ما معني قول النبي تنزهوا من البول الافتاء تجيب
ما معني قول النبي تنزهوا من البول الافتاء تجيب
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
والاستجمار يتعلق بالأحجار، مأخوذاً من الجمار وهي الحصى الناشئين.
أفاد العراقي في طرح التثريب: ذلك هو السليم الذي قاله متابعين اللغويين والفقهاء والمحدثين.
قيل ان الاستجمار قد يحل بقالة الاستنجاء ويغني عنه، إلا أن الجمع بين استعمال الصخر في الاستجمار، واستخدام الماء في الاستنجاء أرقى ولذا بإتفاق مشجعين الأحناف والمالكية والشافعية والحنابلة، وجميع أئمة الفقة. [2]
ما اللازم في الاستجمار
اللازم في الاستجمار أن لا تقل المسحات عن ثلاث مسحات، أو يأتي ذلك تيقن من وجود الزوال كامِل للنجاسة، وأن يجف المقر، وعلامة زوال النجاسة ان تكون المسحة الأخيرة ناشفة لا يشوبها أثر نجاسة، فإن وقع ذاك يكون المتجر طاهر.
روى مسلم ( عَنْ سَلْمَانَ رضي الله سبحانه وتعالى عنه أنه صرح : (نَهَانَا نَبِيُّنا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِأَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ) .
أفاد ابن قدامة في “المطرب” :” يُشْتَرَطُ الْأَمْرَانِ جَمِيعًا : الْإِنْقَاءُ , وَإِكْمَالُ الثَّلَاثَةِ , أَيُّهُمَا وُجِدَ دُونَ صَاحِبِهِ لَمْ يَكْفِ , وَهَذَا مَذْهَبُ الشَّافِعِيِّ وَجَمَاعَة” اختتم .
بما يستنزه الإناث لدى عدم توفر الماء :
وقد سُئِل علماء اللجنة المستدامة للإفتاء
: فأجابوا : “الاستجمار بالأحجار وما يقوم مقامها من غير العظام والأرواث جاري مقام الاستنجاء بالماء في تنظيف القبل والدبر ، والرجال والنساء في هذا سواء ، والواجب : ثلاثة صخور منقيات لجميع شخص من الدبر والقبل ، فإن لم تكف وجبت الزيادة حتى يحصل النقاء ،
والأسمى: القطع على وتر ، فإذا أنقى بأربعة شُرِعَ أن يستجمر بخامس ، وإذا أنقى بستة شُرِعَ أن يستجمر بسابع، لسائر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ومن استجمر فليوتر).
أي ينبغي على السيدات أن يستجمروا بالصخر مثل الرجال، وما يقتضي هو اختيار ثلاث احجار للتطهر قابلين للارتفاع في وضعية عدم حدوث التطهر.