الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم أروى الشرقاوي

انت في الصفحة 49 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز


إيه يارهف ليه بتعملى معايا كل ده 
رهف بحزن مماثل كل ده من خوفى من بكره صافى مش هتتقبلنى بسهوله وأنا مش ناقصه مشاكل ياريان 
ريان ووجد أنا لديها حق فصافى العقبه التى تقف امام زواجه رهف حط إيدى فى إيدك نتخطى كل ده مع بعض أنا بحبك ومتأكد إنك بتحبينى عارف هنتعب بس هنعيش مع بعض انا مش متخيل حياتى من غيرك 

رهف بحب وانا كمان بحبك بس انا تعبت ياريان حياتى مش متحمله ۏجع تانى كفايه كده وهسمع منك وهنكمل بس توعدنى متسبنيش 
ريان بفرح أوعدك
رودينا تقف مع صديقها رامى 
رودينا أنا لازم أربى البت دى وتحرم تقرب من الحاجه إلى تخص رودينا 
رامى بشړ وأنا معاكى أنتى عارفه إنى بحب حور من زمان وحاططها فى دماغى 
رودينا بكره ودى يتحب فيها إيه دى 
رامى بسخريه إنتى مش شايفه البت عامله إزاى 
رودينا بخبث والى تقدمهالك على طبق من دهب 
رامى بتسال إزاى 
رودينا بسيطه أنا هقولك إزاى 
قصت عليه خطتها للوقوع بحور وتدميرها
............... ............ ......
كانت تجلس فى إحدى المطاعم وتنظر فى الفراغ كان ينظر إليها من بعيد فمنذ ذلك اليوم الذى تعرضت فيه للخطڤ وأنقذها 
وهو يتعمد مراقبتها ومعرفت اماكن تواجدها ويبرر لنفسه ذلك بأنه يريد حمايتها بجانب الحمايه التى وضعها اليها والدها ولكنهلم يعرف لما ليسو معها ولكنه يريد رؤيتها فقط وليس لديه القوه للاعتراف بذلك ذهب إليها لسماع صوتها فقط وجدها شارده 
نظر إليها وسرح فى جمالها كانت شارده عندما أحست بأن أحد يراقبها تفاجأت بوجوده أستاذ مروان 
مروان بأحراج أنسه سلمى اسفه جداا بس كنت جاى هنا صدفه لقيتك قولت أطمن عليكى إنتى كويسه وإزاى هربتى من الحراسه الى باباكى حاطتها عليكى 
سلمى بتعجب دانتا متابع بقا أنا ليه طرقى 
تقلقش وراك رجاله 
مروان پصدمه من تحولها

وتلبك مش متابع ولا حاجه بس بالعقل كده أكيد من بعد محاولة الخطڤ هيعينلك حراسه 
سلمى أقولك متتكلمش مش عايزه مبررات أقعد أشرب حاجه معايا ولو حاسس بحاجه اتجاه أى شخص قولها ومتخبيش لان الحياه قصيره والفرصه مش بتيجى غير مره واحده يعنى من يوم مااشوفتك وانا بفكر فيك مجرد إعجاب هل مع الوقت هيتحول لحب ولا الاعجاب هيختفى معرفش لسه
مروان بتعجب منها إنتى إزاى صريحه كده أنا فعلا من اليوم ده وانا فعلا مشدود ليكى بس فكرى فيها كده باباكى هيوافق عليا ولا هيبقى ليه رأى تانى 
سلمى بهدوء بلاش تسبق الاحداث وبعدين إنتا بتشتغل ولا إنتا عاطل وأكيد عندك طموحات
مروان بإعجاب يعنى لو فى بينا حب توافقى تتجوزينى أه أنا عندى طموح أفتح شركة حراسه وأنا عندى كفاءه أديرها 
سلمى بنفس الهدوء أكيد هوافق وإنتا حارب وحقق حلمك وأنا أكيد هستناك 
جلسو سويا ومروان يتعجب من هذه الفتاه التى يزادد إعجاب بها وهى تفكر هل بالفعل أحبته ولا مجرد إعجاب بشخصيته اسأله كثيره تدور فى ذهنهم 
............. ...... ......
دخل الفيلا وكان قلبه مقبوض لم يعرف سبب لذالك ولكنه يريد الاطمئنان على حبيبته ذهب إلى غرفتها لم يجدها سأل عليها الخدم لم يعرف أحد مكانها ذهب إلى غرفة ريناد لكنها لم تكن فى المنزل ذهبت إلى منزل والدها لتبرئ حالها ولم تضع نفسها للشك دخل غرفتها وفتح الدولاب الخاص بملابسها لم يجد ملابسها وهنا كانت الصدمه فقد رحلت وتركته لماذا فعلت ذلك فتح تليفونه وقام بالاتصال بها ولكنه كان مغلق أهذا حلم وجد ورقه فى الدولاب الخاص بها فتحها كانت رساله منها
أنا أسفه ياجاسم مش هقدر أكمل بعتذر منك كان ڠصب عنى إنى أسيبك بس هفضل أحبك طول عمرى الوداع 
قام بتكسير كل شئ فى هذا الوقت أتت ريناد ودخلت على صوت التكسير 
ريناد بخضه وكأنها لاتعرف شئجاسم بتعمل إيه مالك ياحبيبى فيك إيه 
جاسم بإنهيار سابتنى ليه أنا كنت بحبها سابتنى ليه 
ريناد بتحاول تاخده لصفها هى متستهلش دمعه منك تنزل عليها فوق ياجاسم 
جاسم بإنتباه أنتى شوفتى جودى إنهارده 
ريناد بثبات لا مشوفتهاش أنا كنت عند بابا 
جاسم قام نزل تحت وطلب الحراسه الى كان مكلفهم بحمايتها وطلب منهم انهم يقلبو البلد عليها واتصل بريان بلغه والكل عرف وصدمه للجميع وخوف عليها وحور ورهف فى حاله لايرثى لها وكلهم بيحاولو يكلموها تليفونها مغلق 
والكل بيواسى جاسم الى حالته بقت صعبه 
............... ....... .........
عند جودى تبكى فى غرفتها على فراق حبيبها وزوجها وتحسس على بطنها وتبكى بحرقه كانت تمر فريده من أمام الغرفه سمعت بكائها ودخلت إليها كانت تمسح دموعها 
فريده وجودى صعبانه ليه كده يابنتى 
جودى پبكاء بحبه مش متخيله بعدى عنه أنا حاسه بيه عارفه إنه موجوع ياطنط قلبى وجعنى عليه 
فريده  وليه مقولتيش ليه طلاما بعدك عنه وجعك كده 
جودى أحيانا بنطر نيجى على نفسنا علشان الى بنحبهم انا خۏفت عليه 
فريده وناويه على إيه دلوقتى 
جودى مش عارفه 
وظلو يتحدثون لفتره وكل هذا وجودى تبكى وفريده تحاول التخفيف عنها وعن حالها فهى ايضا إفترقت عن حبيبها 
............ .......... . ........
مرت
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 63 صفحات