حكم من توفاه الله ولم يكن يصلي الافتاء تجيب
حكم من توفاه الله ولم يكن يصلي الافتاء تجيب
ان تصلى موضعها فلا يجوز لأحد أن يصلى موضع احد. هل يجوز قضاء التضرع والصوم عن الميت ؟أفاد الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ترك الصوم لعذر من سفر أو مرض يرجى برؤه، لزمه قضائه، فإن توفي دون أن يقضيه، مع قدرته من القضاء، إنتظر واستمر الصوم في ذمته، واستحب لأوليائه أن يصوموا عنه؛ لحديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ).
وأكمل شلبي، فى إجابته عن سؤال ورد اليه ولذا أثناء فتوى على صفحة دار الإفتاء المصرية، مؤكدة( وافته المنية أبوي ولم يكن يصلي أو يقوم بصيام فهل يجوز أن أصوم عنه ؟)، أنه لو كان عليكِ أيام صوم فيجب عليكِ أولًا صيامهم، فعلى الإنسان أن يبدأ بشخصه أولًا ثم بمن يعول فإبدئي بنفسكِ فى القضاء ثم أقضى عن الأخرين ما عليهم من صيام.
صرحت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء، فى فتوى لها أن من صام ولا يصلى فصيامه صحيح وغير تالف، لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصيام معيشة الدعاء، غير أنه آثمٌ شرعًا من ناحية تركه للصلاة، ومرتكب بذاك لكبيرة من كبائر المعاصي، ويجب فوق منه أن يبادر بالتوبة إلى الله سبحانه وتعالى.
دار الإفتاء :من صام بلا تضرع
صيامه صحيح
وقالت الأمانة العامة للفتوى، فى فتوى أصدرت على موقع دار الإفتاء، ردا على أحد الأسئلة ما الحكم فيمن صام رمضان إلا أنه لا يصلى؛ هل هذا يُفسِد صيامه ولا يكتسب أعلاه أجرًا؟ أنه لا يمكن لمسلمٍ تركُ الدعاء، وقد اشتد تهديد الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله فوق منه وآله وسلم لمن تركها وفرط فى وضْعها، حتى أفاد النبى صلى الله فوق منه وآله وسلم: «الْعَهْدُ الَّذِى بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» أخرجه الإمام أحمد والترمذى والنسائى وابن ماجة، وصححه الترمذى وابن حبان والوالي.
ومعنى «خسر كفر» فى ذاك المحادثة الشريف وغيره من الأحاديث التى فى معناه: أى جاء تصرفًا ضخمًا وشابه الكفار فى عدم صلاتهم، فإن الكبائر من شُعَب الكُهرب، مثلما أن الطاعات من شُعَب الإيمان، لا أنه قد خرج بهذا عن ملة الإسلام -عياذا بالله إيتي- فإن تارك الدعاء لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، غير أنه مع ذاك مرتكب لكبيرة من كبائر المعاصي.
لباقي المقال اضغط على متابعة القراءة