رواية جديدة شيقة جدا بقلم ولاء يحيي
ومش اي فستان دا طلع حلو اوي... تعالي شوفيه... قومى يا ندا نوريها فستانها ونخليها تقيسوا
ندا قامت وقفت ومدت أيدها لساميه اللي واقفت و مسكت أيدها وهي مش مصدقه
ندا بابتسامة تعالى شوفيه...عشان لو فيه حاجه عاوزه تتظبط نلحق نظبطوه
دخلت ساميه مع ندا واميرة... والستات قعدين مش فاهمين حاجه
فاطمة بابتسامة وجوزها اهو اللي جابوا...واحنا خدنا منه القماش وانتي شايفه الشقه قدامك متبهدله من القماش اهو... دا احنا بنشتغل فيه من امبارح ...و ملحقناش حتى نشيل اللي على الارض
حكمت بابتسامة دلوقتي تشوفوا ... وانتم تقولوا رأيكم حلو ولا وحش
وبعد عشر دقائق وأم فاروق كانت قعده على ڼار وعمله تبص على باب الاوضه ... اتفتح باب وخرجت منه ساميه ووشها بيضحك ومليان دموع...بس كانت دموع فرحه... ... أم فاروق اول ما شافتها.. وشافت ضحكتها اللي نورت وشها والفستان الروعه اللي لابساه... واقفت مصدومه ومش مصدقه فرحت بنتها اللي شايفها في عينها وعلى وشها ...
وأم نبيل وأم عادل فضلوا يزغردو ويغنوا ويرقصوا معاهم... ويلفوا حاولين ساميه وهم بيغنوا وهي بترقص في النص ... واميرة دخلت تجري في النص ترقص معاها... وحكمت قربت من ندا اللي دموع فرحتها كانت مليا عنيها وهي شايفه سعاده ساميه وأم فاروق ... وراحت ضماها ... وواقفوا يصقفوا ويضحكوا ..على
كانت ندا مش بتروح فيهم الكليه... وفي اليوم الرابع كانت قعده زي عادتها في الكافتريا بتكتب... وقرب منها الجرسون بالنسكافيه
الجرسون على فكره يا انسه ندا ... في واحد بقاله يومين بيجي يسأل عليكي
ندا باستغراب واحد مين دا صوت من وراء الجرسون
عمران بابتسامة انا
الجرسون يلف ويبص ليه ايوه هو الأستاذ دا بقاله تلات ايام بيجي كل يوم يسأل عليكي مشي الجرسون وساب ندا بتبص لشاب اللي وقف قدامها باستغراب
ويمد ايده علشان يسلم عليها...ندا بصت لايده اوي وراحت لمت الكتب من غير ما تتكلم ومشيت وهو بيبصلها باستغراب ... وبعدين ابتسم بإعجاب.. ومسك النسكافيه بتعها وشربوا... ندا مشيت شويه وبتبص وراها عليه... رح رافع كوبيات النسكافيه لفوق زي ما يكون بيشكرها... وراح شربوا
ندا لنفسها بستغراب ايه الواد البارد دا.. وراحت مبتسمه بس جريء اوي
وبعد نص ساعة ندا كانت قعده في المدرج مستنيه المحاضره... وبتتكلم مع زمايلها ..وكان فيه شباب كتير واقفين قدام المدرجات لحد ما سمعوا صوت
عمران لو سمحتم كل واحد يقعد مكانه علشان نبدأ
الكل راح بقعدوا مكانهم .. وندا بتبص قدامها لقيت عمران وقف على منصة الدكتور فتصدمت وهو أول ما شافها بص ليها وابتسم
عمران بابتسامه انا دكتور عمران معيد ماده.... هحضر بدل دكتوره سهام... وهكمل معاكم لحد امتحانات الترم دا... والترم التاني كلها هكون انا اللي معاكم ورح بصص لندا ومبتسم حد عنده اعتراض لوجودي وحابب يمشي
ندا اتكسفت من نظراته... ونزلت عينها للأرض وهو ابتسم
عمران بابتسامه نبدأ المحاضره
وبدأ عمران يشرح... وندا أعجبت بأسلوبه... وبقت منتبها للشرح... وبقت تتناقش معه زي اي محاضرة بتحضرها ... وهو اتعامل عادي بس من جواه أعجب بيها وبمناقشتها... وفات اسبوع كان عمران دايما يروح الكافتريا يشوف ندا... بس هي أول ما تشوفوا تتكسف وتأخذ كتبها وتمشي... وهو يضحك... لكن في المحاضرات كانت بتنسي كسوفها.. وتفضل تتناقش معاه.
وعند اميرة في المستشفى كانت قعده بتكتب تقريرا مطلوبة منها..
نيرس دكتورة اميره دكتور عماد بيقولك لو خلصتي التقرير وديها ليه مكتبه
اميره بابتسامة اه خلصته هروح له حالا حطت الورق في دوسيه وقامت تروح لدكتور وهي ماشي وعماله تقلب في الدوسيه اللي في أيدها مره وحده خبطت في حد ... فتقرير وقعت من ايدها ولقيت قهوة بتقع على الورق اللي في أيدها
أميرة پصدمه يالهوي التقرير... ونزلت بسرعه تشيل الورق اللي اتبهدل من القهوه... فرفعت وشها پغضب لقيت واحد قدامها... عمل ينظف هدومه من القهوة
أليف بضيق انتي مش تاخذي بالك...
اميره پغضب