رواية عشق العراب ل سعاد محمد سلامه
ما بهتعجبثم قام بلف الكيس ووضعه فى جيبهرغم ضيقه من فعلة هدىوصعد على درجات السلم
بينما هدى بداخل المصعد تبتسم بزهو قائلهخليه بقى يستنى الأسانسير التانىولا يطلع السلم على رجليه بتاع شورت وفانله وكاب والمره دى برضو جاى بالترنجعاملى فيها إسبور
فتحت هدى باب المصعد لتتفاجئ بوقوف نظيم أمام باب المصعد يبتسم بسخريه وقالوصلت قبل الأسانسير يلا بسرعه قبل ما المحاضره تبدأ المره دى هتبقى محاضره
شعرت هدى بالغيظ منه لكن بداخلها تبسمت أنه جعلته يصعد سلالم ثمانية أدوار سيرا على قدميه
بعد قليل كان نظيم يقوم بشرح أحد البرمجيات ويطلب منهم تطبيقها على اجهرة الحاسوب التى أمامهم بالفعل بدأ المتدربين بتطبيق ذالك الدرس عمليا على الأجهزه منهم من كان يخطئ فى بعض الخطوات كان نظيم يصحح لهم ولسوء حظ هدى أخطأت دون قصد رغم أنها تعلم الصوابلكن هكذا هى تلك الأجهزه الذكيه ضغطت ذر كفيله بتخليف خطأ كبيربالفعل أعطى الجهار التى تجلس أمامه إنذار خطأإقترب نظيم منها وإنحنى بجوارها يرى على الحاسوب فيما أخطأت تبسم حين علم أن الخطأ هو سهو منها لكن أراد إستفزازها وهو يكبر من الخطأ التى فعلته إغتاظت هدى من إدعاؤه المعرفه الكبيره عليها ودون قصد منها وضعت يدها فوق أحد أذرار الحاسوب تصلح خطئها فى نفس اللحظه وضع نظيم يده على نفس الذر تصادمت أيديهم ببعض نظرا الأثنان بأعين بعضهما شعر الإثنان بتذبذب يسرى فى جسديهماكانت هدى أول من سحبت يدها من جوار يد نظيم وازاحت بصرها عنهبينما نظيم تبسموإعتدل يكمل المحاضره الى أن إنتهتبدأ المتدربين الخروح من الغرفهحتى هدى سارت مع صديقتهالكن نادى نظيم بأسمها
نطقه لأسم هدايه يجعلها تبغضه تعتقد أنه يتهكم عليها بينما هو يستسيغ الإسم كثيرا
ذهبت هدايه الى مكان وقوف نظيم وقالتأفندم
أخرج نظيم ذالك الكيس وقام بمد يده به وقالالكيس ده وقع منك قدام الأسانسيريمكن كنتى مستعجله ومحستيش بيهعالعموممبروك مقدماواللى جايبه الأختبار علشانها تكون حامل
بدار العراب
إنتهى الجميع من تناول طعام الغداء وجلسوا بغرفة المعيشه يتشاركون الحديث سويا
تحدث رباح يقول أنا إتفاجئت إمبارح وأنا فى المقر عند قماح بوجود هند السنهورى هناك مع قماح فى المكتب ولما سألته قالى شغل
ردت زهرت هى هند رجعت تشتغل تانى مع باباها والله براڤوا عليها فعلا قويه
ردت قدريه بتهكم جويه فى أيه بجى دى لو واحده غيرها مكنتش هى اللى راحت لقماح ناسيه إنها طليجته
بينما سلسبيل قالتعادى الشغل مبيعترفش غير بالمصلحه مفهوش مشاعروفعلا الشغل بيعمل للست كيان كفايه إنها بتحس إنها
حره
نظر لها قماح ماذا تقصد ب حره أهو يستعبدها
تحدثت قدريه بسخريهحره إزاى بجىطالما الست عنديها راچلها اللى يكفيها يبجى مالوش لازمه عاد تشتغل وتتبهدلبيتها أولى بيهاوهند لما كانت متجوزه من قماح مكنتش بتشتغلوواضح جدا نيتها من وراء رچوعها تشتغل تانى
ردت قدريهنيتها قماح
نظرت لها هدايه قائله قدريه أوعى لكلامك إشوى قماح متجوز هتعوز منه أيه
تعلثمت قدريه وقالت
مش جصدى جاچه بس بوعى سلسبيل هند بنت تاچر وكمان كانت بتشتغل إمعاه وإتعلمت منيه أصول التچاره وكلنا عارفين إكده
ردت هدايه سلسبيل واعيه لنفسها أوعى إنتى لحديتك عاد ووفرى نصايحك
تبسمت سلسبيل لهدايه ولوالدها الذى وضع يده
على كتفهاشعرت بالآمان من ذالك
مساء
بعد إنتهاء العشاء وذالك اليوم الممل
سلسبيل وهدى اللتان كل ما يتمنياه هو إنتهاء ذالك اليوم ها هو إنتهىتجنبت هدى مع سلسبيل قائله
جبت ليكى اختبار الحمل
تبسمت سلسبيل وقالت بهمسطب خليه معاكى دلوقتيوبكره هبقى أخده منك
تبسمت هدى قائلهتمامحتى نبقى نعرف نتيجته سوا
تبسمت سلسبيلبينما وضعت هدايه يدها على كتف هدى قائله
بتضحكوا على أيه يا صبايا العراب
شعرن هدى وسلسبيل بغصه فى قلوبهنمن ذالك الوصف كانت تقوله لهن هدايه وكانت معهن همسالتى رحلت عنهنكذالك هدايه رغم أنها تعرف أن همس مازالت تعيش لكن شعرت بغصه تمنت أن تعود همس لوسطهنلكن همس إتخذت قرارها ببقائها مېته فى نظر الجميع
بعد قليل بشقة قماح وسلسبيل
أبدلت ملابسها بمنامه محتشمه عباره عن بلوزه وبنطال من الحرير باللون الازرق الداكنكعادتها الأيام السابقهذهبت الى غرفة المعيشه وفتحت التلفاز
بينما خرج قماح من الحمام بعد أن أنعش جسده
بحمام هادئلم يجد سلسبيل بالغرفهتنهد بسأمسلسبيل تركت الغرفهبتلقائيه ذهب الى غرفة المعيشه وجد سلسبيل تضجع على تلك الأريكه تفرد غطاء غير ثقيل على جسدها
تحدث قائلا متهكما لسه ناويه تكملى السهره قدام التلفزيون برضوا
تجنبت سلسبيل الرد
تعصب قماح وقالليه مش بتردي