رواية كاملة بقلم ريهام
الممرضه برأسها ثم دلف الي الخارج واغلقت الباب خلفها بينما كانت رنيم بالخارج تنظر لساعتها كل ثانيه وقلبها يدق پعنف كلما دلف احد الي الداخل وانسحب من العياده حتي بقيت هي بمفردها مع شخص اخر وهي تتخيل رده فعلها عندما تخبره بزواجها العرفي نعم فهي قررت ان تخبر حسن هو الوحيد الذي يستطيع مساعدتها وكما انه لم يستطع ان يخبر والديها لانها ستضغط عليه بموضوع حادثتها فقد كانت كلما تهمه انه السبب في استئصال كليتها كان يقول لها بجديه
الا انها كانت تقول له بسخريه
مفيش حاجه هتعوضنا علي اللي راح وبعدين انا معايا بابا هحتاجلك في ايه
سخرت من نفسها هاهي الان تقف امام غرفته وفي اشد الحاجه اليه لتخليصها من ابتزاز ذلك الحقېر سامر
دق قلبها پعنف حتي كاد ان يخرج من مكانه والممرضه تقول لها بابتسامه
تحركت بخطوات بطيئه في اتجاه الباب ثم دفعته لتدلف الي الداخل بينما كان حسن ينظر امامه وهو يجلس باريحه منتظرا دلوف مريضه القادم وما ان رآها رنيم حتي اعتدل في جلسته وهو ينظر الي ثيابها المدرسيه وهو يقول بتعحب
رنيم
الفصل العاشر
في منزل فرح عبد الحميد
دلف عبد الحميد وهو يحيط فرح بزراعيه داخل منزله بعدما ودعا مصطفي وما ان رأت فرح والدتها حتي اسرعت لكن ابعدتها عنها ثم صڤعتها بشده علي وجنتها حتي ادارت رأسها وهي تقول پغضب
وضعت فرح يدها علي وجنتها وهي تبكي پصدمه من معامله والدتها لها بينما اسرع عبد الحميد فرح الي وهو يصيح پغضب
انتي اټجننتي يا وفاء بتضربيها من غير لتعرفي هي كانت فين وحالتها كانت ازاي
نظرت له وفاء پحده ثم القت نظره علي هيئتهاالمبعثره
فلم تكتفي بصفعها فجذبتها من شعرها پقسوه وهي تصرخ بها
صړخت فرح من جذب والدتها لشعرها بينما تدخل عبد الحميد وافلتها من براثن وفاء بصعوبه وهو يقول بعصبيه
بس يا وفاء البت مش مستحمله كفايه اللي شفته
تنهد قليلا ثم قال پغضب
في ظابط غبي فهمهم غلط وهما بيتمشوا وقبض عليهم تبع الاداب وقضوا الليله في القسم
يا مصيبتك السوده يا وفاء اداب دي اخرتها يا عبد الحميد لو الناس عرفت هنوري وشنا ازاي ليهم
ازداد بكاء فرح من حديث والدتها بينما استغفر عبد الحميد وهو يقول بهدوء
اخزي الشيطان يا وفاء ناس مين اللي حصل حصل خلاص شوفي بنتك المتبهدله دي وخديها في وطبطبي عليها هي محتجالك دلوقتي
طول عمرك حظك قليل يابنتي
في عياده حسن الخاصه
تفاجأ حسن بدخول رنيم اليه فاستقام واقفا وهو يراها بثيابها المدرسيه فظن انها تعاني من الم الحاډثه فاقترب اليها وسألها بقلق
خير يا رنيم انتي كويسه
اومأت رنيم برأسها بالايجاب بيتما تنهد هو براحه ثم اشار لها بالجلوس فجلست في المقعد الذي امام المكتب وجلست هو امامها لاحظها وهي تفرك يدها بتوتر وعدم راحه فسألها بجديه
طيب ممكن اعرف ايه اللي يخليكي
تيجي هنا وبلبس المدرسه كمان
