الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم ريهام

انت في الصفحة 10 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

بالداخل وهو يضع ساقا علي الاخري وهو ېدخن سيجارته وينتظرها هو يعلم انها ستعود فقد علم انها تخاف من الكلاب بشده لذلك امر رجاله بذلك حتي وان لم تعود وهو امر يعرفه مستحيل هو لن يفعل ويطلق الكلاب فمهما يكن هي حبيبته ولكن هو يريد معاقبتها علي فعلتها وستعاقب ما ان تعود
سمع وقع خطواتها بابتسم بسخريه وكذلك كل ومن رانيا وامير وعليا وهم يقفون ايضا بانتظارها طلت حلا وهي تنظر للاسفل پخوف من القادم فحثها عاصم علي المتابعه قائلا بامر
تعالي يا حلا 
تقدمت حلا بخطوات بطيئه اليه وما زالت دموعها علي وجنتيها فقال بلكاء
انت بتعمل فيا كده ليه 
قطب عاصم جبينه متظاهرا بعدم الفهم ومن ثم نهض ووقف امامها بطوله الفارع وهو يرد عليه بجمود
قولتلك هتعرفي في الوقت المناسب 
صړخت بها حلا پغضب اكثر وقد علا صوتها كثيرا
امتي الوقت المناسب ده امتي بقا حرام عليك 
نظرت اليه حلا بعدم فهم وهي تتألم بقبضته الممسكه بها بينما اخرج عاصم هاتغه من جيب بنطاله ثم قلب به قليلا ووضعه امام عينيها وهو يتابع حديثه بصوت رجولي عميق
شايفه صوره البنت دى مش عاوزاها تروح من ذاكرتك فاهمه
لم تنظر حلا لصوره مباشره وهي تتالم من قبضته فقالت بالم ممزوج بدموعها 
حاضر بس سيب دراعي بيوجعني ارجوك 
انتبه عاصم لقبضته الممسكه بها فارخي قبضته ببطئ ثم تركها وهو يوجه الصوره امام ناظريها مره اخري 
كانت الصاعقه بالنسبه لحلا وهي ترى امامها صوره فتاه تشبهها كأنها هي وكادت تجزم انها هي ولكن كانت الفتاه ترتدي ملابس غير محتشمه كما انها ليست محجبه وانما كانت بشعرها وهي تتركه منسدلا مع بعض من لمسات الميكياج التي لا تستخدمها هي 
التفتت برأسها لعاصم وهي تسأله بعدم فهم وبكاء
مين دى دى شبهى اوي كأنها انا 
اغمض عاصم عينيه وهو يتنهد بنفاذ صبر ثم قال بجمود
كفايه عليكي كده انا مسافر خارج المدينه معايا شغل ولما ارجع هقولك كل حاجه 
نفت حلا برأسها وهي تصرخ به مجددا 
لأ هتفهمني دلوقتي وتقولى دي مين 
ڠضب عاصم كثيرا عندما رفعت صوتها مجددا
مصممه تعرفي الجانب الۏحش فيا انا بقا هورهولك النهارده يا حلا 
اسرعت حلا وهي تطرق علي الباب بقوه وعي تستنجد پبكاء
لاء ما تسبنيش هنا لوحدى انا بخاف من الضلمه افتحلى بسرعه 
رد عليها عاصم وهو يغلق الباب بالمفتاح جيدا 
انا عارف عشان كده هو ده عقابك ده هيخليكى تفكري كويس قبل ما تهربى او تعملى تصرف ما يعجبنيش 
سار عاصم مجددا في ناحيه امير ورانيا وعليا وهو مازال يسمعها تصرخ وتستجند به ان يفتح لها ولكنه لابد ان يقسي عليها قليلا لان القادم يحتاجها ان تكون مطيعه اكثر من اللازم حتي ينفذ مخططه 
اقترب اليهم ثم مد يده لرانيا وهو يقول بجديه 
بعد ساعتين افتحيلها الباب ورجعيها اوضتها تانى وخلي عينك عليها كويس 
تضايق امير من معاملته لها بتلك الطريقه فقال له بانزعاج
عاصم ما ينفعش اللي بتعمله ده مش بالطريقه دي يااخي 
نظر اليه عاصم ثم قال بانغعال 
أمير انت هتقولى اعمل ايه ومعملش ايه واتفضل عشان ورانا شغل كتير 
اومأ امير له بصمت ولم يريد التزويد معه وهو يعرفه جيدا عندما يغضب فتبعه بهدوء لينجزوا ما ورائهم فظلت رانيا وعليا التى تعجبت من كونه اعطى مفتاح الغرفه التي يحتجز بها حلا لرانيا وليست هى تنهدت بحزن علي حاله تلك الصغيره فرانيا بالتأكيد لن ترحمها وخاصه انها لم تنام هنا في الفيلا فهي لديها اسرتها التي تهتم بهم بينما رانيا تظل هنا في الفيلا دائما لان لا يوجد لها مكانا غير هنا 
وجدتها تبتسم فقالت لها بتساؤل 
انتي مبسوطه كده ليه 
نظرت اليها رانيا بابتسامه وهي تقول بفرح 
مبسوطه بس ده انا هطير من الفرحه والزفته دى محپوسه جوه 
سألتها عليا بقلق 
ليه مش انتي هتخرجيها بعد ساعتين زي ما قالك 
ابتسمت رنيا بسخريه ثم قالت بتوتر
اه طبعا بعد ساعتين هفتحلها علي طول روحي انتى بس واطمني 
اومأت لها عليا بعد ان صدقتها ثم غادرت وتركها بينما ذهبت باتجاه غرفه حلا ووقفت امام الباب وهي تقول بنبره ماكره
انتي سمعاني 
كانت حلا تجلس خلف الباب ما ان سمعت صوت احد حتي نهضت وهي تقول مسرعه وبنبره باكيه 
ايوه انا سمعاكي ارجوكي خرجينى 
ابتسمت رانيا
بغل واضح ثم ردت عليها بخبث 
كان نفسي اخرجك بس انا بنفذ الاوامر عاصم باشا قالى اسيبك لغايه بكره وكمان منع عنك الاكل والشرب انا جيت بس اطمن عنك عشان صعبتي عليا 
ايييه 

