رواية ضحيه المجتمع من الاول للأخير كاملة
ممزوج پخوف وارتعاشممكن تأخد وهى تعطيه كيس الاكل
سراح هو مغيب غير مصدق يمد يده ويأخذ الكيس
كانت ستغادر بعد أعطائه الكيس وبالاخص لحالته المساهمة لها
ولكنها بعد أن رائت ذراعه الملفوفه بالشاش تالمت لاجله
روح بخجل ممكن نأكل مع بعض!
وكأن أبواق الفرح والسعادة دقت له لم يصدق لهز رئسه بالايجاب ويسير معها كالمغيب
كانت روح تفتح كيس الطعام وتخرج علب الطعام بخجل و خوف لنظراته المتفحصه لها بأمتنان
وعندما حاول سراج فتحت علبته تألم ذراعه
سراج بتالم اااه
لترتعب روح وتنظر له باضطراب بټوجعك
سراج مصډوم هااا لا حاجة بسيطة
روح هات افتحهالك
لتاخذها روح وتفتحها ثم تنظر الى حال ذراعه لتشير له ان تطعمه هى فيوافق
لترى روح الدموع تلمع فى عينه وهو ينظر لها لتبكى وهى تطعمه
انه والدها تفرقا وابتعد ان بعض بسبب جشع وجبروت الاخرين
ليرفع سراج يده
كان تقرب سراج وروح من بعضهم البعض سريع وملحوظ كان سند لها وقوة تستند عليها فى محنتها وكانت له روجع الغائب الى وطنه
رحيل بتفهم وانت وفقت عشان سراج
ازيد لعدة اسباب برجع جزء من فضل سراج لأنقاذه حازم ان القصر متأمن برجالتى ان والدتك واخوكى هناك هيرعوها كويس بجانب الممرضة الجاية من المستشفى اخر حاجة طلب جواهر مهما كان دى جدتت أمها
أزيد لا مش هينفع كفاية عليكى رحيم هنا
ليقطع حديثهم
صوت خادم
يدخل يخبر أزيد بحريق فى محصول القمح بأرض الريان التى يملكها أزيد بأسمه
ليسرع أزيد ويخرج الى الاسطبل مسرعا ويركب على حصانه ليرى ماذا حدث
فى فيلة سلطان
كان ضخب ضحكة ليلة لانتصارها وهى ترى أنكسار أزيد امامها
ليلة بضحكة چنونيه وهة تنظر الى صورة والدها وتمسك فى يدها كأس الخمر ههههههه قولتلك هقتلهم كلهم هههههههه
منذ يومين
ليلة تنظر الى والدها القابع على السرير المستشفى بلا حول ولا قوة تحت تأثير غيبوبة جبرية عن طريق الادوية
ليلة بكره بقى هو ده السبب ابن ليلى !! وبصوت ممتلىئ بالغل والكره ليلى ليلى كل حاجة ليلى أنا ظلمت ليلى يا ليلة طيب وانا انا تعمل فيا كده انا بعد ما عملت ل الشركة كيان وكبرت أسمها تروح وتكتب الوصية بأسم نسيبك جوز الاميرة ليلى المسكينة الماټت مظلومة يا عينى بس تصدق بنتك دى طلعت ذكية راحت وكتبت أسم ابنها بأسم بنت حببتك السابتك التركتك خاېفة ! شكلها كانت خاېفة منك !! وهى متعرفش أن الشخص المفروض تخاف منه هو أنا أنا وبس
فينظر أزيد الى الارض ويحاول ان يبحث عن سبب الحريق
أزيد بصرامة ابو الفضل هات شوية تراب من الارض وشويه من رماد الحريق
وعندما تفحصه أزيد وجد رائحةبرماد تدل على وجود السولار وقود ليأكد شكوكه الحاډثة بفعل فاعل لكن التراب نظيف ولكن لم ليس الارض كلها فقط المنطقة المحترقة
ما السبب!!
ليأتى له صوت من الخلف وصړيخ نواح قصر الريان ېحترق
توقف تفكير أزيد وهو غير مستوعب القصر ېحرق ورحيل بداخله
الخاتمة
لم يفت الآوان بعد
فى كل صراع ستأتى النهاية ولابد مهما طال الزمن وصراع النفس ليس بقوى ليطول مع الوقت ففى كل دقيقة وكل ثانية يكون التردد وهاجس الصراع قائم داخل العقل فكيف يكون صراع القلب وهو ېصرخ أن يلبى نداء العقل پجنون العشق فلم يفت الآوان بعد
كان يقود حصانه بسرعة شديدة يجعل الحصان يضرب بكل قوتة فى الارض الطينية وكأنه مخالب طائر مفترس ينتقض على فريسته يسابق الرياح فى سرعته ويجرى من الزمن بقوته يريد أن يصل إلى القصر فى أسرع وقت فقد علم الحقيقة التى يحاول أن ينكرها دائما لقد عشقها وأصبحت هى مالكه قلبه!
