الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه

انت في الصفحة 61 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

فيه
فى الصباح ذهب عبد الحميد لإحضار قهوة له ول عمر فجأة فتحت ريهام باب الغرفة ونظرت الى عمر قائله 
بابا فين 
قال عمر بلهفه 
ثوانى وراجع هى فاقت 
أومأت برأسها ايجابا وقالت 
أيوة هروح أنادى للدكتوره
لو سمحت مينفعش كده
تجاهل ما قالت نظر اليها بحنان قائلا 
انتى كويسه كنتى خاېف عليكي أوى
أعادت ما قالت بحرج أكبر وهى تحاول أن تبتعد عنه 
لو سمحت بجد مينفعش كده
قام من مكانه ووقف بجوارها ونظر اليها وابتسم بخبث قائلا 
ايه المشكلة يعني
احمرت وجنتاها بشدة ونظرت اليه نظرة صارمه ضحك عمر قائلا 
صمت برهه ثم قال وهو ينظر اليها نظرة متوعده 
اعملى حسابك أنا مش هقدر أستحمل الوضع ده كتير أنا سبتك تدلعى بما فيه الكفايه بس خلاص صبرى نفذ 
نظرت اليه
بإستغراب قائله 
يعني ايه 
لمعت عيناه بشوق قائلا بإبتسامه عذبه
يعني خلاص معدتش قادر أبعد عنك لحظة لولا انك تعبانه والظروف اللى انتى فيها أنا كنت جبت المأذون وكتبت عليكي حالا
ابتسمت له قائله 
الحمد لله يا بابا اطمن
مسح على رأسها وجلس بجوارها مرددا 
الحمد لله والشكر لله الحمد لله والشكر لله
حضرت الطبيبة وطمأنتهم على حالها ثم دعت لها بالشفاء وخرجت حضرت ريهام ومعها طرحه وساعدت ياسمين على ارتدائها سألها عمر بإهتمام 
احكيلى اللى حصل بالظبط يا ياسمين
تنهدت ياسمين ثم قصت عليهم كل شئ بدءا من مكالمة مها وحتى وجدها عمر صاح عمر بحنق 
يعني اللى اسمه مصطفى ده كان واحد من اللى خطفوكى
أومأت برأسها وقالت بمراره 
أيوة وعشان كده كانوا عايزين يقتلونى لانى عرفته من صوته
قل عبد الحميد پغضب 
لا حول ولا قوة الا بالله ده طلع بجد شيطان يارب يقبضوا عليه ويعدموه عشان نخلص منه
نظر عمر الى علامات الألم على وجهها احتار فى تفسيرها جاءت الشرطة لأخذ أقوالها وأقوال عمر خرج عم عبد الحميد و ريهام واستمع الظابط لرواية ياسمين كانت تقص عليه ما حدث بالتفصيل وهو يقاطعها بالأسئله حتى سألها 
وازاى عرفتى انه طليقك انتى قولتى انهم كانوا مغميين عنيكي ومكنش حد فيهم بيتكلم أدامك
قالت بإرتباك 
هو اتكلم فى مرة فسمعت صوته وعرفته
سألها الظابط 
اتكلم قالك ايه 
توترت أكثر ثم قالت بصوت خاڤت 
شتمنى
ليه 
صمتت قليلا وهى تتجنب النظر الى عمر الذى يراقبها بإهتمام ثم قالت 
عشان زقيته برجلى ووجعته 
قال الظابط 
ليه هو حاول ېتهجم عليكي 
على العموم احنا مسكنا شريكه وجارى البحث عن طليقك وكمان جبنا اللى اسمها الدكتورة مها أنكرت كل حاجه فى الأول خاصة ان الخط اللى كلمتك منه مش خطها ومش بإسمها بس لما شدينا عليها اعترفت خاصه لما أوهمناها ان عندنا أدلة ضدها وان شاء الله قريب هنمسك طليقك هو كمان
أومأت برأسها فى صمت أعطاها المحضر لتمضى عليه هى وعمر انصرف الظابط ومن بصحبته فالټفت اليها عمر قائلا بحزم 
متقلقيش لو معرفوش يوصلوله أنا هلاقيه وأخليه يندم على اليوم اللى اتولد فيه
نظر والى التصميم على وجهه فأكمل قائلا 
أنا هعرفه ازاى يتعرض لمراتى
خفق قلبها لكلمته نظرت اليه مندهشة فوجدته ينظر اليها بحنان مبتسما 
أيوة مراتى
دخلت ريهام وأعقبها والدهما بعد فترة جاءت كريمه و نور و سماح لزيارتها والإطمئنان عليها سعدت ياسمين للغاية بتلك الزيارة وبإلتفاف كل من تحبهم حولها 
