اشواك الورد بقلم ميفو السلطان
انا اهوه ورد اللي هتعيش وتديك حالها اهه ورد اللي طوع يدك تعمل فيها ما بدك
ابعدها پغضب وذهب ياخذ ملابسه ودخل الحمام ورزعه پغضب
لتقف هيا وتتعجب من صلده وغروره لتتنهد وتهتف ربنا يهديك ليا يا واخد جلبي وعجلي مش طالبه كتير والله لتتنهد طب يا جلبي انا وراك والزمن طويل اما نشوف نفس مين اللي اطول لتذهب وتحضر الاكل وتدخل وتذهب وتنتقي قميص رائع ووضعت عطرا يخطف
داني حاسس اني هنشل ولابسه ايه دي وواجفه كيف الجمر
كانت هيا تلاحظ تتسمره لتبتسم داخليا وتستدير وتقول خلصت يا جلب ورد تعال الوكل انهارده ايه امي سعيده عملالك حمام وبط مهننانا عالاخر
تقدم وهو يخفض راسه وجلس لا يعلم كيف سيبلع اساسا مما هو فيه لتاخذ الاكل وتبدا في اطعامه بيدها وتقترب منه لتهمس الف هنا يا قلبي
اغمض عينيه واخذها بيده منها ليهم ان ياكلها لتمسك يده وتاكل منها قطعه وتهمس عشان تجري ورايا يا جلب ورد بنعومه عسليه انت والله وتركته وذهبت تلم الاكل جانبا وهو مشلۏل لا ينطق وقلبه سينفجر ليهرب الي الحمام ويقفل علي نفسه بطلي يا ورد اخرح اطحنها دلوك هتف اتسخمط علي عيشتك هتطحن مين دانت ھتموت عليها طب ايه اخدها وخلاص جتتي بتاكلني هتف هتاخد ايه خدك ربنا هتعملها ازاي دي هتنحصر اكتر طب هعمل ايه خاېف اطلع البت ڼار وجمر واني فاير لما هنشل دا ايه المرار ده منك لله يا شاكر الاهي تنحرج مفيش غيرك ادعي عليه من حرجتي
وتنام باريحيه وتهمس احكيلي يومك كان عامل ازاي انا يومي كان صعب عشان حبيبي كان غايب واتوحشتك جوي شدد عليها اتوحشتيني يا ورد ليميلها لتستجيب في البدايه ليجن وظن انها ستعطيه ما يريد ليجدها استكانت مره اخري ليغرز اصابعه في جسدها ڠضبا ليتركها ويعطيها ظهره وينام و هو سيموت محصورا من كتمته ابتسمت هيا واقترب منه تهتف طب معلهش يا جلبي دلكلي مكان السوسته اصلها بتوجع من الصبح
قطبت جبينها ايه فيه حاجه خلاص مالك اكده مش مهم عادي هتحمل واستدارت
مسكها ااستني عاد هاتي الهباب ده واديري
هتفت
طب هنام
صړخ لاه ماتناميش هعملها اكده عزيز انت سرحت يا جلبي
هتف هاه لاه لاه هخلص اهوه
وتستدير وتنام وتتركه وهو جالس متسمر ليهبط براسه علي الوساده بقوه ليهتز السرير بقوه ويغمض عينيه يسيطر علي نفسه ھموت ھموت يا بت الايه هفطس يا جتتك يا عزيز اودي الڼار دي فين مرار جتتك بتاكلك يا حزين ويدك انشلت من چتتها وجمالها طب اعمل ايه دلوك حاول ان يهدا فهناك مراجل تشتعل بداخله
هتف هيا مش هتنام الا اما تخلص عليا نازله طحن لما هنحصر وانشل او انهبل ايوه هيا هتهبلني عارف لتنادي عليه مره اخري ليهتف ايوه
همست ايه هتنام
هتف ايوه تعبان
لتعتدل سلامتك يا جلبي طب استني انا هريحك ليجدها تقترب راحه فين دي هو انا جتتي جالب طوب نازله هرس فيهم مابحسش عاد هتعمل ايه دي عاد جتتي يا عالم وبدات في تدليكه لتري احد عروقه بارزه وتنبض بشده وتهمس انت ايه مشدود ليه اكده
