روايه رائعه بقلم تسنيم
متخليش حد يدخل عليا
_ دياب غمز له
تؤمر..
_ مسلم دخل المخزن وقفل عليه ودياب وقف قدام الباب عشان يمنع اي حد يحاول يدخل حازم كان شايف اللي بيحصل وقرر ميسكتش المرة دي قرب من دياب
انت واقف عندك بتعمل ايه
_ دياب سند علي دراعه بهزار
بشم هوا محتاج حاجة
_ حازم بعد دياب عن الباب
_ دياب قدر أنه يمنع حازم أنه يدخل ووقف حاجز بينه وبين الباب
كل واحد حر يعمل اللي عايزه حد بيقولك انت بتعمل ايه
_ حازم اتنرفز من طريقته ودفاعه دايما عن مسلم نفخ بضيق واتعصب عليه
بقولك اوعي من وشي عشان مزعلكش
_ دياب شبك أيده في بعض ورفع حاجبه
_ حازم دفع دياب بعيد وفتح الباب واتفاجئ بوقوف مسلم قصاده بصله جامد وسأله بفضول
انت بتعمل ايه جوا
_ مسلم سابه ومشي ومهتمش لكلامه حازم واتعصب
اقف كلمني وقولي انت بتعمل ايه جوا
_ مسلم بص علي أيد حازم اللي محطوطة علي دراعه وبأيده التانية بعد أيد حازم عنه
اتعود متسألش في اللي ميخصكش
لما تبقي في مكاني يبقي ليا اعرف انت بتعمل ايه..
_ مهران خرج من مكتبه علي صوت حازم وبعدهم عن بعض
ايه شغل العيال بتاعكم ده حازم يلا علي شغلك وانت يا مسلم تعالي عايزك
_ مسلم بص لحازم وضحغك بسماجة استفزته جدا وسابه ومشي دخل ورا عمه المكتب
نعم
_ مهران قعد علي الكرسي وسأله باهتمام
_ مسلم هز راسه بفهم وسابه وخرج حازم دخل المكتب وصوته دوي في المكان
ممكن تفهمني انت بتعاملني كده ليه ليه مبقي عليا حتة عيل لا راح ولا جه
_ مهران عقد حواجبه باستغراب لكلام حازم
_ حازم ضحك بسخرية
وتسمي اللي بتعمله ده ايه لما هو اللي يبقي جنبك طول الوقت وعارف شغلك اللي أنا معرفش عنه حاجة وبيعمل حاجات غريبة انت ساكت عليها كل ده ليه بيعملك ايه يعني عشان الحب ده
_ مهران ضحك جامد علي سذاجة ابنه
_ غشيم هقول ايه
بس الواد جه تحت طوعي وانا استعملته عشان ورقته بيضة وذكي مش زي ناس كده..
أنا لو سايبك فأنا سايبك عشان عايزك للتقيل اللي جاي ورا اللي مسلم ودياب بيعملوه دا شغل عيال انما أنا عايزك تبقي خليفتي في الوقت المناسب هعرفك علي اكبر تجار هعرفك علي شخصيات عمرهم ما كنت تحلم أنك تعرفهم بس انت اصبر وانا هنقلك نقلة تانية ..
_ حازم عصبيته كلها اتبخرت واتحولت لضحكة علي وشه وهو بيتخيل نفسه شخصية كبيرة واول حاجة هيعملها هيرد لمسلم كل اللي بيعمله فيه بطريقة ميتوقعاش...
_ مسلم طلع لبيت فادية خبط علي الباب ومنال فتحت له قلبها اتقبض اول ما شافته واقف قدامها مسلم حمحم وهو باصص في الأرض
عايز اتكلم مع امك
_ منال ملامحها اتشدت واندفعت فيه بغيظ
هي بالسهولة دي تعملوا عملتكم وتيجي تقولي عايز اكلم أمك حسبي الله ونعم الوكيل فيكم...
_ مسلم قاطعها بحدة
شششش قوليلها إني عايز اتكلم معاها وده لمصلحتك
_ منال خاڤت من تهديده ودخلت جوة تعرف والدتها بوجوده فادية اټرعبت مجرد ما حست أنه في نفس المكان معاها مكنتش عارف هتخرج وتقف قدامه ازاي عيطت ڠصب عنها ومنال قربت منها وسابتها وخرجت ..
_ سحبت من المطبخ وخرجت وهي بتتوعد لمسلم وقبل ما بيحاول ياخدها منها ووسط المقاومة دي أيده اتعورت والدم نزل علي هدومه مسلم نجح أنه ياخد منها السکينة ورماها بعيد عنهم وبصلها
________________________________________
بتوعد
انتي غبية
_ فادية خرجت علي صوت مسلم واتفاجئت پالدم اللي بينزل من أيده قربت من منال وبعدتها عنه وبصتله پغضب
عايزين مننا ايه تاني سيبونا في حالنا بقا
_ مسلم بصلها باشمئزاز واندفع فيها
خافي علي بنتك واوعي تهلفطي تقعي بالكلام عشان انتي عارفة الباقي مش محتاج اعرفك ..
_ مسلم سابهم ومشي وفادية وعاتبتها پخوف
ليه بس تعملي كده الناس دي محدش ولو ببصة
_ منال ردت عليها وهي مڼهارة في العياط
عايزاني اعمل ايه وانا شيفاكي في الحالة دي حتي بابا لسه مرجعش والله اعمل إذا كان عايش ولا م...
_ فادية قاطعت منال وحطت أيدها علي فمها
ششش متقوليش كده أن شاء الله هو هيكون كويس وهيرجع لنا وحياتنا هترجع زي الاول
_ منال بعدت عنها وبصتلها بحزن
وهو اللي بيضيع بيرجع تاني
_ فادية