الأربعاء 18 ديسمبر 2024

اشواك الورد بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 28 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

لم تعلق ولم تتكلم دخلا لتجد الجميع جالسون لتسلم عليهم والجد سعيد بعودتها ولكنها كانت شاحبه والكل لاحظ ذلك هتف قادر بمرح ايه يا ورد ما كنوش بياكلوكي هناك عاد كنت خليكي كت جبتلك وكل الدار كله لحدك 
ابتسمت له وهمست الله يخليك يا ود عمي 
ظلا طوال الوقت صامتين تشعر بالرهبه فيما تنوي عليه وكلماته تتردد في اذنها مرري عيشتك يا ورد ومشيها لتتنهد بقوه حس بها يمسك يدها وهتف نورتي دارك يا ورد لم تعلق ولم تتكلم دخلا لتجد الجميع جالسون لتسلم عليهم والجد سعيد بعودتها ولكنها كانت شاحبه والكل لاحظ ذلك هتف قادر بمرح ايه يا ورد ما كنوش بياكلوكي هناك عاد كنت خليكي كت جبتلك وكل الدار كله لحدك 
ابتسمت له وهمست الله يخليك يا ود عمي 
نظر اليه عزيز پغضب وطبق علي يدها وهب يقول طاه نجوم بجه الا ورد تعبانه ومامستحملينش احنا ناجصك انا طيب 
ابتعدت تذهب لتحضر قميصا حريريا كان رائعا كان فتنه عليها كان
من اللون الفيروزي ينسدل عليها بنعومه كان ارادت ان تتصرف كم 
سبحان الله يختار الانسان ما يريد ويرفض ان يعطي الاخر حقه فهو يريدها شعله بين يديه تلهبه وترضيه وفي نفس الوقت انثي ترضي نفعالاته وذلاته وغضبه كان يريدها ان لا يتحكم في غضبه ليعود ويهدا ويراضيها فترتضي كانها تحصيل حاصل ويرفض في المقابل رغبتها فهي ستكون له كما يريد وتعطيه وتجعله اسعد رجل ولكن علي الاقل يحترمها ولا يؤلمها في غضبه فاذا تركنا الڠضب يتمكن سيزداد بمرور السنين ويتحكم الغاضب دائما وفليس له حيله فلن ياخذها هكذا حتي ولو خرجت روحه تنهد وشدد عليها لتحس انه يصارع نفسه اقتربت منهلتحس به يتشنج لتهتف عزيز 
تنهد ولا يرد لتهمس عزيز كانت حانيه بشكل اماته 
هتف ايوه 
قالت كنت عايزه حاجه 
هتف حاجه ايه دي 
وتهمس عايز تجبلي جراجيش بالملبن من البندر نفسي فيها ولدك عايزها 
تنهد حاضر عيوني 
لتقوم وتقترب تسلم عيونك يا جلبي وتعود لتنام في احضانه احس ان قلبه سينفلق من كتمته ظلت فتره تلعب في صدره 
مسك يدها بقوه وهتف بطلي عاد حد جالك اني لعبه نازله هري جتتي اتلبشت 
هتفت بحزن ايه ده ما طايجش لمستي ليك خلاص ما هلمسكش تاني لتحاول ان تبتعد
شدها اليه وهتف بحذر يمين بالله لو اتحركتي ما هيحصل طيب 
لتتنهد وتقول طب خلاص براحتك لتقرر ان تتركه يقرر كيف يريدها ان تكون فهو له ان يختار فهيا كل لا يتجزأ فاما ان يختارها كلها كما هيا انثي طاغيه وتشقه وفي المقابل يعطيها احترامه وثقته وحبه ويراعيها في غضبه ويتحكم في شيطانه او يريدها انثي مستكينه ترضي بما يفعله له الاختيار لتنام قريره العين فهو من سيحدد حياتهم المقبله 
اما هو ما ان اقتربت منه اين ذهبت تلك المشتعله الجامحه ظل يمسد علي جسدها همس ليه اكده يا ورد وانا اللي جولت هتمرغ في حبك تبجي كيف المېته اكده وسيبالي حالك اكده عايزه تجلطيني يا ورد ليه يا جلب عزيز خرجيلي ورد اللي رايدها وھموت عليها ورد اللي بتاخدني وتخليني ڼار جايده عايز ورد اللي كانت بين يدي هتوجفلي جلبي انما اكده مش جادر ھموت بكتمتي اكده وما رايدش اكده انا ماهخدكيش جسم يا ورد انا عزيز اللي جواتك عايزك تطلعيلي الڼار تخلي ڼاري تجيد اكتر ما هي جايده ماهعرفش اخدك اكده حاسس بجهره ده كله ليه بتعندي عشان ڠضبي مانت مرتي تتحمليني في ڠضبي انا خابر اني في ڠضبي عملت حاجات عيبه في حجي بس ڠصب عني طول عمري اكده ماحدش بيوجف ضدي ولا يجرؤ تاجي انت عايزه تغيري حالي طب اغير كيف وانا مابحسش طب اعمل ايه دلوك عندك حج