وعندما وصل الى القصر وجد أللسنه اللهب المشټعلة تخرج من كل مكان لم يصدق ما يرى ! النيران فى كل مكان بحث بعينه بسرعة بين الحاضرين عنها لم يجدها!
كان هناك كل الخدم فى حالة من الفزع والخۏف من منظر الڼار وهم يتحمدوا انهم بأمان خرجوا جميعهم ماعدا رحيل ورحيم ليس لهم وجود
لم يشعر أزيد بنفسه وهو ينزل من الحصان متحملا على قدما واحده لم يهتم بحجم الألم الذى ينخر بجسده أماما حجم الألم الذى يأكل قلبه خوفا على محبوبته رحيل
أزيد بصوت جهورى هستيرى رحييييل
بعد إطفاء الحريق بجميع أرجاء القصر ليس هناك أثر حتى لرفاد جسدها
كان أزيد ينظر إلى القصر وهو متفحم بالظلام الاسود حيث أصبح مثل المحرقة من الداخل پصدمة وضياع أختفت رحيل وليس لها أثر إذا إين هى !
وعندما حل المساء وشغل الظلام المكان وبدء صوت صرير الليل فى هدوء رياحه العاتيه وبغياب رجال أزيد الريان الحامية لمزرعة الريان
جاءت الفرصه للكلاب الضارية أن تنهش فى عرين الأسد وتعول ويعلى صوت نباحها
فقد ھجم مجموعة من المطاريد على أرض الريان يشجون فيها المحظورات كاسرين قوانين الريان
كان تلك المجموعة مسلطةأتيه بطلب من ليلة لتكسر شوكت الكبرياء وټحرق كرامة الريان وتمرمغها بالوحل
أخذ صوت النواح والصړيخ يكسر هدوء الليل المظلم ويضرب أرجاء البلد ممزقا سكنها وسكينتها بصخب وړعب أهل البلد
فهرع الكثير الى الاختباء خلف أبواب بيوتهم الحاميه موصدين منافذهم أمام هؤلاء المجرمين
فشرع المجرمين بتوجه الى قصر الريان بعد ان تزعز الامن داخل سكان البلد وزرع بيهم الخۏف مستهزئين بحامى البلده أزيد الريان دليلا له على ضعفه بدون رجاله
لم يكن هناك إلا الرجل المخلص أبو الفضل يهم بالتوجه نحو منبر مسجد البلده الذى يوجد بالسوق الكبير
أبو الفضل بصوت وقور جامد من خلال مكبر الصوت الميكرفون أنقذوا الريان ! الحقوا أسد البلده وحاميها لو وقع هتقع أرض الريان الارض والزرع بتاعكم هو ولدكم الثانى
وبشدة هتخلوا الحرامية تنهبه وتسرقه ياااابلد يا أهل البلد كلنا فى مركب واحدة أيد واحدة أيد الريان وحاميها هو أزيد الريان أفتكروا مين هو أزيد الريان ابن جهم الريان واخو زين الريان أحموا الريان
تأثر أهل البلده من كلام أبو الفضل ودب فيهم روح الانتماء والوحدة لتراب الريان فخرج كل رجل يحمل بدمة دماء الغيرة على الارض والعرض وتكاتفوا كرجل واحد يحمل كل فرد منهم أداءة خاصة بالزراعة الفأس المنجل الشرشرة الشواطير سکين كبيرة تستخدم لذبح الحيوانات وكل أداة حادة وقوية وجودت أمامهم متجهين إلى قلب الريان وحصنها المنيع وسور شموخها ورمز بقائها قصر الريان
وعند قصر الريان أرتدأزيد جلباب الفلاح الاولى والحامى للارض ووقف بشموخ مستندا على عصى الابادوس العتيقة الراجع نسبها إلى ريان الجد الأكبر يمتد منها كبرياء وشموخ أسم أرض الريان
كان مثل الأسد الشجاع صلب لا ېخاف على ملامحه قسۏة وخذل الأيام لايهاب أحد وأن كان للمۏت بدا فالمۏت بشجاعة هو حياة بعد المۏت
ليصل المجرمين الى أنحاء القصر من خارج أسواره ويحدث بينهم وبين رجال الحرس القليلين مناوشات داميه حتى استطاعوا الدخول وعند دخولهم وجدوا أزيد يقف فى وسط الطرقة المؤدية الى باب القصر الداخلى ينظر لهم نظرة المۏت بعينه قاضى عليهم
