روايه في شارع مهجور بقلم روما
كل من زياد وسما
زياد باستغراب وهم يراهم
في ايهمالكم
سيف بحزن مصطنع
نيار بتعملنا الغدا بنفسها
زياد پصدمه
ي نهار اسود طيب ي جماعه سلام بقي
ليشرع في الذهاب لكن
مازن بخبث وصوت عالي
ايه دا ي زياد انتا جيت امتا
لتخرج نيار عندما تسمع اسمهليسب زياد مازن بصوت منخفض
نيار بسعاده
كويس انك جيت ي زياد يلا اقعد بقي انتا وسما عشان نتغدا سوا انا اللي عامله الاكل بنفسي النهارده
اكيد ي روحي هيبقي تحفه
ليجلس زياد وهو يرمق مازن پحقد ليضحك عليه وبعد قليل قد اتت نيار بمجموعه من الاطباق وتضعهم امامهم ليفتحوا فمهم من الصدمه فقد كانت عباره عن شي اسود غير معروف
ادهم بريبه
هو ايه دا
نيار بفخر
دا ورق عنب
ادهم بدهشه
قولي والله
نيار بتجاهل
بس كلام يلا اتغدوا
وبعد مرور ثلاث ساعات
كان يجلسون معا ومازن ينظر لهم وهو مترددد ان يقول ي ما
مازن بتردد وهو ينظر لنيار
انا وهشام جالنا الموافقه علي الكليه في امريكا
ليباركوا له وتنظر له نيار پصدمه فهي لم تعتقد انهم سوف يوافقوا
لازم نسافر بكره
لتركض نيار الي غرفتها وهي تبكي ليغمض مازن عينه بالم
مازن بحزن
حبيبتي انا لازم اسافر انتي عارفه اد ايه انا اتمنيت ادرس الطب في الكليه دي
نيار پبكاء
لا لا متسافرش والنبي
مازن بحب اخوي صادق
اوعدك اني هنزل كل اجازه ليكي انا اه مش هعرف احضر كتب كتابك بس اكيد هحضر فرحك وانا اللي هوصيه عليكي كمان
هتتصل بيا كل يوم
مازن وهو يومي بالايجاب
وكل ساعه كمان ي قلبي
نيار بحزن
هتوحشني اوي ي حبيب قلبي
ليبتسم بحب علي لقبه الذ تتطلقه عليه دائما
مازن بتالم
محدش هيوحشني ادك ي حبيبتي
وبعد اسبوع
وقد دعت سما هايدي علي الغذاء في المنزل وعرفت العائله عليها لكنهم لم يحبوها خاصه مازن لم يرتاح لنظراتها الحاقده اتجاه اخته نيار
امريكا ليبدوا دراساتهم
وسط حزن نيار
وقد تم تجهيزات القصر لحفل عقد قران كلا من زياد ونيار
كانت نيار تسير في القصر وهي تشاهد استعادات الحفل بابتسامه سعيده لتسمع صوته
زياد بحب
انا حضرت كل حاجه بنفسي ايه رايك
نيار بخجل
حلو اوي
زياد باشتياق
واخيرا بكره هتكوني ليا بحبك
وانا بحبك اكتر
نيار وهي تنظر في ساعتها
انا هروح النادي
زياد باستغراب
دلوقتي
نيار بلا مبالاه
اه راحه اقابل هايدي كانت عايزه تشوفني
زياد بتافف
انا مش برتاح للبت دي
نيار وهي توافقه
ولا انا بس عشان خاطر سما متزعلش هي اللي معرفها عليا
زياد بعدم رضا
طيب تعالي اوصلك
ليتجهوا نحو سيارته ويوصلها الي النادي ويذهب لتجلس نيار مع هايدي وصديقتها دارين لوقت قليلا فهي لم تتحمل اسلوبهم المتكبر لتستاذن منهم وتذهب
في قصر البحيري
في صباح اليوم التالي
يوم عقد قران زياد ونيار
يتبع
احلام
خلقتي اي فقط
الجزء التاني
الحلقه العاشره 10
في قصر البحيري
غرفه نيار
كانت تقف امام المراه مرتديه فستان بلون الاحمر الفاتن وفردت شعرها واتت خبيره التجميل لتضع لها لمساتها الاخيره علي مكياجها وكان كلا من دره وملك وجني وسما معها يساعدوها في التجهيز لحفل عقد القران
جني بمزاح
شايفين الابتسامه متخفيش مش هيطير
نيار وهي تخرج لها لسانها بطفوله
بس ي رخمه هيجيلك يوم وهوريكي
سما بابتسامه
يلا بسرعه بقي زياد وصل تحت ولابس حته بدله تحفه
نيار بلهفه
شكله حلو
ملك بغرور مصطنع
ي بنتي ابيه دا قمر مش كفايه اني اخته
ليرين هاتف نيار لتجدها هايدي هي من تتصل بها لتذفر بضيق ولكنه ترد عليها
نيار بضيق
ازيك ي هايدي
هايدي پبكاء
مش وقته ي نيار انا عايزه اقولك حاجه مهمه انا تحت في الجنينه تعالي بسرعه
نيار بعدم فهم
دلوقتي بس النهارده كتب كتابي
هايدي پبكاء اقوي
ارجوكي دي حاجه مهمه اوي
نيار بتافف
ماشي نزله
لتقول للفتيات انها ستذهب لترا اخيها سيف ليوصوها ان لا تتاخر لتوافق علي كلامهم لتنزل الحديقه وتجدها مزينه للاحتفال وتجد هايدي خلف شجره وتشير اليها ان تاتي لتذهب لها في مكان مظلم قليلا
نيار بعدم صبر
في ايه ي هايدي عايزه ايه
لتراه هايدي تشير لاحد من الخلف لتنظر وتجد شاب ملثم لتحاول الصړاخ لكنه امسكها ووضع حقنه مخدر في رقبتها ليسري في ډمها المخدر لتحاول المقاومه لتجد هايدي تنظر لها بحبث
هايدي پحقد
بصراحه كان نفسي اقولك مبروك بس للاسف انتي مش هتتجوزي زياد عشان هو بتاعي انا خدها
لياخذها الشاب الي السياره وتذهب هي للحفل بابتسامه منتصره
وبعد مرور ساعتين
كان الحفل يسوده التوتر لعدم وجود نيار في اي مكان وكان زياد متوتر وهو يفكر اين تكون قد ذهبت
زياد پغضب
يعني ايه هي مش موجوده راحت فين
جني بكاء
هي قالت انها هتشوف سيف وجايه
سيف برفض
لا مجتليش
ملك وهي تنظر لهايدي بشك
ابيه هي كانت بتكلم هايدي اخر مره شوفتها
زياد وهو يقترب من هايدي
ايه اللي حصل لما كلمتيها
هايدي بكذب
بصراحه هي هربت مع حبيبها وانا ساعدتها
ادهم بصوت عالي
انتي بتقولي ايه انتي مجنونه ي بت ولا ايه
هايدي بخبث وهي تبكي بخفوت
هي كانت بتحب واحد غير زياد وكانت خاېفه تقول ولما بقينا اصحاب قالتلي علي كل حاجه وطلبت