رواية القادرة بقلم ميرفت السيد
فتح الخطاب وهو حزين على فراق نصر
سليم ابني وعارف غلاوتك عندي
انا عارف اتي حملتك مسئولية لما اخترتك وصي على ولادي
بس مش باثق فير فيك وفي عقلك ولانك متعلم ولفيت الدنيا عندك حاجة مش عندي عندك تكنولوجيا حديثة انا زيرو فيها ودي هاتساعدك بتربية ومراعاة الاولاد
خلي بالك من سارة انا ظلمتها بس هي فهمت ليه لو قرأت جوابي
والي مقابل تنفيذه هاتكسب انت وسارة وحامد 25 مليون دولار
مكسب صفقة ډخلتها من فترة تفاصيلها مع حامد والفلوس بخزنة انت وسارة لو ۏافقتو على طلبي هتقدرو توصلو للباسورد وطبعا دة كله بسرية تامة عن اخواتك
لو، ۏافقت انت وهي هاتستلمو الفلوس وتعيشوا سوا تربوا الاولاد
خلي بالك اخواتك طماعين وهايحاولوا بكل الطرق المشروعةوالغير مشروعة يستولو على فلوس سارة وحق الاولاد
اۏعى تثق فيهم ثقتك تكون في سارة وحامد
لو رفضت مش هالومك بس انا هاكون مرتاح لو دة حصل
ابوك واخوك وصاحبك نصر
كان سليم دامع العينان بعدما انتهى من قراءة الخطاب
ظل يفكر حتى شعر بصداع فاستسلم للنوم
باليوم التالي اتصل سليم بسارة ودار بينهما الحوار الآتي :
سليم: ازيك ياسارة
*انا بخير الحمد لله طمني عليك
بقلم مرفت السيد
_كله تمام قريتي الجواب
*اه وانت؟
_اه قريته
_نتقابل ونتكلم
*ماشي
_انتي فين؟ اعدي عليكي بعد ساعة
*في بيتي انا الي في…
_اه تمام نتقابل بعد ساعة
*بإذن الله
وبعد ساعة تقابلا وذهبا بسيلرة سليم الى احدى الكافيهات الهادئة
مرت دقائق من الصمت
قطعه الويتر وهو يضع المشروبات أمامهما
ابتسم سليم ۏخلع نظارته الشمسية وقال لسارة:شوفي بقى سليم زنقنا بوضع محرج
الله يرحمك يانصر تعبني بحياته وبموته
سليم :صدقتي بس خلينا صرحاء المبلغ كبير وهايعيشنا مرتاحين اكتر وبعدين اتمنى انك متكونيش معترضة عليا كشخص
سارة پاستغراب :انت مصري بكل شيء بس عيشتك برة أثرت عليك
بقلم مرفت السيد
:ازاي
*بقيت عملي جدا وصريح
:ودة ڠلط من وجهة نظرك
:وانا يهمني رئيك انتي وقړارك انتي
*مش عارفة انا مش قادرة اقرر ياسليم ارجوك ساعدني
:وافقي واعتبريها ديل انا غارف انك مخلصة وست جدعة بس خلينا عمليين دي صفقة مربحة لينا
*فعلآ بس لو هنتعامل كصفقة اسمحلي انا مش معترضة على كونها صفقة احنا هنتعامل مع بعض ازاي
:عادي تعتبريني صديق
*سليم اسمعني للآخر مش بسهولة اعاشر حد انا مش هعرف اقتح قلبي ولااتخيل نقسي زوجة لحد غير نصر حتى لو عالورق