الفصل الحادي عشر
فى فيلا حسام الصاوي 
نزلت
رنيم من الدرج وهي تفكر ماذا سيفعل حسن بذلك الحقېر سامر دعت الله في سرها ان تتخلص منه في اقرب وقت 
وجدت والدها ووالدتها وفارس يتناولون وجبه الافطار كالعاده لا تعرف لماذا اقتربت منهم تلك المره وهي ترغب في تناول الافطار معهم لذا امتدت يدها لتسحب المقعد الذي بجانب فارس وجلست عليه وهي تقول بهدوء
صباح الخير 
نظر اليها الجميع بدهشه فهي عاده لا تتناول معهم الطعام وتأكل بمفردها ولكنهم لم يعلقوا وابتسموا لها بحب ولكن بالطبع ما عدا فارس الذي قال بسخريه 
مش معقول
رنيم هانم بنفسها هتتنازل وتاكل معانا 
تأففت رنيم بغيظ ثم ردت عليه بضيق
عادي يعنى تحب اقوم يا فارس عشان ترتاح 
هم فارس بالرد عليها ولكن قاطعه صوت حسام الذي قال پحده 
بس كفايه انتوا الاتنين مناقره علي الصبح 
ثم نظر الي فارس وهو يتابع حديثه بعتاب 
وانت يا فارس ازاى ما زروتش عمك سيف وتشوف موضوع حلا 
تنهد فارس بضيق فوالده معه حق فيما يقول فهو يحترم سيف كثيرا ويقدره وعندما علم بموضوع حلا تضايق كثيرا على الرغم من انه لا يستلطفها لكنه لا يحب ان يمسها احد بسوء فقرر زياره سيف ومنه اليوم ليطمئن عليهما ويعرف ما وصلوا اليه بشأنها 
جالت بخاطره صوره فرح الباكيه ولا يعلم لما شعر بالانتشاء وهو يتذكر ضعفها وبكائها امامه وقرر ان بمتلكها بأي طريقه ولن يدعها لاحد غيره ولو بالقوه والاجبار 
في فيلا عاصم بتركيا
زادت ارتجافه حلا بعدما اخبرتها به رانيا وبكت بصوت مسموع وهي تطرق علي الباب 
لا خرجوني من هنا انا عملت ايه لكل ده انا بخاف
من الضلمه ارجوكي خرجينى 
ابتسمت رانيا بتشقي عليها وكلما زاد بكائها زادت هي انتشاءا فتلاعبت بمفتاح الغرفه وهي تقول بخبث 
صدقينى انتي صعبانه عليا وياعالم هيعمل فيكى ايه اصلك ما تعرفوش ده مش بيرحم حد وياما قتل ناس قبلك 
صدمت حلا مما تقوله وازدادت خوفا منه فقالت بصوت مرتعش 
يعنى هو مۏت ناس قبلي 
ابتسمت رانيا غلي سذاجتها وهي تتابع حديثها 
طبعا وانا خاېفه عليكى انتي دلوقتي ليقتلك بدم بارد بس بقولك ايه اوعي تقوليله اني قولتلك لاحسن يخلص عليا انا كمان 
لم تعرف حلا ماذا تقول بعد الذي استمعت له فنظرت حولها پضياع وضيق تنفس خاصه انها في مكان مظلم فعاده ما يحدث لها ضيق تنفس عندما تكون في مكان مغلق اكثر من اللازم بالاضافه انها لم تأكل جيدا تلك الايام فامسكت بجانب رأسها وسريعا ما سقطت فاقده الوعي لا حول لها ولاقوه 
بينما استمعت رانيا صوت ارتطامها بالارض ولكن ما زادها هذا الا سعاده وهي تدرك انها فقدت الوعي ولكنها استدارت مغادره من امام الغرفه دون ان يرق قلبها لتلك المسكينه الغائبه عن الوعي بالداخل  
في فيلا سيف الصاوى
دلف سيف الى غرفه منه فلم يجدها علي فراشها ثم دار بعينيه عنها لم يجدها فتوقع انها في غرفه حلا فذهب باتجاه الغرفه وجد منه تمسك بصورتها وبجانبها زياد ويزيد وهي بقوه وكأنها تخشى فراقهم 
اقترب سيف منهم ثم جلس بجانبهم وقال بهدوآ 
منه عامله ايه النهارده 
نظرت اليه منه بدموعها وكأنها تخبره بانها لن تكون بخير الا اذا رأت ابنتها امامها الان بينما تنهد سيف بحزن فهو اشتاق لصوتها ويتمنى لو تعود تتحدث معه كما كانت سيف الي هو