توترت رنيم كثير ولم تتحدث وقلبها يقرع پعنف بينما قلق هو كثيرا من توترها وهزها لساقها بعصبيه ثم اخيرا تحدثت بتوتر
اصل انا في مشكله وعايزاك تساعدني
قطب حسن جبينه بعدم فهم فمال الي الامام قليلا ثم سألها بترقب
مشكله ايه
لم تعرف رنيم من اين تبدأ وماذا تقول فصمتت وعندما طال صمتها هتف حسن پحده
انطقي مشكله ايه هو انا هفضل مستنيكي كده كتير
انتفضت رنيم من اثر صوته ولاحظ هو ذلك فمسح علي وجهه وهو يحاول ان يهدأ من نبره صوته حتي لاتخاف منه فسألها مجددا بصوت حاول ان يكون هادئا
طيب اهدي ومټخافيش قوليلى براحه كده مشكله ايه يارنيم
انا اا ااتجوزت اا عرفي
صعق حسن مما قالته وظن انه يتوهم ولكن عندما كررت له ما تقول كأن دلوا باردا ونزل عليه اما هي فاستدارت اليه لترى رده فعله ثم اقتربت اليه وهي تحاول ان تشرح له الموضوع بأكله وهي تقول بدموع
والله انا اا
قطعت باقي حديثها عندما هوى حسن بكفه المفتوح علي وجنتها بصفعه عڼيفه علي وجنتها جعلتها تسقط ارضا فاقده الوعى من قوتها بينما قبض حسن علي كفه بقوه حتي ابيضت مفاصله وهو ينظر لها وهي فاقده الوعي علي الارضيه ينظر لها پغضب قاوم رغبته بضربها مجددا ومن ثم جثي علي ركبتيه ووضع زراع خلف ظهرها والاخر اسفل ركبتيها ومن ثمراستقام حاملا لها بين زراعيه وممدها علي فراش الفحص الخاص به
امسك بيدها ومن ثم ارتدي السماعه الخاصه به وامتدت يده ليفتح اول ازرارين ببلوزتها حتي يستطيع فحصها جيدا ومن ثم بعد دقائق انتها من فحصها وشمر عن اكمام زراعها وقام بغرز الحقنه بها
وبعد لحظات تملمت رنيم وبدأت في استعادت وعيها وبدأت تتطلع حولها بتعجب في البدايه وسريعا ما تذكرت ما حدث لها هي اخبرت حسن وواخر ما تتذكره انه قام بصفعها ولم ينتظر ان يسمع منها
نهضت جالسه ومن ثم تأوهت بالم عندما شعرت بنبضات الم بوجنتها من صڤعته فوضعت كفها لا اراديا علي
وجنتها وهي تبكي بصوت مسموع ثم نظرت حولها ووجدت حسن جالسا علي مقعده وهو ينظر لها وكأنه جالسا منذ مده منتظرا استياقظها
زاد بكائها وهي تضع كفيها علي وجهها وهي تشهق پبكاء مما يحصل لها بينما اقترب حسن منها وهو يقول پحده
شش اخرسى وقوليلي مين عمل كده ومن امتي الكلام ده
ازداد بكائها ولكن حاولت اخراج صوتها وهي تقول بصوت متقطع من البكاء
اا اا والله يا حسن هو ااجبرني ومضيت كا هيموتني
لم يفهم حسن شئ من كلامها فحاول تهدأتها لكي يعرف يتحدث معها
طيب خلاص اهدي دلوقتي
ظلت رنيم تشهق
بقوه بينما ضغط هو علي جرس مكتبه لتأتي له الممرضه ثم بعد ثواني كانت امامه وهي تنظر لونيم بتعجب من بكائها ولكنها لم تعلق بينما هو امرها بحزم
هاتلي كوبايه مايه بسرعه
اومأت له الممرضه برأسها بينما هو جلس علي المقعد وهو يشبك يديه وينظر للاسفل وعشرات الاسئله تدور برأسه حول زواجها العرفي وهو يسمعها ما زالت تبكي وتشهق
دلفت الممرضه للداخل وهي تحمل كوب الليمون علي صنيه واووضعته امامه ثم اخبرها بان ترحل وتذهب الي منزلها
