رواية الۏحش الطيب بقلم ميادة كاملة
الضحك لېصرخ بها اخرسى بقى ضحكتك مزعجه
تصمت تنظر له بتعجب غير مصدقه ما قاله هل صړخ عليها فى وسط الشارع نظرت حولها لتجد الماره ينظرون اليها ويتحدثون تجمعت الدموع فى عينها ولكنها لن تبكى هى اول مره تشعر بكميه الاحراج الكبيره تلك اما هو كان غير مبالى بها نهائى فقط ارتاح عندما توقفت عن الضحك اخرج هاتفه ايوه يا عماد هاتلى عربيه فى العنوان ده اوقف احد الماره وسئله عن العنوان ليعطيه لعماد ويغلق الهاتف ينظر الى الشارع منتظر قدوم عماد اما هى كانت تقف تتمنى ان تنشق الارض وتبلعها بعد ذلك الاستمتاع والضحك تصبح سخريه للناس بسببه . .
ينظر لها بهدوء وكأنه لم يفعل شئ اى حته مش عايزه اروح
ينظر لها ويضغط على شفتيه اطلع بينا على الشركه
يخرج محفظته من جيبه ويخرج منها مال خد يا عماد عارف مطعم بالهنا والشفا
يمد يده ليعطيه المال انا اتغديت هناك ومدفعتش تمن الاكل وصلنا وروح ادفع ثمن الاكل
يأخد المال وهو ينظر اليه بتعجب من مراه السياره بس انت ازاى مدفعتش الفلوس لامؤخذه
ينظر الى ريتال بجانبه بتأنيب الله يسامحه الى كان السبب
خرج صوت ريتال لو الفلوس ادفعت انهارده كده الامنيه هتتلغى
تضم يدها متربعه على صدرها مليش فيه انت قلت هتحقق سبع امانى يبقى تحققهم
يرفع شعره پغضب عارفه انا كنت فاكر انك اعقل من كده بس طلعته مخك فاضى
يضغط باصباعه على رأسها لتزيل يده پغضب شوف بقى يا تحقق السبع امانى يا تروح تشوفلك واحده تانيه تتجوزها
قبضته تؤلمها تحاول ان تزيل يده ولكنه اقوى منها انت كده بتوجعنى شيل ايدك اوعى
يتركها پغضب ويدفعها للخلف ارتطم رأسها بزجاج باب السياره لتتألم تحك رأسها پتألم وتقول بهمس تتشل فى ايدك يا بعيد
يخرج سېجاره من جيبه ويفتح زجاج السياره خلاص يا عماد ادفعهم بكره
يغلق الباب وينظر الى ريتال التى تنظر فى كل مكان تتأمله بهدوء مقتربه من المكتب ليسرع زياد ويأخذ صوره موضوعه على المكتب ويدخلها داخل درج مع ملاحظه ريتال ذلك ولكنها لم تهتم ليدخل احد المكتب ايه ياعم اذا مكنتش قايلك ان انهارده عيد ميلاد سلمى بسم الله الرحمن الرحيم نظرت له ريتال افندم
تتعجب ريتال هو ايه الى مش ممكن
ينتبه مروان ويحك خلف عنقه بأحراج لا لن زياد يتجوز مش ممكن
تبتسم بسخريه اه قولتلى
يتقدم مروان ويمد يده الى ريتال انا مروان شكرى صاحب البيه
تبتسم ريتال وتنظر الى زياد منتظره امر ان تسلم عليه فهى لم تنسى انه رجل صعيدى كما اخبرها يهز رأسه بهدوء مروان ده اكتر من اخويا وبثق فيه ثقه عمياء
شعرت انه اعطها الاذن تصافح مروان ريتال السكرى بيقولو بنتعرف على بعض
يضحك مروان ويتجه الى زياد بقى انا قايلك انهارده عيد ميلاد سلمى تقوم تتأخر ده كله يا بيه
تبتسم ريتال معلش امسحها فيها المره دى انا الى اخرته
ينظر لها مروان لا انا زعلان ومش هتصالح غير لما تيجو معايا عيد ميلاد سلمى
تهز رأسها مين سلمى
يتفاجر مروان دى المودام
تهز رأسها نافيا لا مينفعش ممكن تكون حفله خاصه
يبتسم مروان بحزن لا مش خاصه خالص الحبايب والعيله كلها متجمعه عندى فى البيت ويهمس بين نفسه كان نفسى تكون خاصه