فى نهاية اليوم سمحت الطبيبة ل ياسمين بالمغادرة عاد الجميع الى المزرعة بقيت سماح مع صديقتها فى غرفتها في حين كان أيمن و كرم فى منزل عمر جلست سماح بجوار ياسمينعلى السرير قائله 
قلقتينى عليكى كنت حسه انى ھموت من الړعب
ابتسمت ياسمين فقالت ريهام 
كنت حسه انى عايشة فيلم ړعب أختى مخطوفه واللى خطڤها طالب فديه حاجه ولا فى الأحلام دايما بقرأ الحوادث دى فى الجرايد بس عمرى ما تخيلت انها تحصل معانا
قالت ياسمين 
الحمد لله انها جت على أد كده 
قامت ريهام قائله 
هروح أطمن على بابا اليومين اللى فاتوا الضغط على عليه أوى
شعرت ياسمين بالأسف لأنها سبب تعب والدها نظرت اليها سماح قائله 
أكيد التجربة كانت صعبة عليكي أوى
تنهدت ياسمين بأسى قائله 
جدا كنت مړعوپة مكنتش فى الأول عارفه هما عايزين منى ايه ولا هما مين وبعد ما عرفت اټرعبت أكتر 
ثم قالت پألم 
أكتر حاجه ألمتنى لما اكتشفت ان مصطفى واحد منهم بجد مكنتش متخيله ان الانسان ده جواه السواد ده كله
قالت سماح بتقزز 
بجد حسبي الله ونعم الوكيل فيه ربنا ينتقملك منه
قالت ياسمين بصوت مټألم 
تخيلى لو كنت لسه مراته لحد دلوقتى كان زمانى کرهت نفسي الحمد لله انى خلصت منه
الحمد لله فعلا ربنا خلصك منه 
ساد الصمت قليلا ثم قالت سماح مبتسمه 
أيمن قالى ان عمر كان ھيموت من خوفه عليكي أول ما طلبوا الفدية مترددش انه يدفعها كان أهم حاجه عنده انك ترجعى سليمه
ابتسمت ياسمين فى خجل قائله 
عمرى ما هنسى اللى عمله معايا كان خاېف عليا أكتر من خوفه على نفسه كان شجاع
جدا وهو بيواجههم وواقف أدامى يحميني لما سمعت صوته فى الأوضه أول ما دخلوه اطمنت أوى حسيت ان مجرد صوته بيطمنى ولما خدونى عشان يقتلونى كنت حسه انى خاېفه عليه وأعدت أفكر هيأذوه ولا لأ 
ثم استطردت قائله بتأثر 
ابتسمت سماح فأكملت ياسمين 
متتصوريش أنا كنت حسه بإيه فاكرة أخر مرة كنت عندك لما قولتلك انى مش عارفه طباعه وخاېفه يخليني اقلع الحجاب او يلبسنى مكشوف او ميغرش عليا لما عمل كده حسيت ان مخاوفى دى راحت أنا عارفه انه عمل كده غيره يعني مش عشان حلال وحرام بس الغيره اللى عنده دى بتديني أمل ان جواه حاجه كويسه هو بس ملقاش اللى يوجهه عارفه مخلاش حتى كرم يقرب منى ويشوفنى وأنا فى الحالة دى 
أكملت مبتسمه 
تعرفى ان الممرضة اللى كانت معايا قالتلى خطيبك ده بيحبك أوى وبيغيرعليكي أوى استغربت لقيتها بتقولى انه مرضاش يخلى الدكتور يكشف عليا وأصر انهم يجيبولى دكتورة وقالهم لو مجبتولهاش دكتورة أنا هخدها مستشفى تانيه متتصوريش لما قالتلى كده أنا حسيت بإيه بجد على فى نظرى أوى أوى وحسيته راجل بجد
صمتت قليلا ثم قالت وابتسامة جميلة فى عينيها وعلى شفتيها 
أنا بحبه أوى يا سماح
ضحكت سماح قائله 
الله أكبر بركاتك يا عمر كان لازم تتخطفى يعني عشان نسمع الإعتراف ده
ضحكت ياسمين فى خجل قائله 
أنا كنت شكه بس خلاص دلوقتى اتأكدت أنا فعلا بحبه يا سماح واللى حصل ده كله خلانى أشوفه راجل بجد وحسه انه بشوية توجيه ممكن حاجات كتير فى حياته تتغير 
ابتسمت سماح قائله بخبث 
طبعا عشانك يا قمر ممكن
كل حاجه فى حياته تتغير
عادت ريهام لتنظر اليهما قائله فى مرح 
ايه مش تضحكونا معاكوا والا الاكتئاب والعياط ل ريهام والابتسامه اللى من الودن للودن ل سماح
قالت سماح
بمرح 
أخيرا أختك اعترفت وقالت بحبه يا سماح
زغرطت ريهام قائله 
