رواية لعبه في يده جميع الاجزاء كاملة بقلم يسرا مسعد
سالى ووضعت يدها على فمها وقالت تلاقيه جاسر يالهوى كل ده ماطلعتش ردى عليه وقوليله انى طلعت .سلام
انطلقت سالى الى الجناح الذى ينزل به جاسر فى الطابق الاخير طرقت الباب ففتح لها جاسر بنظره غير راضيه ولم يحدثها وادار لها ظهره واتجه الى الداخل لم تعرف سالى اتغلق الباب ام تتركه مفتوحا فتركته مفتوحا
جاسر بدايه احب افكرك اننا جايين هنا فى شغل . اى وقت اطلبك فيه تجيلى بالظبط لو كنتى فى المكتب دقيقه والاقيكى قدامى.... مافيش تحركات الا بعلمى طبعا اليوم كله مش هيبقى شغل ...هتنامى وتتغدى وتتسامرى وتتفسحى وتعملى كل اللى نفسك فيه.... لانى اكيد ححتاجلك بالليل .فياريت لما ارفع السماعه واطلبك الاقيكى قدامى دا عشان نبقى واضحين من الاول
جاسر طيب . الاجتماع مع يسرى الطحان هنتفق فيه على العناوين الرئيسيه فى الصفقه عايزك تفتحى دماغك كويس كل كلمه تتقال تكتبيها كل التعليمات كل التعديلات اللى ممكن تتعمل وخدى دوول
اخرج جاسر رزمه كبيره من الملفات من حقيبته واعطاها لسالى وقال ساخرا تذاكريهم بالليل عشان تبقى فاهمه اللى بيتقال
نظرت له سالى غاضبه فقد استشعرت انه وقح بالفعل وقالت بټهديد نعم
ابتسم جاسر بفرح واشار لها بيده بحركه دائريه قائلا ايه قرقوره كده ومايبنش عليكى.... مش عاجبك كلامى ما انتى فعلا كده.... امال سيبتى طب الاسنان ليه مش قلتى لاسامه ان الناس فاكره انك لازم تكونى العملاق الاخضر عشان تعالجيهم
جاسر لاء . الاجتماع كمان نص ساعه ياريت تكونى تحت بالدقيقه وما تتأخريش عشان تلاقى مكان تقعدى فيه قريب منى
هزت سالى رأسها وقالت طيب عن اذنك هاروح اودى الملفات وانزل على تحت
جاسر الاوراق دى مهمه حطيهم فى درج واقفلى عليه كويس ولو مافيش مفتاح للدرج يبقى تطلعيلى الورق كل يوم قبل ماتنامى اوعى تسيبيهم فى الامانات
جاسر ماشى يكون احسن ولا ماصدقتى تسيبيهم من ايدك
قالت سالى بعند على فكره مش تقال اووى انا بس ماكونتش متوقعه ان وزنهم كده مش اكتر
جاسر شربتى حاجه اما وصلنا
سالى متعجبه لتغير مسار الحديث فجأه وقالت لاء
قام جاسر بصب عصير مانجو فريش لهما فى كؤوس كريستاليه انيقه وقال مناولا اياها كأسها اتفضلى
جاسر بنبره دافئه هتكسفينى
انصاعت له سالى واخذت رشفه بسيطه من الكأس فقال لها جاسر تعالى شوفى الفيو من الفرانده شكله تحفه
تركها جاسر واتجه الى الفرانده دخلتها سالى وراءه واشتمت النسيم العليل المعبق برائحه الريحان والورد البلدى واشجار الليمون والتى كانت منتشره بكثره فى انجاء المنتجع الشاسع
ابتسمت سالى بسعاده وقالت الجو حلو اووى
جاسر البلكونه عندكو بتطل على ايه
سالى مالحقتش ابص منها..... ومروه قالت انها هتاخد السرير اللى جنب البلكونه يعنى احتمال مانعرفش ندخلها من أصله هههههههه
ضاقت عيناه وقال بمكر خلاص ابقى اطلعى بصى من عندى
فوجئت سالى بقوله ولم تعرف كيف ترد فقال جاسر ممازحا ولا خاېفه لا اشيلك شغل
سالى لا ابدا بس عادى انا فى الدور التانى اصلا بالاسانسير فى دقيقه هكون تحت وسط كل ده
جاسر بلؤم بس انا عندى غير ...ده الجناح الملكى ولا انتى مستهونه بيه
نظرت سالى فى ساعتها الانيقه الصغيره وقالت بصوت خجل على فكره كده فاضل بتاع عشر دقايق على الاجتماع الافضل انى انزل من دلوقتى وهخلى الملفات هنا زى ماقولنا
نظر لها جاسر بعمق وابتسم وقال طيب بس اشربى عصيرك الاول
انتهت سالى من شرب العصير وهمت ان تذهب بالكأس الفارغه الى الداخل فمد جاسر يده ليأخذه منها فلمس اناملها دون قصد فسحبت سالى يدها بسرعه فسقط الكأس على الارض وتهشم فى الحال
همت سالى بالانخفاض لتلملم اجزاء الكريستال الرفيعه المنكسره فأمرها جاسر بلطف سيبيه الرووم سيرفس يجوا يشيلوه
قالت سالى بحرج انا آسفه بجد ما كونتش ااقصد
رد جاسر بهدوء انتى بتعتذرى ليه
سالى يعنى اكيد هيخصموا تكلفته من ....
