافر دبي بدل الغردقه...
آسر برفض ازاي كده وماما عارفه هي وبابا عاصم بالكلام ده
جز ايمن علي اسنانه حتي كادت تطحن من قوه ضغطه عليها ونظر الي آسر بنظرات شرسه عندما نعت عاصم ببابا...وبادله آسر بأخري متحديه فهو اصبح يمقته بشده ولولا ضغط الجميع عليه لما ذهب معه من الاساس..
قال ايمن يغضب مكبوت ايوه عارفين انا بلغت خالك هشام وهو وافق وزمانه بلغهم ...
قالت سيلا بقلق طب نتصل بمامي نسلم عليها قبل ما نسافر ونقولها اننا رايحين دبي مع حضرتك وكمان نقولها هنرجع امتي....
تعالي النداء مره اخري علي الطياره مما جعله يلتقط منها الهاتف ويغلقه ويفعل المثل مع هاتف آسر بعدما اخذه عنوه من بين يديه وهتف بنفاذ صبر وهو يحثهم علي النهوض والسير معهم نحو البوابه التي تصلهم الي الطائره مفيش وقت بينادوا علي الطياره وكده ممكن تفوتنا لما نوصل ابقوا اتصلوا بيها زي ما انتم عاوزين....
بعد اربع ساعات وصلوا الي منزل ايمن في دبي ....
استقبلتهم نهي بملامح مندهشه من وجودهم هنا مع ايمن فهو قد ابلغها انه مسافر في مهمه
عمل خارج البلاد ولم يخطر علي بالها