رواية تغريدتي لكاتبتها ملك عبدالرحيم
واكتر وامجد مكنش عارف يعمل ايه هو مش فارق معاه صفيه غير عشان الصفقه وخصوصا ان شغله كلو كان بايظ ومش فارق معاه غير تغريد وانها هتزعل
دخلت تغريد الاوضه وقفلت بالمفتاح
انت مش هتخرج من هنا تاني يلا بقي
_انت اټجننتي يا تغريد بلاش هبل افتحي الباب
مش هفتحه وريح بقي
_احسن بردو عشان متلاقيش حته تروحي فيها
امجد اتلم
طب ابعد بس كدا
_تؤتؤ ما انا لازم حاجه تشغلني مش هفضل قاعد باقي يومي كدا وخلاص
خد المفتاح طيب وابعد
_خير ما عملتي والله
وخبي المفتاح منها ورجعلها
_تعالي بقي لما اقلك يالتفصيل اي الي كان بينا
عند فاطمه
انا مبقتش قادره استحمل كل القرف دا انا حتي علي دا مش قادرة امثل عليه اني بحبه تاني انا لازم اشوفها پتتعذب قدامي وتبكي بدل الدموع ډم
انا بحبك انت يمصطفي وهفضل احبك وهوريها على كل حاجه عملتها فيك
انا عارف بس لازم نخلص منها بقي بدري
صدقني هخليها تعرف قيمتها وانها كانت تتمني ايدها تتقطع قبل ما تمدها عليك والي عملته في اخوك صدقني هندمها ندم عمرها
هو انا بحبك من شويه بردو يا فاطمة
نفسي اخلص منها عشان نجوز بقي
عند صفيه في اوضتها كانت بتكلم بصوت واطي
بقلك مبقاش ليا اي تاثير عليه اكن مفيش غيرها
تتصرفي يا صافي خليه يريل حتي لو هتعملي اي حاجه اهم حاجه يطلقوا
هحاول اتصرف يا حامد بس انا اهم حاجه امجد يبقي ليا
اشبعي بيه بس يطلقها بس
تمام
وفضلوا يكلموا ويعرفها هي هتعمل اي بالظبط
بعد شويه راحت صفيه تخبط باب اوضتهم وملقتش رد ف خبطت تاني
_في ايه
دا انا يا امجد كنت ملانه شويه وكنت بفكر نقعد سوا شويه
_معلش يا صفيه انا نايم ومش قادر اقوم نتكلم
يعني مش قادر تصحي شويه
_لا مش قادر وعندي شغل ومش فاضي عن اذنك
ماشي يا امجد انا هوريها الحربايه الي منعاك عني
تاني يوم الصبح صحي امجد وتغريد وكانوا بيلبسوا عشان ينزلوا يروحوا الشغل
_توتو
نعم
_هو شكل كدا المفتاح ضاع
_انا شايف نلغيه وننام
قوم يا امجد بطل رخامه ورانا شغل
_يبيبي اسمعي مني
قوم هاتي المفتاح يزفت ورانا شغل
_طب تتلمي
طب هات المفتاح
_بشرط
ايه هو
_تقوليلي والنبي يحبيبي هات المفتاح
وكان بيشاورلها على خده
انت بجد عليك رخامه مشوفتهاش في حياتي
_معلش انا اختلف عن الاخرون يلا بقي
عل خده ولسه جايه تفتح الاوضه لقت الباب ببخبط
امجد يحبيبي
امجد كان بيشرب تف المياه
عايزه اي يحبيبتي
كنت عايزه امجد عشان نروح
لحوست تغريد الروج الي كانت وسط ما امجد مش فاهم بتعمل اي ونكشت شعرها الي حد ما اكنه كان وطلعت برا لصفيه
معلش يحبيبتي اصل انا وامجد حبيبي هنتاخر
بصتله صفيه بغل
هتتاخروا ليه
بنتكلم في حاجه تخصنا
بصتلها صفيه بديق وبصت عل امجد الي كان جوا الأوضه بيحاول يستوعب الي تغريد عملته
_تغريد تعالي
عن اذنك بقي يحبيبتي هو ميقدرش يبعد عني بقي معلش
وضحكتلها ضحكه صفره ودخلت الاوضه
ابو الي جابها
ضحك امجد
_هي مديقاكي لي دي عسوله يعني
عدي يومك انت كمان الواحد مش عايز يعمل ذنوب عل الصبح انجز يلا عشان ورانا حاجات
مشيت تغريد ووراها امجد الي كان بيضحك
عند صفيه في عربيتها
انت تنفذ دلوقتي
يعني ايه انفذ دلوقتي مش ناقصه غيره نسوان
البت ممكن تحمل يا حامد
صفيه انا مش برياله تغريد مش هتحمل لو اي حصل في بلاش غيره نسوان تبوظ شغلي
يعني ايه يا حامد
يعني انا مجبتكيش عشان تمشيني عل كيفك يروحمك انت جايه تنفذي حاجه واحده ويلا غوري بقي ومتصدعنيش عشان الواحد مش فايقلك
وقفل في وشها وسط ما صفيه كانت بتستحلف له هو وتغريد وانها هدمر حياته وهتخسره كل حاجه
يتبع
وقفل في وشها وسط ما صفيه كانت بتستحلف له هو وتغريد وانها هدمر حياته وهتخسره كل حاجه
عند فارس كان وصل الشركه وبيحضر كل الورق بتاع الاجتماع وهو باله في بسمه الي حاسس انو ليها اكتر من اي واحده عرفها وحاسس ان عي ممكن تكون بتحبه كان بيفتكر تفاصيلها ابتسامتها عيونها كل حاجه حلوه فيها هو كان شايف ان هي كلها نفيهاش عيوب بس دي تبقي بنت اخت هدي الي امه اكيد تعرفها ةلو اي حصل لا يمكن توافق عليه نفخ فارس بيأس ومحسش بالي دخلت من الباب
معقوله يا فارس كل دا ومتسالش عليا
احنا مش كنا فسخنا الخطوبه وارتحتي عايزه ايه
عيزاك انت وحشتني اوي انا ندمت اني سبتك
فرح لو سمحت تازمي حدك وياريت تتفضلي برا عشان انا مش فاضي لا ليكي ولا لغيرك ويلا برا
اسمعني بس يا فارس
فارس كان بيلم الورق وهيطلع بس وسط عصبيته وانه ب ايد واحده لان التانيه متجبسه وقع معظم الورق وفضل يلمه وهي منه
يعني انا موحشتكي
الي هنا وفارس مقدرش يفضل هادي زقها وضربها بالقلم من شعرها
انتي لو مطلعتيش برا دلوقتي انا هخليكي كنتي تتمني انك متعرفنيش انت فاهمه
كانت بټعيط