ضحك جاسر بقوه من ايه من الصفقه هههههههههههههههه انتى طيبه اووى يا سالى
شعرت سالى بالاهانه وانه كان يقصد انها ساذجه للغايه وهذا ماشعرت به بالفعل شعرت بأنها فتاه غراء ساذجه اشعلتها بضعه كلمات ونظرات منه ولمسات.... تبا له.....
نظرت له غاضبه من نفسها وقالت بصوت جاف انا نازله
انصرفت سالى سريعا ولم تتح له فرصه للحديث
الفصل التاسع
توجهت سالى الى الطابق الثانى وطغى عليها شعور بالخۏف فهذا التغير فى شخصيه جاسر جعلها لا تعلم على اى ارض تقف
ظلت تفكر فى وضعها فى حياتها لم تكن بحاجه لمزيد من التعقييد
فتحت الغرفه وهى تردد داخلها انا هنا جايه فى شغل وبس
لحسن الحظ كانت الغرفه فارغه فاغتسلت وأبدلت ثيابها بثياب عمليه انيقه وحملت دفتر ملاحظاتها وانطلقت الى غرفه الاجتماعات لاحظت لدى وصولها الى بهو الفندق ان جاسر يتحدث الى يسرى الطحان
لحسن حظها لم يبدأ الاجتماع بعد دلفت الى القاعه الكبيره المتسعه لاحظت على الفور الجهد المبذول من قبل فريق العلاقات العامه الخاص بالفندق فى تنسيق وترتيب الاماكن ووجدت شاره تدل على مجلسها جلست فى انتظار دخول البقيه سمعت اصواتا فى الخارج وبدأ الموظفون بالتوافد كل الى اماكنه حتى دخل زياد واسامه برفقه جاسر ويسرى الطحان تسائلت داخلها وياترى آشرى فين كل ده
جلس بجانبها معتز المحامى المنوط بأعمال شركه آل سليم واستمرت المفاوضات والنقاشات الى مايقرب الثلاث ساعات حتى شعرت سالى بالارهاق الشديد وبدأ الجوع يؤلم معدتها الصغيره فهى لم تتناول الا فطورها الملكى بصحبه والدها فى الصباح الباكر تذكرت سالى والدها واشتاقت اليه
سرحت قليلا وانتبهت على صوت جاسر مزمجرا سالى ....هاتى المذكره رقم 6 من فضلك
عادت سالى الى ارض الواقع مره اخرى سمعت بعدها يسرى الطحان لا مذكره 6 ايه و 7 ايه انت ماتعبتش ياجاسر
زياد قوله يا يسرى بيه ساعات بيفكرنا اننا مكن زيه
يسرى ههههههههههههه لا الشغل حلو برضه بس كمان المنتجع هنا حلو وانتم لسه واصلين.... انا رأيى اننا نقوم نتغدى ونريح شويه ونتجمع تانى على 8 كده ايه رأيكم
جاسر وهو كذلك مافيش مانع... ثم اضاف بمكر ناظرا الى سالى خاصه ان فى ناس معانا هنا مودها بيتحسن بعد الاكل
شعرت سالى بالحنق من اين اتى بتلك الفكره
انتهى الاجتماع وخرجت سالى من الغرفه فقال لها جاسر هاه لقيتى درج عندك بمفتاح
سالى للاسف لاء
ابتسم جاسر وقال وليه للاسف
سالى عادى يعنى
جاسر طيب خدى مفتاح الجناح من الاستقبال بره وطلعى المذكرات والورق اللى معاكى وحطيه فى الخزنه اللى فى اوضتى رقم السر بتاعها 93611
ظلت سالى واقفه لم تستوعب ماقاله ايطلب منها الصعود الى غرفته لم تدرى