رواية جديدة شيقة جدا بقلم ولاء يحيي
اوعي تسبوه لوحده... لما قالت قولوا ليه اني بحبه .. كانت بتكلم عن ابنها يا كمال مش محمود كانت قصدها ابنها اخونا الصغير ... اللي عرفت يومها انه عايش بعد سنتين من ولادته
ماما اكتشفت ان ابنها عايش ...ماما ماكنتش بتوصينا على محمود.....
اللي كانت سلوي بتهددوا بيه محمود مش خيانته ... دي مسجلة مكالمة لماما قبل ما ټموت... وهي بتترجاهم يرجعوا ليها ابنها .... دا اللي كان خاېف اننا نعرفوا.... وعلشان كده كان بيعمل اللي هي عاوزه
البارت الثاني عشر
كمال پصدمه براحة يا ناديه وفهميني لاني مش فاهم حاجة...ايه اللى حصل بعد ما جيتي امبارح الفيلا ...سمعتي ايه بظبط
ناديه تمسح دموعها اول ما وصلت سمعت أصوات عاليا
فلاش بك
محمود بصوت عالي لا انتي اټجننتي... ابن مين دا اللي اقول انه لسه عايش
محمود پغضب ابني جايه بعد 8 سنين تقولي انه ابني... مش دا اللي فضلتي تقنعيني انه مش ابني و ان أمل خانتني... مش دا اللي كنتي عاوزني اقتله أو ارميه في الشارع... وهو لسه مولود
وبنتك والزفت مدحت ابني بيساعدوا وحاطين عيون ليهم في المستشفى... ومش كده وبس دول طردوا الدكاتره اللي تابعنا وجابوا دكاترة تانين ... احنا مابقناش عرفيني نشوف شغلنا...والمنظمه بره باعتوا ټهديد انهم هيشوفوا غيرنا... لازم نرجع المستشفى تحت ايدنا
محمود پغضب شوفي اي حل تاني غير اليف ... ابعدي عن أليف خالص يا سلوي
محمود بزعيق وڠضب انتي اټجننتي عاوزني أوافق انك تقتلي ابني... لا يا سلوي لحد كده و كفايه... انتي ايه شيطان جشعك دا ملوش آخر ويكمل بحزنبسبب جشعك واطماعك.... انا بقيت كده استغليتي الازمه اللي كنت فيها... لما جيت اطلب منك تساعديني قبل ما أشهر افلاسي.... وبدل ما تساعديني.... اقنعتيني استخدم المستشفى واشتغل في نقل الأعضاء...واستغل القسم الخيري اللي عملاه امل... واسړق الناس.... انتي هديتي بيتي وحياتي.. وخسرتيني مراتي وولادي علشان تجبريني اوافق..خليتي مراتي ټموت بعد ما اتهمتها بالخيانه.... وسړقت منها ابنها... وفهمتها انه ماټ.. وحړقت قلبها عليه ....دا انا لولا ان كان عندي شك بسيط في كلامك كان زماني .... وانا كنت يكتفي اني باديها فلوس علشان تربيه مع عيالها.. ومسألتش عنه واللي فكرت اعرف هي بتعمل فيه ايه ولا بتعاملوا ازاي...و يبص لها ويزعق الممرضة فاكرتوا .... دا لولا اني عرفت الحقيقة لما امل ماټت وانقذته منها كان زمانه شغال خدام ليها ولعيالها ويقف ويزعق ابعدي عن أليف يا سلوي.... اليف هو الحاجه الوحيده اللي كويسه في حياتي... هو الوحيد في ولادي اللي بيحبني.. مش هسيبك تخليه يعرف الحقيقة ويكرهني ... كفاية كمال وناديه اللي بقوا شايفني عدو ليهم.... دا لولا خوفهم من ربنا كانوا سجنوني بعد اللي عملته في كمال وبعد اللي اكتشفوه من مخالفات وجرائم في المستشفى... لكن كمال اختار انه يسحب مني الإدارة ويسبب البلد كلها ويبعد عني ... وناديه بنتي مابطتقش تبص في وشي...دي رفضت اني ا ووصلها لعريسها.... ناديه بتيجي تزورني كل سنه.. وبردوا خوف من ربنا... وعلشان وصية امهم
امل بعياط انت بتقول ايه... ابني انا لسه عايش مامتش... ازاي انت قولت ليا من سنتين انه ماټ... ولما هو عايش هو فين... ليه اخدته من وحړقت قلبي عليه... انت اكيد بتكدب.. ايوة بتكدب علشان اكتبلك المستشفى... مهو مش معقول تكون خطفت ابنك
قلبك علىه ... خاليتك فكرتي انه ماټ وهو عايش.... عايش ومش هتعرفي طريقه غير لو كتبتي لي نصيبك في المستشفى.. وقتها ابقى خدي ابنك وقولي لناس مين ابوه الحقيقي ..لان انا هقول للناس الحقيقه...هعرف الكل