تنظر الى زياد هى لا تعرف ما رد فعله هل موافق او رافض هنشترى الهديه ونحصلك على البيت يلا روح عشان سلمى متزعلش
يشاور لهم بمعنى وداعا اوعى تتاخر مش هنقطع التورته من غيرك
تجلس على الكرسى المقابل لمكتبه انا معرفهاش عشان اجبلها هديه
يضع يده على المكتب وبميل للامام انا هتصرف
يرفع سماعه الهاتف جورج حبيبى ايه اخبارك
اه عايز هديه معتبره كده حلوه على زوقك يرفع نظره الى ريتال التى منشغله بتأمل المكتب ولا اقولك خليهم اتنين . اه لنتظر له بتعجب رافعه حاجب يتجهالها ممسك بالسماعه اه الاولنيه لمرات مروان والتانى انت فاهم هبعتلك عماد بالشيك دلوقتى
تسلملى يا حبيب قلبى
اغلق سماعه الهاتف لتنظر له طب انا هروح ازاى بلبسى ده مروان صحبك ده دبسنى
ينظر الى ملابسها التى عباره عن بنطال جينز ازرق مع كونفرس ابيض وسويت شيرت نبيتى موضوع عليه دبدوب ابيض شعرها موضوع ضفيره تأتى على جانب كتفها حلو شغال سلمى مش بتهتم بكده
يمسك هاتفه ايوه يا عماد تعالى عايزك
هو صامت مركز فى بعض الاوراق وهى صامته تلعب فى هاتفها تشعر بملل طرق الباب وتدخل سمر زياد بيه عماد برا
لم ينظر لها ولكنه رفع يده بمعنى ادخليه ابتسمت الى ريتال التى ابتسمت لها ايضا فى المقابل خرجت ودخل عماد تؤمرنى بايه يا باشا
يرفع شيك ويعطيه لعماد تروح لجورج تجيب منه الامانه وتديله الشيك ده
يأخذ عماد الشيك من يد زياد تؤمرنى بحاجه تانيه يابشا
يشير له ان يذهب ويبقى الوضع كما هو حتى يأتى عماد بالهدايا . . . . . . .
يا
زيدان بيه ميصحش كده الهانم لو شافتنا هتطردنى تحاول نسمه تفلت من بين يدى زيدان الذى يحاول تقبيلها فى المطبخ .
يضع زيدان وجه عند رقبتها يشم شعرها متخفيش يا نسمه حتى لو شافتنا انا بحبك
تفلت من يداه هاربه يحاول ان يذهب خلفها ولكن مدبره القصر وقفت امام الباب تنظر له پغضب مش هتبطل صرمحه تجرى ورا الخدمات
يفتح الثلاجه غير مهتم يخرج تفاحه منها يرفعها الى اعلى وتنزل فى يده يقضمها ويبتسم وماله يا دادا بحب الخدمات معرفش ليه
تؤنبه يازيدان والدك الله يرحمه لو كان عايش مكنش وافق ابدا بطريقتك دى
يغمزها فى وسطها اوبا خليكى كول يا دادا وبعدين بابا ماټ فى الماضى واحنا فى المستقبل خرج من المطبخ يقطم التفاحه باستماع روحتى فين يا نسمه
تنظر له بغير رضى انا لازم استنى زياد واعرفه على تصرفات زيدان الغير محتمله
تجلس بجواره فى السياره ذاهب بها الى المنزل بعد انتهاء حفله عيد ميلاد سلمى التى لم ترتاح لها ابدا وطلبت من زياد ان تذهب للمنزل ولبى طلبها بعد ان قدم الهديه الى سلمى التى استقبلتها بفرح اوقف السياره امام منزلها فتحت باب السياره ليوقفها صوته ريتال استنى
نظرت له متسأله ليخرج الهديا الاخرى التى طلبها من جورج خدى
نظرت له ثم الى العلبه التى فى يده ايه ده مش فاهمه
بلل شفتاه بلسانه امم دى هديه اول امنيه حققتها ليكى بنجاح
تهز رأسها بنعم وتبتسم تمد يدها لتأخدها ولكن هو لم يتركها بعد مش هتقولى الامنيه التانيه
تهز رأسها نافيه بكره هتعرفها وقت ما تكون فاضى اتصل بيا واجهز
تأخذ الهديه من يده متجه بسرعه الى الباب تخرج المفتاح من حقيبتها فتحت الباب ودخلت ليسير بسيارته متجه الى بيته . . .