انك ما تتهانيش ولا تتعابي بس مابجدرش اتحكم في حالي انت ليه مش جادره تفهمي ده طب اعمل ايه دلوك نايمه في حضڼي بحالها اكده وانا ماهجدرش اجرب بس محصور ايه الذل ده طب اهملها جايز تترجع جايز جواتها ياكلها زي مانا محروج اكده بس وماهجدرش اهملها طب احاول اهدي وابعد طيب في ڠضبي حاول يا عزيز انت بتحبها وهيا ما طلباش حاجه عفشه دا عايزاك تعجل وتكبر وتتحكم في غضبك مش عايزه تتهان وجالتهالك مش عايزه تكمل عيشتك ليتدخل عقله اه وتركبني وكل اما تعوز حاجه تبعد عني وتحرجني اكده لاه يا عزيز انت راجل اجمد اكده ھتموت وهتفطس عارف من حرجه جتتك بس لاه انت عزيز وهيا بجه تجبلك اكده لينام ويقرر ان يتركها ولا يعرف ان الانثي حين تعند لا يقدر احدا مهما كان ان يرجعها وانها اذا ارادت شيئا تأخذه فالرجل ليس له في صبر النساء وجلدهم فالانثي من اجل حبيبها ممكن ان ټقتل نفسها ولكن تحصل علي ما تريد وور تريد عزيز حبيبا مراعيا لا زوجا مهينا 
قامت في الصباح تنظر اليه بحب شديد لتهمس اه يا واخد جلبي اعمل ايه في دماغك دي نفسي افتحها واشيل الواغش اللي معشش من تحكم الرجال وجبروتهم واحطلك مكانه حب وحنيه السنين خابره وحاسه انك بتعشجني بس يا جلبي عايزاك تعشج وتبجي لين تعشج وتراعي تعشج وماتعيبش وانا هعلمك يا جلب ورد كيف تعمل اكده لتقترب منه وتهتف عزيز جلب ورد فوج عشان ننزلو بدا هو في الصحيان ليجد التي اهلكت قلبه تنظر اليه بابتسامه الهبت قلبه تنزل عليه احس ان نفسه سينخلع منه وتقول يلا عشان الناس مستنينا  
هيا اتجنت والا ايه ليقوم ويجلس وهيا تحضر له حاجته ومنظرها يلهب انفاسه واحس بالغلب ليقوم يجرب حظه 
لتضحك هيا عاليا والله كيف العيل الصغير اللي بيعند ورايد حاجه ومابيسمع الكلام ويخربط الدنيا ربنا يهديك يا جلبي والله ماجدر اركبك دانا احطك فوج راسي راجلي ودنيتي بس تحترمني يا جلب ورد ماهياش تجيله اوي صبرني يا رب دا هيخلص عليا اني خابره بس علي مين والله للوعك يا جلبي بحبه يا ناس  
خرح والڠضب ياكله كانت قد لبست ملابسها هم ان يخرح وفتح الباب لتناديه بحنيه عزيز حبيبي 
تجلد وقف وقلبه س
همست اه بتوجعني شويه اسف اسف حجك عليا ماشفتش 
هتفت طب هجيب مرهم تدهنهالي وذهبت واحضرت احد المراهم واعطتها له وجلست ورفعت شعرها وهتفت خد ادهنلي اصلها بتوجعني 
اخذ المرهم برويه كان واقفا وهيا جالسه لتهمس ماتجعد واجف ليه 
جلس ورائها ووضع المرهم علي يده 
لتركن علي السرير امامه لينهج بشده هيا هتنام جدامي والا ايه دا ايه المرار ده 
همست دلك براحه بقه لحد ما حس انها بقت كويسه 
استغفر ربه واقترب منها وبدا في تدليك بحنان ه لتهمس خلصت 
كان ينظر لها وذهنه منصب عليها همس خلصت ايه 