وولديه وقال بنبره حزن 
صدقيني يا منه انا مش ساكت رجالتى بيدوروا في كل حتهوكمان اللواء سامي مش ساكت وان شاء الله هنلاقيها 
تنهد سيف بحزن دفين ثم تابع حديثه بحب
بس بلاش الضعف ده يامنه انا متعود عليكى قويه وعشان خاطرى خدى علاجك وتابعي مع الدكتور انا محتاج اسمع صوتك تاتي 
اومأت منه برأسها وهي تبكي بصمت بينما مسح سيف دموعها وقبل جبينها بينما طرق الباب لتخبره الخادمه ان فارس بالاسفل ينتظره وما ان سمعت منه اسمه حتي اصرت علي النزول معه فهي تحبه كثيرا لانها ترى فيه عبد الرحمن ابنها الاكبر وافق سيف علي طلبها فامسك بكفها ونزلا سويا الي الاسفل بعدما ذهبا زياد ويزيد الي غرفتهم 
كان فارس يجلس علي الاريكه وما ان رآهم حتي استقام واقفا واقترب من سيف ثم ابتعد عنه وذهب الي منه الذي قبل جبينها ثم قبل يدها وهو يقول باسف 
حقك عليا كان المفروض اجى قبل كده بس انتى عارفه مشغالى كتيره 
اومأت منه برأسها بابتسامه باهته بينما اشار سيف له قائلا بجديه 
اقعد يا فارس 
جلس فارس علي الاريكه وجلست بجانبه منه بينما جلس سيف بالمقعد المقابل فقال فارس بجديه
ما تقلقش ياعمى ان شاء الله هتلاقوها 
اومأ سيف برأسه بحزن بينما اخذ فارس يتجاذب معهم اطراف الحديث ولكنهم كانوا صامتين طوال الوقت وكانوا يكتفون ببعض الكلمات المقتضبه فقد خيم الحزن علي ذلك المنزل ولم يعد كمان كان وحلا غائبه عنه 
داخل المدرسه الثانويه 
بعد انتهاء اليوم الدراسي خرجت رنيم بعدما تركت سامر يحدث نفسه اليوم ولم ترد عليه بادني كلمه وانتهي بأنه اخبرها سيذهب الي والدها ويخبره بكل شئ بينما هي كانت مړعوبه بداخلها ولكن طمئنت نفسها بأن حسن سييقف بجانبها ولن يتخلى عنها 
رأت سيارته من بعيد وهي تقترب ثم ترجل منها وسار باتجاهها حتي وقف امامها وقبل ان تتحدث هي عاجلها حسن بحزم 
اركبى انتى مع السواق و روحى 
تعجبت رنيم مما يقوله من المفترض ان تذهب معه فردت عليه بتوتر 
مش المفروض اجى معاك عشان اا 
قاطعها حسن بأمر قاطع وهو ينظر لها پحده 
نفسى ولو مره تقولى حاضر بدون نقاش اتفضلى يا رنيم على العربيه ما تخليش صوتى يعلى وسط الناس 
امتلئت عينيها بالدموع من حديثه ولكنها لم تنتظر كثيرا وهي تسير باتجاه السائق لتعود الي فيلتها وتتركه مع سامر 
اما حسن فخلع نظارته الشمسيه وهو ينظر الي سامر پشراسه ثم اقترب منه وقبل ان يعى سامر ما يحدث له عجاله حسن
10  11 

انت في الصفحة 10 من 29 صفحات