يقف امام امه ومدبره المنزل اخيه زيدان واخته زيزى انا قررت اتجوز وهجبها بكره تتعرف عليكم
متجه الى غرفته تارك الجميع فى حيره من امرهم كيف ومتى واين زياد يتزوج بعد حبه لهادير . . . .
الرابعه
الجزء الخامس
تلعب فى طبقها بالشوكه تفكر فى امنيه اليوم ولكن عقلها واقف عن التفكير يخرجها من شرودها ابيها سرحانه فى ايه يا ريتال
تترك الشوكه على الطاوله مفيش يا بابا
ينظر الى طبقها الذى لم يمس انتى مأكلتيش حتى
تنظر الى طبقها بشرود وترفع نظرها عندما تضحك ابتهال تلاقيها سرحانه فى عريس امبارح ده انا شوفتها نازله من عربيته الساعه 11 بليل ومشيش غير لما اطمن عليها انها دخلت البيت ده جمال مبيعملهاش
ابتسمت بخفه ولكنها صمتت ريتال ممكن نتكلم شويه على انفراد بعد الفطار
تصب الماء فى الكأس طبعا يا بابا
تشرب الماء وتنظر الى ابتهال فى اسرار بينكم من وريا لا كده مينفعش
تتذكر ريتال جمال وضعت الكوب على الطاوله بابا انت اديت معاد لجمال عشان يخطب ابتهال
نظر ابيها اليها لا ابتهال مقلتش حاجه انا جيت امبارح متأخر وكنت نايمين
تغمز الى ابتهال طب يا بابا بعد ازنك حدد معاد لجمال
يشرب بعض الشاى انهارده الساعه 9 هستناه
تصرخ ابتهال بحماس تحيا بابا تحيا ريتال اخيرت بقى يا جمال بعد ازنكم هروح افرحه
ركضت بسرعه الى غرفتها كادت تقع مرتين ولكن تمالكت نفسها تضحك بخفه ريتال مع ابيها نفسى اشوفك فرحانه زيها كده يا قلب بابا
تنظر له بخفه اكيد فى يوم كون فرحانه يا بابا
ينظر لها بحزن اوعى تزعلى منى يا ريتال عارف انى قسيت عليكى وظلمتك بقرار جوازك بس حسيت انه هيبقى سبب سعادتك
حاولت ان تدارى تلك اللمعه فى عيوانها ببتسامه حنونه انت عارف ان سعادتى من سعاده ابتهال يا بابا وشوفتها بالفرحه دى عندى بالدنيا
يقبل رأسها بحنان ربنا يكملك بعقلك يا بنتى ويسعدك يارب
دمعتها نزلت بعد ان ذهب ابيها اتجهت الى غرفه والدتها تنظر الى صورتها ياريتك جنبى يا ماما فى محنتى دى انا تعبت تضحيه بس اعمل ايه بس سبتيلى كل حاجه كده ومشيتى بدأت تبكى بهدوء لتشعر بيد توضع على كتفها تنظر لها تجدها جملات يا ريتال هانم ربنا ليه حكمه فى كل حاجه تحصلنا احمدى ربنا وكله هيبقى تمام
تنهدت بتعب الحمد لله الحمد لله
تمد يدها بهاتفها تلفونك بيرن ومش بيسكت قلت اجبهولك
اخذت هاتفها لتجد من المتصل لتجده زياد تشهق بخفه وتتصل به ليرد عليها مسرعا كنتى فين ومش بتردى ليه
التلفون مكنش فى ايدى عادى
لا يهانم بعد كده تلفونك يبقى فى ايدك عشان لما اتصل
قول يارب
ريتال متعصبنيش زياده
انت متعصب خلقه انا مالى ومالك
يغلق المكالمه فى وجهها دون مقدمات تزيل الهاتف من على اذنها ماله ده على الصبح . . .
تدعى ربها وهى امام غرفته يارب فتحت الباب لخفه وتدخل تنظر الى السرير تجده نائم على بطنه واحدى زراعيه واصله على الارض وعارى الصدر ابتلعت ريقها وتقدمت بهدوء تقف بجواره زيدان بيه قوم عشان تفطر زيدان بيه
لارد ولم يتحرك انش واحد من مكا
تركض نسمه پبكاء ناحيه منال مدبره المنزل والله يا هانم قلتله بلاش وهو اڼهارت فى البكاء امامها لتركع