ليغمض عينيه وصل الي اقصي درجه لينفعل خلاص بس بقه سيبيني اتخمد
لتكف عن ما تفعل وتهتف طب بتزع ليه إكده هو انا عملت حاجه عماله اسهر علي راحتك وادلعك وانت تزع فيا اكده ومش طايجني ليه اكده خلاص لو مش عايزني اروح دارنا انت ما طايجنيش كت جايبني ليه
هب يجلس تروحي فين عاد دا ايه المرار ده
لتزيل وشاحها وتهمس خلاص خلاص انا ماهنطجش ونام وانا بجولك اهه اني زعلانه ولا هكلمكش تاني ولا هدلعك تاني عشان انت وحش جوي
ليتنهد ويهتف لاه كده كتير وغلب ومرار طافح دا زعلانه وعايزاني اصالحها ضحك اروح اصالحها وانحرج اغلي وانحصر لينظر اليها وهيا جسدها يلمع بجواره اقترب بغلب وهتف طب خلاص حجك عليا انا ماهتنيلش ازعج تاني
همست لاه خلاص نام مالكش صالح بيا انا هنام وماهكلمكش تاني عملت ايه عشان تزعج وكلتك وبدلكلك كتفك تجوم تزع فيا اكده
قبل راسها وشعرها وهمس خلاص والله خلاص ارحميني ماعتش جادر خلاص والله ما هزعلك حجك عليا قبل راسها
لتهمس لاه زعلانه وبعد يدك دي وما هنامش في حضنك كمان
جواتي فين اجيب حبيبي منين رايد ورد رايد والله رايد طلعهالي وهحاول اتنيل ابطل اغضب بس طلعهالي هو يوم شفته وجربت ولا هطولهاش تاني اعمل ايه عاد عايزها وھموت عليها بس مش عايز چتتها وبس عايزها بنارها اللي رايد تحرجلي جتتي عشان اشبع منيها لاه كتير هتجن اكده نايمه في حضڼي كيف الجمر وسيبالي حالها بس ماجدرش دا ايه العڈاب ده عملك اسود يا عزيز ماهتشفش فرح واصل اتخمد ونام ان كت هتعرف بولعتك دي
رد
حكايات mevo
البارت الرابع والعشرين
مرت الايام بينهم هكذا هيا تظهر له زوجه مراعيه محبه متفانيه ولكنها معه مستكينه ټحرق قلبه لا تخرج له ورد التي يريدها وقلبه سينخلع من فرط رغبته ليقرر ان يبتعد ويتجاهلها فعنفوانه وكبره لا يجعلانه يلين وهيا مع ذلك لا تكل عن اقترابها منه وهو يتجلد
فتح الباب بخمول وارهاق لينفجع مما يري وقف عزيز مصعوقا والصدمه اوقفت اليه قلبه فزوجته تقف فاتنه رائعه تتمايل
ودفعها بعيدا وتركها ودخل الحمام وظل بالداخل فتره طويله يصب الماء عليه صبا يبرد من ناره وبدا يخبط في الحائط من فرط حرقه ورغبته هتف ليه اكده كتير خلاص مش جادر حاول ان يهدا اهدا اهدا وعدي ايامك الطين علي دماغك انت دخلت جهنم تحرج جتتك ولا عارف تخرج وحلها في يدك انك تتنيل تبطل تنطح كيف الطور عدي ليلتك وشوف هتعملها ازاي انت رايدها وھتموت عليها بس لاه مش اكده هخرج اتنيل انام واسيبها ولا هعبرها وابقي اتنيل افكر هبطل نطح ازاي ظل تحت الماء فتره ليخرج منهكا يلبس بنطاله وصدره ينهج بشده وشعره ينقط بالماء وحالته منهكه من فرط احتراقه
كانت هيا قد شعرت بالقهر واليأس طب اعمل ايه طيب خلاص اهمد واسكت وامرر عيشتي زي ما جال واجعدله نعمات يعيب فيا وانا اتراضي يا رب هو اني طالبه كتير طالبه حاجه عفشه لتنزل دموعها لتقوم وتبتعد وتجلس علي الكنبه حتي لا تضايقه لتنزوي بمفردها غاضبه مقهوره
