رواية شهد حياتي للكاتبة سوما العربي
اللى فات واضح ان جوازى منك مش هيجيبلى غير الذل
شدد على ذراعيها يرفض لأ لأ ياعمري اوعى تقولى كده انتى معايا هتبقى ملكه ولو على موقف النهاردة انا خلاص اتعلمت اه والله عمرى ماهكررها تانى
شهديونس لو سمحت اطلع وسبنى
يونس كطفل ضائع اروح فين
شهد روح اى اوضه لم تذكر غرفة مروه ولا تعرف السبب الفيلا مليانه اوض فاضيه
شهد بمرارة بحلقهاوانتو اللى عملتوه معايا يبقى اسمه ايه لو سمحت امشى وسبنى
فى الصباح على الإفطار يجلس عابس الوجه فابلأمس وأمام عضبها واصرارها الشديد ذهب للنوم بغرفة بمفرده ولكن لم يستطع كيف يغفو وهو اعتاد دفئها لن يتحمل حقا لن يتحمل
هبطت هى وألقت تحية الصباح للجميع بلا اهتمام ولم تنظر إليه حتى
رفع نظره لها پغضب وقال مش تقولي صباح الخير
كامل بعبثماهى قالت يابنى
يونس لا ما قالتش
عزيزه ايه يا يونس
لم يجيب يونس على امه وإنما تركيزه معها هى
تحدثت ريهام قائلهشهد مش هتيجى معايا للميكب ارتست نختار الميكب ونظبط الحاجات الاخيره الفرح بعد بكره
شهد بجمود فهى
لم تسامح بعدلأ ماعلش مش فاضيه عايزه اجيب حاجات ليا عشان الفرح
يونسحاجات ايه
شهد بنفس الجمود دون النظر لهحاجات بنات
ريهام برجاء شهد انتى لسه زعلانه مني طب حقك عليا بس مش انتى اختى مش وعدتني زمان أن فى فرحى هتبقي معايا خطوه بخطوه فى فرحى
رق قلب شهد لها وانبت نفسها فهى تعاملها بجمود فى اسعد ايام حياتها
نظرت لها بابتسامة قائله خلاص يا عروسه هاجى معاكى الف مبروك يا حبيبتي
نفض يد ريهام عنها فشهق الجميع ونظرت مروه لهم پحقد وقف هو بين شهد وريهام قائلا بس ماجهسورى نو تاتش
استدار لشهد وقال هتخرجى امتى
شهد كمان ساعه
يونس لا الساعة 1
شهد بحاجب مرفوع ده ليه ان شاء الله
يونس عشان انا مش فاضى دلوقتي عندى ميتنج مهم وهيخلص 12 هخلص واجى اخدك
شهد پغضب لكن لم ترفع صوتهابعرف اروح واجى لوحدي انا مش عيله صغيرة على فكره
يونس بغمزه عينلا عيله صغيره انتى عارفه انتى عندك كام سنه ده انتى اصغر حد فى
القعدة دى
اتسعت ابتسامته وهو يرى تحول معالم وجهها الى ڠضب
وشراسه طفوليه
فى تمام الواحدة كانت ريهام تدق على باب شهد بقوه تستعجلها للخروج
خرجت شهد بعد أن احكمت وضع نقابها فقالت ريهام كل ده تأخير امال لو بتحطى ميك اب زيى هتقعدى اد ايه ده انا نص ساعة وخلصت
شهد ماعلش كنت بتكلم فى الفون مع رنا انتى عارف الكليه هتبدا الاسبوع الجاي يعني فاضل كام يوم بس فعايزه احجز كتب وكورسات وحاجات كتير اووى
تنهدت بسخط قائلهصيدلية دى طلعت انتحاااار
ضحكت ريهام على تغير معالم وجهها عندما رأت يونس يقف ينتظرهم فقالت هى بعبس ومشاغبه بصوت عالى ليونسوالله مش مصدقة ان سيادة النائب يونس العامرى هيضيع وقته وييجى يختار معايا باقى حاجات الفرح والفستان
يونس بهيام وهو ينظر ناحية شهد هو انا عندي اغلى منك
رفعت ريهام حاجبها
قائلهكمل بقا يا ريهام ولا يا ايه
شهد بجمود يالا بقا عشان ماتاخرش على جورى
حسمت امرها صعدت السيارة الى جواره لن تسمح بات توضع بدور الضحېة من جديد
ابتسم هو باتساع من فعلتها فقد ظن انهم سيظلوا يتشاجرون كى تجلس لجانبه
طوال الطريق لم تنطق بحرف رغم محاولات ريهام لجذب حديثها لكن لم تفعل انما ظلت على جمودها منه
وصلا الى وجهتهم فجلس هو على احد المقاهى امام احدى المحلات التى دلفت إليها ريهام وشهد
الى ان خرجوا وكانوا انتهوا بعض الشئ فقالت ريهام وهى تراه يجلس بشموخوالله ياابيه انت خساره في البهدله ماهو بقعدتك دى وحاطت رجل على رجل وقاعد بهيبه كده ماينفعش تتسحل فى اللف معانا على حاجات البنات دى
يونس وهو يشير بيده بهيبهطب اقعدى هنا استنينا
وقف من مكانه فنظرت له شهد بريبة ورفض وقالت ريهام ايه ده هتروحوا فين
يونس وهو يجذب يد شهد ولم ينتظر موافقتهاحاجات رجاله
نظرت ريهام لاثره بزهزل ثم اڼفجرت ضاحكه بينما شهد وقفت بعيدا قليلا ونفضت يدها بڠصب قائله مودينى فين
يونس انتى ناسيه ان فرح ريهام بعد بكره لازم تشترى فستان كويس كمان عايز اجيبلك لبس جديد للكليه دى هتبدا الاسبوع الجاى
ابتسمت داخليا وهى تراه يهتم بكل التفاصيل حتى قبل ان تتحدث
شهد وهى تكتف ذراعيها كالأطفال مش عايزه حاجه شكرا وكمان انا عندي كتير
التف لها