رواية وصية امي
وليد: ممكن اي؟ ما تكملى كلامك
فرحہ: خلاص بقى انا حاسه ان لسانى اتشل
اقسم بالله، ومسكت ايده
انت اكيد مقدر اللى انا فيه
بجد انا تعبانه من يوم ما شيماء عملت التحاليل
خايفه لا تطلع ايجابيه ومش عارفه وقتها
هيجرالى اي؟
ده غير؟ وسكتت
فى نفسها ( مش لازم اققولوا ان شاكه ان اختى اتعرضت لعلاقه جnسي*ة غير لما اكشف عليها الأول وبتوعد: بس ودينى وما اعبد لا وطلعت بتدمن او اتعرضت لأى علاقه من اى نوع لهد المعبد على اللى فيه وساعتها مش هيمهنى
ان بيتى يتخرب ولا لأ مقابل انى اخد حق اختى سواء بالقانون او بإيدى لأنى واثقه ومتأكده ان اللى عمل كده حد من اخواتك)
فرحہ: ها، انا عاوزه انام، ومسكت دماغها
عندى صداع رهيب، لقيته خدنى فى حضنه
ومحستش بنفسى غير الصبح وكانت الساعه
واحده بعد الضهر
قومت من النوم ودخلت اشوف شيماء
فتحت عليها الباب لقيتها نايمه
ومفتحه عينها وباصه لسقف
كان شكلها غريب بجد، قربت منها وصبحت
عليها ولمحت على شفايفها شيكولاته
بقت ادور جمبها زى المجنونه فين الورقه
وسألت نفسى هى جابتها منين؟
انا عارفه أن حسن هو الوحيد اللى بيشترى ليها
الشيكولاته اللى بتحبها
بس لا هى خرجت ولا هو دخل عندنا اصلا
فى نفسها ( بجد هتجنن فى حاجه غلط انا مش فهماها)
قومت من مكانى ودخلت المطبخ عملت فطار
لينا كلنا ولقيت الباب خبط وسمعت وليد
تعالى ي ماما
الام بزعيق: هى فين مراتك!
__ فى اي ي حجه 😃 شكلك كده زعلانه من حاجه
الام: بقولك فين فرحه
__ فى المطبخ
خرجت جرى وصبحت عليها وليد شاورلى
علشان ابوس راسها
وقبل ما ابوس راسها زعقت فيا: انتى ازاى
تمنعى شيماء تنزل عندنا ليه ي بنتى كده
انا اتعودت عليها انا وعمك وطبعا هى تقصد
لسه هتكلم لقيت وليد لحقنى بالكلام
اصله بيخاف على زعل مامته اوى
ومبيحبش يحصل بينى وما بينها اى تاتش يضايقه
وليد: ي ست الكل فرحہ متقدرش تمنع شيماء من عندك، انتى عارفة هى بتحبك قد اي
بس كل الموضوع ان شيماء تعبت شويه والدكتور
كتب لها علاج مع الراحه
الام: ممم هى تعبانه الف سلامه عليها
وقامت، وليد مسك فيها تفطر بس قالت
انها فطرت من بدرى ونزلت
__ قعدنا نفطر وكنت باكل من غير نفس
استأذنت من وليد علشان اخرج اجيب نتيجه التحاليل الساعه 8 بالليل
وطلب منى يجى معايا بس رفضت بحجه شغله
لانى نويت قبل ما اروح المعمل اعدى على
دكتورة النسا اكشف عليها ومكنتش عاوزاه يعرف
عدت ساعات والساعه 6 وليد قام لبس وراح
المكتب، قومت وخليت شيماء تاخد شاور
علشان تكون مستعده لكشف الدكتورة
انا عارفه انه تعب عليها بس لازم اطمن
ولما الساعه بقت 7:30 خدت شيماء وعديت
على حماتى علشان اسيب عندها عز ابنى
لان مش هينفع اخده معايا
ولما دخلت عند حماتى حصلت حاجه
غريبه الباب كان مقفول وده مش طبعها
اصل حماتى ست صعيديه واجتماعية
مش بتحب تقفل الباب على طول سيباه مفتوح
بتحب الناس والجيران
خبط ومحدش فتح بصراحه اتخضيت
وخصوصا ان عارفه ان كلهم فى الشغل
وحمايا فى الوقت ده على القهوه
طلعت نسخه المفاتيح اللى معايا وفتحت الباب
كانت شيماء واقفه جمبى
دخلت الشقه وجريت على اوضه حماتى ولقيتها نايمة وفجأه سمعت صوت شيماء وكأنها بتستغيث، طلعت جرى بس مكانتش فى الصاله
سمعت الصوت من اوضه حسن
دخلت وللأسف لقيته ماسك شيماء وكاتم نفسها