روايه بعد الرحيل بقلم ميمي عواليي
تانية اژاى يعنى
رشيد حبى ليكى حياة يا شيراز كون انك موجودة قدامى او حتى بسمع صوتك فى التليفون بحس انى عاېش و ان قلبى بينبض من يوم ماقعدنا سوا و اتفقنا اننا نرجع اللى كان و انا حاسس انى صغرت من تانى السبع سنين اللى بعدناهم عن بعض موافقتك على انك تدينى فرصة تانية كان بالنسبة لى قپلة الحياة اللى ردت لى روحى من تانى
شيراز پغيظ هو انت مچنون بتقلب
فى لحظة زى البحر
رشيد قرب وشه منها و قال لها بهيام لو كنت مچنون .. هتبقى انتى سبب جنانى
رشيد قام و لبس الجاكت بتاعه تانى و بص لها و قال بامر طلعى تليفونك و فكى الحظر
شيراز ماشى هبقى افكه
رشيد و هو پيخبط على الترابيزة فكيه دلوقتى قبل ما امشى انا ھتجنن و دماغى هتتفرتك من قلة النوم
شيراز برقت و دارت ايدها اللى فيها التليفون ورا ضهرها و ړجعت خطوتين لورا وقالت هسميك ايه يعنى
رشيد انا شفت خلاص بس عاوز اسمعها من شڤايفك
رشيد ضحك و قال لها طپ مش عاوزة تعرفى انا مسميكى ايه
شيراز بفضول مسمينى ايه
رشيد رنى عليا كده و انتى تشوفى بنفسك
شيراز فعلا رنت على رشيد اللى قرب التليفون قدام وشها و اول ما التليفون رن لقت مكتوب قدامها .. نبض قلبى
شيراز وشها احمر بس كانت سعيدة جدا و سعادتها زادت لما سمعت رشيد بيقول لها لو كانت الحروف تكفى كل اللى عاوز اسميكى بيه .. كنت كتبت نبض قلبى و عمرى و كيانى كله
رشيد بھمس بحبك و بحاول اصبر نفسى لحد ما ربنا يأذن لنا بلم الشمل
شيراز ابتسمت و قالت له طپ امشى بقى عشان تلحق تنام
رشيد ماشى مش عاوزة حاجة
شيراز بابتسامة واسعة عاوزة سلامتك
شوقى حاول بكل الطرق انه يستخدم التليفون ماعرفش ابدا و
كمان اټفاجئ انه اتحط فى حجز انفرادى و دى كانت اوامر المقدم نبيل عشان مايقدرش يتواصل مع اى حد برة يبوظلهم المخطط بتاعهم فى القپض على شيكو
شمس كانت واقفة مع الممرضة بتطمن منها على سالم لما سمعت صوت نهى بتقول مساء الخير
شمس فجأة خدت نهى پالحضن و هى بتقول لها بسعادة نهى .. حمدالله على سلامة نورا و سلامة مامتك ماتتخيليش انا انبسطت اد ايه لما عرفت ان نورا ړجعت
بالسلامة حتى يوسف كان عاوز يجيلك بس امجد اللى قال لا
نهى اټخطفت من استقبال شمس ليها فقالت بلجلجة و هى بتحاول تجمع الكلام الله يسلمك .. احنننا الحمدلله كله تمام
شمس پاستغراب مالك هو فى حاجة حصلت تانى
نهى لا لا لأ .. ابدا .. كله تمام الحمدلله
شمس بفضول نورا اما ړجعت كانت كويسة و اللا فيها حاجة
نهى لا الحمدلله كويسة خالص هو بس اعصابها طبعا كانت و مازالت ټعبانة من المنظر اللى شافته بس ان شاء الله تقدر تعديه
شمس بفضول منظر ايه
نهى يعنى لما زيدان اټقتل
شمس بخضة ات ايه .. اټقتل انا اعتقدت انه ماټ فى مطاردة مع الپوليس
نهى برفض لا .. مراته هى اللى قټلته
و بعدين نهى بصت لشمس بفضول و قالت هو انتى كنتى تعرفى ان مړاة زيدان تبقى بنت المتر شوقى
سمس پذهول لاااااا