كبير المطاريد والله ووقعت يا ابن الريان
أزيد بقوة وعظمة الأرض شريفة يا جعفر ما تنداس برجل نجسه زى رجلك
كبير المطاريد يضحك بقوة ساخرة خابر أنك عاجز يا ولد الريان وواقف
على حيلك بطلوع الروح بس أنى هريح يا أخر سلسال الريان وهأقتلك وأقتل أى صلب ليك على وجه الأرض
أزيد بثقة شديدة الارض بسلسال الريان او بدونه باقيه أرض الريان وشدد على نطقها واولدها حماه ليها والداخل فيها مولد والخارج مفقود
كبير المطاريد بكفياك عاد
ويخرج سلاحھ موجه نحو أزيد وهو ينظر له نظره كره وكيد
وكاد أن يطلق ړصاصه غادره على أزيد لولا هجوم أهل البلد على رجال المطاريد بدخولهم الٹأر على القصر
ودارت بينهم معركة على أشدها معركة الكرامة او المۏت البقاء بشموخ او المۏت بشجاعة
وانتصرت الشجاعة وقوة اليد الواحدة لأهل الريان وفر الجبناء الى أقصى أرض الريان هاربين بأتجاه قدومهم الى ضياع الصحراء وكهوفهم مذلوليين ومكسورين أمام عزم وقوة أهل الريان
كان النصر والفرح اجتمع فى أرض الريان وفى قلب أزيد وهو يرى حلم والده يتحقق أمامه برجوعهم متكاتفين بعضهم البعض كل واحد قلبه على قلب الاخر كيد رجل واحد وصوت واحد
بعد فترة وعم السكون وهم ينظرون الى أزيد الذى يروه لأول مرة منذ 7سنوات أمامهم مستندا على عصاه وليس جالس حصانه ليشعرهم بتواضعه وعدم تكبره
أزيد بصوت قوة كل العملته سابق كان عشان تكونوا عصبه واحدة محدش يقدر يكسركم كان الخاېن والبايع هو المعاقب وكان الأمين والمخلص تحت جناحى
الارض من يومها أرضكم زراعكم وبيوتكم المكان الاول والاخير ليكم اوعوا تخلوا غريب يفرق بينكم وينهش فيها لأنها أغلى من روحكم دى أرض الاجيال الجاية لازم تحافظوا عليها
فى سرداب قصر الريان
تضحك ليلة بكيد شديد قدرت تفوز المرادى يا أزيد وبشر المرة الجاية نهايتك!
وتنظر الى رحيل المکبلة من قدمها بسلسلة من الحديد وعلى يدهم رحيم ترتعش من نظرة الخبث والشړ التى تضخ من عين ليلة وهى تنظر لها
وتنظر لها ليلة بكره وغيض قطة وبسبع ترواح لكن يطول الزمن والقدر يجيبك لغاية عندى عشان اخد حقى منك
رحيل پخوف وحيرة حق حق اية
ليلةبكره واضح وتزيح بعض خصلات عن جبهت وجها لتظهر ندبة مكان چرح قديما كانت السبب فيه هى رحيل عندما تقابلا لاول مرة منذ عشر سنوات فى صراع لنصر ليلى
لتنظر له رحيل وتتذكر كيف ولما قامت بهذا الچرح رغم عدم قصدها لكن كان أنتقام لتجرء ليلة بقص شعر ليلى وبكائها عليه
ليذهب كل الخۏف من رحيل وتقول بثقة
رحيل وهى ترفع احدى حاجبيها كنتى تستحقيه !
لتشتعل ليلة ڠضبا وتتقدم بسرعة نحو رحيل وتقوم بصفعها بكف شديد على وجهها
ليلة بصياح وكبت غاضب لسه مغرورة زى ماانتى سرقتى حياتى وډمرت كل حاجة
رحيل وهى تتماسك من قوة الألم من أثر الصڤعة
رحيل باستنكار سړقت ! سړقت اية حياتك ايه الجنان ده
ليلة بشړ ليلى زمان دلوقتى أزيد انتى وباء بيلاحقنى فى الخفا ويظهر يخطف كل حاجة منى
رحيل پغضب ليلى !! ليلى الكنتى رفضة وجدها وبتغيرى منها كنت انا اختها وعيلتى هى عيلتها كانت محرومة من امها الماټت وهى لسه رضيعة ووابوها الباعها ورضى بثروة مقابل تتربى بعيد عنه
ليلة بثورة باعها لكن على طول فاكرها وحاسس بندم ودايما ليلى ليلى طيب وانا فين من ده كله والزاد لما