خرج وجدها تجلس علي الكنبه ذهب الي السرير ودخل فيه وشد الغطاء وهو ينتظرها ان تاتي ولكنها لم تاتي ظل فتره حتي اكله قلبه نظر اليها وجدها منزويه تنتحب في صمت احس بقلبه ينشق حاول ان يتركها ولكن قلبه لا يحتمل فقام وذهب اليها وشدها اليه لتحاول ان تبتعد هتف بطلي عاد عشان انا خلصت وما عتش جادر ليهتف يلا جومي عشان تنامي
هتفت مش عايزه اني هنام هنا هملني لحالي
هتف بغلب اهملك لحالك طب اعملها ازاي دي وتنامي بعيد عني هو اني ناجص
ضحك يديرها
همست بحب ماتجولش اكده
همست بس خلاص بس
عامل جامد وهفطس اني هفطس خلاص ھموت محصور في مره او مهبول البت نايمه وانا هاكل حالي وجتتي بتنغزني طب ايه مرارك مكمل لحد فين ماهجدرش اعيش اكده خلاص انا ساعه ماحسيتها هتخرجلي كت ھموت وحاسس ان جتتي شاطت ايه يا عزيز ما بتاخدهاش ليه بدل حرجتك دي ليهتف اهيا حلوه ليه اكده وجمر ولابسه اللي هيحصرني جمر وبدا يتلمس ذراعيها اعمل ايه فيكي دلوك نايمه لحالها ولا حاسه وهيا جابت جتتي حتت والا رجصها ليغمض عينيه يا مري البت ڼار ونايمه جاري اخش انحصر كل ليله واخرتها انام زي خيبتها ماهعملش حاجه لحد مېته يا ورد بتدلعيني وتهننيني بس اجرب تحرجيني كل ده عشان ڠضبي هو حجك يا ورد بس اني طور اعمل ايه عاد هحاول يا جلبي هحاول اتنيل اهدي واراضيكي بس اتحكم في لساني وڠضبي عشانك يا جمر هحاول شوف جمر نايم ولا حاسس بڼاري افوجها واهريها بوس طيب جتتي مش خالصه انام كيف زي ما يكون عبد اسود بيتجطع فيه ولا حد بيسال عليه انت جتتك يا عزيز مالهاش اهل يسالو عليها عاد يا حزين افركي يا جلبي هو انا هنام من اساسه افركي في جتتي واتمرغي براحتك طيحي واهرسي واني ولعتي شغاله طحن طيحي يا جلبي عادي ماني شويه وهعض في
المرتبه طور نايم انا مابيحسش امال دا مرار
كانت تتململ باريحيه لتهمس عزيز انت مانمتش لم يرد عليها من قهره لتتململ اكتر وتقترب اكتر وتهمس عزيز
قال تعرفيش تنامي وتسيبي زفت الطين في حاله
تنهدت وهمست مالك بس
استغفر ربه نامي يا ورد بالله عليكي نامي وارحميني دا غلب ايه ده حد مأجرك عليا يا بت الناس
تذمرت وهتف خلاص هنام اهوه
ضحك مما هو فيه انا عايش في السرك ايوه البت هتتشقلب حواليا وانا واجف كيف الطور ماليش اتحرك وظل يضحك حاجه تحزن اديني صاحي اعمل ايه اه اسبح عاد ماليش غير اني اسبح واستغفر وظل يسبح ويستغفر حتي ياتيه النوم ليظهر ضوء الفجر ليهتف طب ايه تسبيح وسبحنا واستغفرت لما ذبوبي هتروح مني انام بجه اتسخمط عندي شغل مش عارف انام يا رب يستدعي النوم حتي اضناه التعب والرغبه لينام العزيز اخيرا وقد انشق قلبه من تفكيره وكبره وهو يحاول ان يجاهد نفسه لعله ينتهي من العنفوان الذي تربي عليه ليهدا ويهنا بحبيبه كما يريده
نظر اليها بهيام جلب ورد يا