أخيرا يا فرحة قلبك يا عمر يا ابن طنط كريمة أخيرا نلت الرضا السامى و ياسمين بذات نفسها قالت انها بتحبك
قالت ياسمين بدلع 
بصراحة بعد اللى عمله دخل مزاجى
قالت ريهام فى مرح 
دخل مزاجك بس ده المفروض يدخل عقلك وقلبك وشرايينك وكل حته فيكي يعني المفروض لو عملنالك تحليل شامل نلاقى عمر جواكى عمال ينتشر وتوغل ويتسرب ويستمر ويستمر ويستمر
ضحكت سماح نظرت اليهما ياسمين مبتسمه 
انتوا في ايه مالكوا ياريتنى مكنتش فتحت بقى أنا غلطانه أصلا
ريهام بمرح 
ابتسمت سماح وقالت 
حد كان يصدق ان احنا التلاته ناخد 3 صحاب 
ابتسمت ياسمين 
لأ بصراحة عمرى ما كنت أتخيل
ريهام مبتسمه 
ولا أنا سبحان الله
ثم نظرت الى ياسمين قائله 
أنا من أول يوم وأنا بقولك ان حسه انى البلد دى وشها حلو علينا وهنطلع منها بفردتين ادينا خدنا أحلى فردتين فى البلد
لم تتمالك سماح و ياسمين نفسهما من الضحك قالت سماح 
آه لو يسمع كرم موضوع الفردتين دول مكنش عتقك يا ريهام
نظرت سماح اليهما قائله 
احم احم فى خبر كده عايزة أقولكوا عليه
نظر اليها كل من ريهام و ياسمين فإبتسمت قائله 
أنا حامل
صاحت الفتاتان فى فرح قالت ياسمين 
بجد يا سماح ألف ألف مبروك
قالت ريهام فى سعادة 
مبروك يا سماح ربنا يتمم حملك على خير يارب 
قالت ضاحكة 
الله يبارك فيكوا أنا عرفت فى اليوم اللى ياسمين اتخطفت فيه والحمد لله أهى رجعت وسطينا تانى قولت أبشركوا بالخبر ده
قالت ياسمين بسعادة 
بجد ده أحلى خبر سمعته ياه بقالى فترة طويلة مفرحتش كده يعني هبقى أخيرا خالتو
عانقتها سماح قائله 
طبعا يا ياسمين انتى أكتر من أختى
صاح كرم بمرح 
وأخيرا هنشوف نسل واحد مننا أنا كنت بدأت افقد الأمل خلاص
قال عمر ل أيمن بسعاده 
ألف ألف مبروك يا أيمن بجد فرحتلك أوى
قال أيمن مبتسما 
ربنا يكرمك يا عمر يلا اتجدعنوا انتوا كمان خلونا نفرح بيكوا بأه بدل أعدتكوا كده بأه شكلكوا وحش
ضحك عمر صمت قليلا ثم قال 
أنا عايز أكلم أبوها تانى بس خاېف يفتكر انى بستغل الموقف
قال أيمن 
لأ الموضوع مفيهوش استغلال فرص ولا حاجه يعني ده جواز
قال عمر بقلق 
خاېف يفتكر انى بضغط عليهم عشان يعني اللى عملته مع ياسمين
قال كرم مؤكدا 
لأ محدش هيظن كده المهم ياسمين نفسها انت مالى ايدك منها المرة دى ولا هترفض زى المرة اللى فاتت
فكر عمر قليلا ثم قال 
بصراحة مش مالى ايدي أوى 
ثم ابتسم بخبث قائلا 
بس برده ايدي مش فاضيه
قال كرم بمرح 
يبأه على
خيرة الله توكل على الله وكلم أبوها تانى 
ابتسم عمر قائلا 
بس المرة دى أنا مش هتكلم فى خطوبة
صاح كرم قائلا 
الله اشمعنى انت أنا كمان مش عايز خطوبة
قال أيمن بمرح 
الله الله أهو هو ده الكلام يلا عشان نخلص منكوا انتوا الجوز مرة واحدة
اتصل أيمن ب سماح ونزلت من
عند صديقتها ليعودا الى منزلهما سألته عن تطورات التحقيقات فأجابها قائلا 
بسطويسي و مها اتقبض عليهم والبوليس بيدور على مصطفى متخفيش أيام ويتقبض عليه ان شاء الله
قالت سماح بحنق 
ربنا ينتقم من اللى اسمه مصطفى ده ده هيكون عبرة ان شاء الله ولسه عقابه عند ربنا ده بجد انسان ظالم أوى
نامت ريهام وظلت ياسمين ساهره تفكر فى كل ما حدث لها وفيما قاسته منذ ۏفاة والدتها رحمها الله ثم وصلت بتفكيرها الى عمر عندما تذكرته ابتسمت نعم لقد أحبته دخل قلبها رغم الأسوار العالية التى بنتها حوله ملك مشاعرها وكل كيانها برجولته
60  61  62 

انت في الصفحة 61 من 78 صفحات