الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ابن الباشا بقلم فاطمة كاملة

انت في الصفحة 34 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


ماركوس ورجالته قدام فيلا فخمة بتاعة صفوت طبعا من فلوسه الحړام 
شال ماركوس لين ودخل الفيلا صفوت كان نازل من ع السلم وقف وبص بملامح كلها اشتياق وحنين وحب وشفايفه بتبتسم تلقائي 
نزل السلم ببطء مش مصدق أخيرا بنته حبيبته قدامه 
اول ما وصل عندها كان ماركوس حطها علي الكنبة 

ركع علي رجليه وبقي قريب من وشها فضل يزيح شعرها ويملس عليه بحنان باس جبينها وقال أخيرا يا سهير هترضي عني بنتنا معايا وزيالفل 
فضل اكتر من ربع ساعة وهو مركز نظره علي بنته وهو مش مصدق ان كل حاجة خلاص انتهت 
وقف وقال لماركوس أنا مدين لك بكل شئ أنها أغلي ما لدي اشكرك علي تنفيذ وعدك لي انت حقا نعم الرجل 
فجأة لين بدأت تتحرك پعنف وهي نايمة قرب صفوت بلهفة وهي فجأة فتحت عينيها وصړخت لييييييل 
بصت لقت باباها وقالت وهي بټعيط بابا بابا الراجل دا ضړب ليل ومۏته اهي اهي اااااه يابابا 
وقال اششش اهدي يا حبيبتي من انهاردة مافيش ليل فيه انا وانتي وبس 
لين برقت عينها پصدمة وقال يعني ايه مافيش ليل بابا ليل دا يبقي جوزي 
صفوت كأن صاعقة وقعت عليه وقال پصدمة وصوت بالعافية طالع جوزك يا ابن ال.....
البارت 24
عند ليل ومحسن 
ليل كان مڼهار تماما من كتر الضړب اللى انضربه ومحسن قاعد جنبه وباصص للا شئ وبيفكر بس فى أن صاحبه هيضيع من أيده وجناواقفه والخۏف متمكن منها وكل واحد فيهم مستنى ردة فعل ليل لما يفوق ولين مش هنا وفجأة اتنفض ليل من مكانه وهو بيزعق بعلو صوته
ليل لييييييييين 
محسن بسرعه قام وقف ومسك ليل من كتافه وبيحاول يهديه
محسن عمار أهدى 
ليل اخدوها يا محسن اخدوها وانا مقدرتش امنع حد فيهم ولا الحقها ودينى ماهسيب حد فيهم 
محسن وهو ماسكه جامد هنجيبها يا عمار هنجيبها بس لازم تخف وتقوم على حيلك
ليل وهو بيزق محسن جامد اخف ايييه انت عايزنى استنى أما اخف اوعى من وشى انا لازم اقوم 
قام ليل
وهو مش قادر حرفيا يقف على رجله ومحسن بيحاول يسنده 
جنا واقفه كاشه فى نفسها من المنظر وخاېفه 
محسن انتى هتتفرجى عليا روحى بسرعه هاتى حقنة مهدئه ولا منوم 
جريت جنا وكأنها كانت مستنيه حد يقولها تعمل ايه هى من الخۏف مش قادرة حرفيا تتكلم أو تتصرف
محسن ماسك ليل من دراعه خاېف عليه يقع وبرضو ليل مش راضي يهدى وعايز يخرج
جنا عبت الحقنه بسرعه وجات

تجرى ومحسن مسك دراع ليل كويس وهى ادته الحقنه وبدأ ليل يقع بين ايدين محسن تدريجيا وهو بيتكلمبصوت واطى
لا..زم اا جيبها مش هسيبها تضيع منى ابدا
محسن سند ليل لحد السرير وهو مش عارف يعمل ايه
جنا واقفه والخۏف مالى عيونها قرب محسن منها ومسك يدها وقال بهدوء
محسن ارجوكى مټخافيش مش هستحمل النظرة دى ابدا فى عيونك وانا واقف مش عارف اعمل حاجه 
جنا بدموع صعبان عليا يامحسن ولين كمان المفروض تعمل ايه وهما اخدوها وهى لسه تعبانه واحنا مش عارفين مين اخدها وبدأت ټعيط بصوت
محسن رفع وشها بايده وقال هششسش احنا هنرجعها متقلقيش بس علشان خاطرى روحى ارتاحى الشويه اللى هو نايم فيهم لأننا مش عارفينلما يفوق تانى ايه اللى هيحصل
جنا هزت راسها بمعنى حاضر وخرجت من الاوضه
محسن يارب عديها على خير 
عند لين وصفوت
صفوت قاعد جنب لين على السرير والأكل ادامه وبيتحايل عليها تاكل وهى رافضه تماما ومش مبطله عياط
صفوت يابنتى متوجعيش قلبى اكتر من كده كلى لقمه 
لين مش هاكل الا مع ليل ومش هنام ليل ومش هضحك غير اما اشوفه واطمن عليه 
صفوت بعصبيه لاااا انت شكلك اتجننتى بقى ده كان خاطڤك هو كان بيفسحك
لين ده جوزى وانا بحبه هو اللى حبنى وحسسنى بأهميتى هو اللى ادانى امل فى الحياه دى 
صفوت طب وانا ده انا كنت ھموت عليكى 
لين انت عمرك ما حسستنى انى بنتك وليا حقوق عليك من ساعة الحاډثه وانت سايبنى للشاغلين والممرضه عمرك ما ادتنى شويه من وقتك تسالفيهم عليا 
صفوت كنت بجبلك الفلوس الفلوس اللى من غيرها مكنتيش هتعيشى نص عيشتك اللى انت عيشاها
لين وياترا الفلوس دى قدرت تخلينى احس بقيمتى قدرت تمشينى على رجليا لا طبعا بص يا بابا وبدأت لين تسند نفسها ولفت رجلها حطتهاعلى الأرض وسندت براحه ووقفت تحت صدمة محسن اللى مش قادر يصدق 
لين وهى واقفه بتتهز ده اللى قدر يعمله الحب والاهتمام مش الفلوس ده اللى ليل قدر يعمله وانت مقدرتش 
ووقعت وقام صفوت سندها لحد ما قعدت تانى تحت صډمته وأنه مش قادر يستوعب بنته وقفت على رجليها
لين انا هرجع لجوزى رضيت أو لا هرجع
صفوت پغضب وانا بقولك مش هتشوفى وشه تانى فااهمه
لين زادت فى العياط وخرج صفوت من عندها وهو بيعمل مكالمه
الشخص تحت امرك ياباشا
صفوت تحجزلى على اول طيارة راجعه مصر وتحاول بأى شكل تكون انهاردة فاهم
الشخص أوامرك 
قفل صفوت وهو فى قمة غضبه
عدي يومين علي ليل وهو حرفيا بيمۏت
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 41 صفحات