هل تعلم ماذا يحـ،ـدث للجـ،ـسم عند المـ،ـداومة على تناول البيض يومياً
ويحيط بالبيضة قشرة رقيقة صلبة. وفي داخل البيضة، يتعلق صفار البيضة في قلب البياض بواسطة شريط لولبي أو اثنين من الأنسجة يسمى الكِلاَّزَة (من الكلمة اليونانية χάλαζα، وهي تعني حبة البَرَدْ أو الخَثْرَة القاسية).
الخلية الهوائية
يحتوي الطرف الأكبر للبيضة على خلية هوائية تتشكل عندبرد محتويات البيضة نكمش بعد عملية الوضع. ويتم تصنيف بيض الدجاج وفقاً لحجم هذه الخلية الهوائية، التي تقاس خلال عملية التشميع (بالإنجليزية: Candling). تحتوي البيضة الطازجة جداً على خلية هوائية صغيرة حصل على درجة جودة AA. وكلما زاد حجم الخلية الهوائية في البيضة، انخفضت جودة البيضة، تحرك الدرجة من AA إلى A إلى B. وهذا يشكل أيضاً وسيلة لاختبار عمر البيضة: كلما زاد حجم الخلية الهوائية، أصبحت البيضة أقل كثافة مما يجعل الطرف الأكبر للبيضة يرتفع عند وضعها في أوعية ماء ذات أعماق متزايدة الضحالة. البيضة القديمة جداً سوف تطفو حَقًا في الماء، وينبغي ألا تؤكل.
القشرة
لون قشرة البيضة ينتج بسبب عملية الترسب الصِبْاغي أثناء تشكيل البيضة في البُوق (قناة البيض) ويمكن أن يتفا لون البيضة وفقا للنوع والسلالة، من الأبيض الأكثر شيوعاً أو البني إلى الوردي أو الأزرق-أخضر المرقط. بشكل عام، سلالات الدجاج ذات صيوان الأذن الأبيض تضع بيض أبيض، بينما الدجاج ذي صيوان الأذن الأحمر يضع بيض بني. رغم عدم وجود صلة كبيرة بين لون القشرة والقيمة الغذائية للبيضة، غالبا ما يكون هناك تفضيل شعبي للون على الآخر (انظر «لون قشر البيض»، أدناه).
البياض
البياض هو الاسم الشائع للسائل الشفاف الذي تحتوى عليه البيضة (أيضاً يسمى الزلال أو الآح). وهو يتشكل في الدجاج من طبقات لإفرازات القسم الأمامي من قناة البيض للدجاجة خلال مرور البويضة. وهو يتشكل حول صفار البيضة سواء كان مخصباً أو غير مخصب. والغرض الطبيعي الأساسي لبياض البيض هو حماية صفار البيض وفير التغذية الإضافية لنمو الجنين.
بياض البيض يتألف أساساً من حوالي 90٪ ماء مذاب فيه 10٪ برينات (ويشمل ذلك الألبيومينات، والبرينات المُخاطِيّة، والجلوبيولينات). وخلافاً لصفار البيض، الذي يحتوي على نسبة مرتفعة في الدهنيات (الدهون)، لا يحتوي بياض البيض تقريباً على أي دهون، ومحتوى الكربوهيدرات فيه أقل من 1٪. بياض البيض له العديد من الاستخدامات في مجال صناعات الغذاء، وفي مجالات كثيرة غيرها، ويشمل ذلك إعداد اللقاحات مثل لقاحات الأنفلونزا.