اقتربت بحنان وتهتف المرهم يا جلبي وتبتعد مسرعه وهو مشلۏلا لا يتحرك لفتره لتعدل فستانها وتبتسم علي منظره فقد كان متجمدا لا يتحرك لتذهب اليه هننب يلا يا جلبي اجفلي الفستان بس اوعي توجعني ازعل منك ووقفت امامه وهو لا يتحرك لتهمس عزيز يا جلبي الفستان 
تنهد اروح فين ھموت اكده قفل الفستان لينتهي اخيرا ويضع يديه علي اكتافها احس انه سينشل من فرط انفعاله لتفرد شعرها وتستدير وتقترب منه وتهتف تسلملي يا جلبي واستدارت ولبست وشاحها واستدارت وخبطته
علي كتفه يلا يا عسليتي ننزل كان كل ذلك فوق طاقته ليستدير يجدها تقترب من الباب صړخ استني عندك 
استدارت فيه ايه يا جلبي 
قال فيه زفت شعرك كله برات الطرحه 
قطبت جبينها طب معلش ماكتش واخده بالي لترفع طرحتها وتلف شعرها وتقترب منه وتضع يدها حوله راضي اكده يا جلبي  
ظل ينظر اليها بغيظ الټفت وهو صامت وهيا وراءه لتضع يدها في يديه وتدس اصابعها بين اصابعه احس انه سيموت مما تفعله فهيا تحسسه بها وما يفتقده وذلك فوق احتماله ليتنهد وينزل وتجلس بجواره تراعيه والابتسامه لا تفارقها الا انه لم يعد قادر اراد ان يهرب بعيدا عنها ليريح قلبه وجسده ليقوم ويترك الطعام هتفت بحب عزيز 
اغمض عينيه دا ايه المرار ده ليستدير نعم 
قالت ما تتاخرش الله يرضي عليك انت بتتعب جوي يا جلبي خلي بالك من حالك احنا مالناش غيرك 
ظل واقفا متسمرا هو هيبجي حزن اسود اكده هيا ھټموټني بجهرتي اكده هتوجفيلي جلبي يا ورد اما اغور ف
اتسع ابتسامته يقف ببلاهه لا يحس بما حوله والڼار في داخله جلب ورد اني جلب ورد امال ايه بجي يا جلب ورد انت اتجنيتي والا ايه وانت فوج الجلب جلبين اروح فين عاد ايه المرار ده ليرحل وهو افكاره تطحنه ما بين غروره كرجل وما بين عشقه الذي يحرقه 
عاد عزيز في المساء ليجد ورد ومريم وقادر يجلسون في الخارج ويتسامرون ويضحكون لتقوم ورد بسرعه وتقترب منه وتقبل خده وتهمس اجيبلك تاكل 
هتف لا مش دلوك اخذها وجلس بها بجوارهم لتركن عليه وتنام علي صدره ويبدا قادر في دندنه احد المواويل عن العشق 
احبك لو يجطعوني احبك مۏت وزياده واذا مره تحبني انت احبه ميه والف بزياده احبك وفي الحب متلوع ومالي غيره الجلب عشجانه وبزياده وينحرج جلبي علي جلبك واعناده واحط حبك بوسط جلبي عن عيون حساده اول ماعرفت حبك باسك جلبي وناده تعالي يالحبيب اغطيك برمش عيني واصير لراسك وساده انت نجطه ضعفي اتمني السنه كلها انت الجمر والسما انت العشح والشوج انت انت اللي جلبك للعزيز مأوي وسكن انت انت اللي جلبي ھيموت عليه ويخطفله نجمه من السما انت انت اللي موالي يجيد من ناره ويجول مفيش الا انت 
كان الهدوء قد تلبس الجميع وعزيز يحتضن ورد ويمسد علي جسدها بحب وهيا تمسك يديه بحب لتمسك يديه وتفتح كفه وتقبل كفه بحب وتهمس والله مفيش الا انت 
احس بنفسه تططحن بعضها وشدها اليه ولم يعد يتحكم بنفسه هب يشدها وصعد بها الي الاعلي وما ان دخل ظل كالمچنون لتحس بمشاعره لتهدأ تماما وتستكين كانت تحترق ولكنها استكانت لا تفعل شيئا وهو يفعل الاعاجيب لكي تستجيب همس طلعيلي ورد ھموت اكده  
لتهمس بحب ورد بحالها بين يدك 
هتف بعنفوان لاه مش عايز اكده عايز ورد اللي شعللتني يا ورد بطلي عاد جتتي بتحرجني  
احتضنته وهمست ورد دي ماتنفعكش يا عزيز ورد دي رايده تاجي بس انت ما رايدش بس
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 31 صفحات