الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية تغريدتي لكاتبتها ملك عبدالرحيم

انت في الصفحة 22 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


عليه وعملت عليه دور الشريفه وقدرت تعلقه بيها كانت وقتها امي حامل فيكي اول ما ولدتك ابويا كان زي ما تكون عفاريت الدنيا بتتنط في وشه طلقها وقال اني مش ابنه وتروح توديني للراجل الي جابتني منه وطلقها وخدك مسجلكيش ب اسمها سجلك ب اسم هدي وانا عيشت طول عمري بدور عليكو بس ابوكي كان حريص ومخلاش اي حد يعرف يوصله معرفش هو الي كان حريص ولا هي الي خلته يعمل كدا مش عارفه الصراحه انا معنديش دليل على ان هدي مش امك غير انها مخبيه عليكي الوصيه الحقيقه بتاعت ابوكي وغير كمان ان في املاك ليكي ومعرفتكيش عنها حاجه وبتخليكي تشتغلي زيك زي اقل موظفه دا غير تعاملها معاكي وطردها ليكي من عزا ابوكي وقالتلك انك ملكي حاجه كانت فاكره ابوكي كتب كل حاجه ليها وبعد العده بيوم راحت اتجوزت حامد بس مقلتش لحد غير بعدها بتلت شهور

ابتدت تغريد تفكر في كلام فارس كله هو فعلا ابوها كان غني جدا فلوسه كلها راحت فين لما ماټ
اثبتلي يا فارس طل كلامك
يعني انت مصدقاني
تثبتلي كلامك وهصدقك
خليكي عارفه اني هثبتلك كل حاجه وانت فعلا اختي ومش هسيبك ولا هتخلي عنك تاني
وسابها فارس وطلع وسط ما هو بيفكر هيعمل ايه في هدي وحامد الي اكيد هيبقوا منتبهين لكل حاجه وكان عايز يخلي تغريد تحبه عشان متتعاملش معاه على انه حد غريب تاني
اما عند تغريد وامجد كان امجد 
_انا مش عارف ازاي محدش جه على صوتك المزعج دا وعماله تصوتي وخلاص
وانت مفكر ان دي حاجه طبيعيه انت كنت عارف ومقولتليش يا امجد
_كانت رغبته متعرفيش عشان يعرف يحميكي من هدي وكل الي هي ممكن تعمله فيكي فارس مش وحش والله يا تغريد وهتعرفي دا وانا هخليه يثبتلك فعلا كلامه
مستنيه
عدت ايام كتير فارس اختفي فيها تغريد مبقتش تشوفه ومحبتش تكلم مع امجد عنه هي بعدت عن امجد ذات نفسه مش قادره تتقبل الصدمه الي حصلت لها كل حاجه بتبوظ مش بتتحل هدي رجعت تبعد عنها تاني كلنت مستنيه امجد يرجع من شغله زي كل يوم بس اليوم دا اتاخر فيه اوي وهي مكنتش فاهمه ليه اتاخر لحد ما جالها رساله من حد مكتوب فيهاجوزك بيخونك في لو مش مصدقه تعالي وشوفي بنفسك
تغريد اټصدمت وقررت انها هتروح
في مكان تاني
خلص بسرعه زمانها جايه انقله بسىعه على السرير وقلعه انجز يا حامد
ما هو تقيل اصبري انت فاكره وزنه طبيعي
اه ف تستني لما تيجي وتشوفك وتعرف انها لعبه
كان رمى حامد امجد عل السرير
اوف اديني جبته اهو اتخرسي بقي وابدأي قلعيه
طيب طيب روح انت استخبي
ونامت هي جمب امجد
عند فارس كان مقرر انو مش هيرجع تاني بس كان بيكلم امجد يودعه ومش بيرد ف بعتله رساله وبعت رساله لتغريد وكمان لماجدة وقفل موبايله وقرر انو مش هيرجع تاني بس افتكر بسمه بسمه الي حس انو بيحبها والي حس انها حد كويس وطيبه اوي من جواها كان بيحس بكل انواع الفرحه لما يبقي معاها بس قرر انو مينفعش يفضل تاني وجوده بيدمره وبيدمر كل الي حواليه
عند بسمه كانت قاعده في المستشفي بتشتغل كالعاده لحد ما فارس جه في بالها بس هي قررت تكلم تغريد
ايه يبنتي وينك
تعالي ليا بسبعه يبسمه حالا
حاضر في ايه اهدي انت بټعيطي ليه
مفيش تعالي هتروحي معايا مشوار
حاضر نص ساعه وابقي عندك
عند حامد وصفيه
تفتكر اتاخرت كدا ليه
زمانها جايه اصبري
انا ابتديت اقلق امجد لو فارق مش بعيد يحرقنا
متقريش فيها اصبري بقي
عدى وقت واخيرا سمعوا صوت قامت صفيه نامت جمب امجد بسرعه وحامد استخبي وحصل زي ما كانوا متوقعين تغريد اول ما شافته كدا اڼهارت وفضلت ټعيط وتصرخ والي صډمه ان بسمه معاها وكانت بتحاول تهديها وصفيه مثلت انها متفاجأه من وجودها
تغريد انت فاهمه غلط
فاهمه غلط اي ي
وشدتها من شعرها وفضلت ټضرب فيها بعد خمس دقايق بالظبط امجد فاق واستغرب من الوضع الي هو فيه مكنش فاهم اي حاجه هو فين وتغريد ليه بټضرب صفيه واي الي جابه هنا وازاي قلع هدومه
_انا جيت هنا ازاي
انت هتستهبل انا بكرهك بكرهك ومش عايزه اشوف وشك تاني
_تغريد اصبري انا مش فاهم اي حاجه تغريد
وكان بيلم هدومه وبينزل وراها بس هي كانت ركبت العربيه وساقت رن موبايل بسمه وكان فارس الي بسمه قالتله
انتوا فين
احنا عند جمب محل كدا
ووصفتله العنوان في اللحظه الي وصل فيها فارس كان في عربيه جايه بسرعه حاولت تغريد توقف العربيه بس الفرامل كانت سايبه فارس مكنش عارف اهي ليه داخله في العربيه بس وقف بعربيته بين عربيتها والعربيه النقل والاتنين خبطوا عربيته وووووو
يتبع
حاولت تغريد توقف العربيه بس الفرامل كانت سايبه فارس مكنش عارف اهي ليه داخله في العربيه بس وقف بعربيته بين عربيتها والعربيه النقل والاتنين خبطوا عربيته عربيه فارس كانت
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 28 صفحات