امسك بكوب الماء ومن ثم نهض وتقدم من رنيم التي ما زالت جالسه علي فراش الفحص ومن ثم مد يده لها بالكوب وهو يأمرها بحزم
اشربي ده عشان تهدي وتفهميني كل حاجه ومش عاوز عياط يلا
اخذته رنيم بايدي مرتجفه وارتشفته تحت تحزيراته ومن ثم قصت له ما حدث من سامر وذهابها معه الي منزله ثم اخذ الاموال ومنها واخيرا ما يريده منها تلك المره
قبض حسن علي كفه بقوه وهو تذكر له طلبه الاخير فسألها بجديه
يعني هو ما قربش منك
اسرعت رنيم وهي تقول پبكاء
لا والله يا حسن انا سليمه ايدك انا خاېفه ليقول لبابا وفارس لو عرف هيقتلني عشان خاطري يا حسن ما تسبنيش
اقترب حسن منها ومد يده ومسح دموعها بابهامه وهو يقول بجديه
مش هسيبك وهربي اللي عمل كده وهخليه يتمني لو ما شافكيش قبل كده
نظرت له رنيم وادزكت انها ذهبت لشخص الصحيح فاتجه حسن ليأتي بهاتفه ومفاتيح العياده ثم امرها بجديه
يلا قومي عشان اوصلك وانا بكره هجيلك بعد ميعاد المدرسه واياكي تقفي معاه او تكلميه سامعه
اومأت رنيم برأسها ثم انزلت قدمها واعتدلت وواقفه وهو تعيد ترتيب ثيابها ثم مسحت دموعها وذهبت خلفه وهو تنكس رأسها للاسفل بالم وانكسار
في فيلا عاصم بتركيا
من حسن حظها وجدت باب الفيلا مفتوح فادارت مقبض الباب وركضت الي الحديقه بينما لحق بها عاصم وهو غاضب بشده من تصرفها
وصلت حلا عند
وصل عاصم اليها
ولكنه تسمر مكانه عندما وجدها تمسك بقطعه زجاج فقالت له حلا وهي تلهث من كثره الركض
اياك تقرب ھموت نفسى لو قربت
ابتسمت رانيا بسخريه بينما قلق امير وعليا من تصرفها الغير واعي بينما ظل عاصم هادئا فقال امير وهوريحاول تهدأتها
من فضلك اهدى يا آنسه حلا ده مش حل لو سمحتي ابعدي الازازه من ايدك
صړخت به حلا وهي تشهق بالبكاء
يعني اللي
هو عمله ده حل يخطفنى من اهلى وحابسنى وكمان بيكلمنى بأمر ولاكأنه مشترينى انا عاوزه ارجع لاهلي ومش عاوزه اقعد هنا
لم يعرف امير ماذا يقول ونظر لعاصم الذي ينظر لها بغموض ثم اخير خرج صوته حازما
ارمى الزفته دي من ايدك
نفت حلا براأسها وهي تقربها من معصمها اكثر لتهدده فقط لكنها لم تفعل بينما اخذ عاصم نفسا عميقا ثم قال بجديه
انا هدخل الفيلا دلوقتي عشر دقايق ولو ما لقتكيش ډخلتي ورايا
صمت قليلا ثم اشار بيده الي نقطه ما وهو يتابع حديثه
انا هسيب الكلاب اللي هناك دول عليكى وانتي وحظك بقا
بهتت ملامح حلا مما يقوله فنظرت الي حيث يشير وجدت الحارس يمسك بيهما وهو ينبحون بقوه كأنهم يريدون الوصول اليها ثم التفتت الي عاصم الذي قال پحده
وبرضو هتتعاقبى علي اللى انتي عملتيه ده الظاهر كده ان الهدوء والزوق مش نافعين معاكى وانا حزرتك قبل كده
انتفضت حلا بداخلها مما يقوله بينما الټفت هو للرجل الذي يمسك بالكلاب وهو يأمره بدون رحمه
عشر دقايق لو ما دخلتش سيب الكلاب يلعبوا معاها شويه
قال جملته ثم استدار عائدا للفيلا بعدما اشار لامير ورانيا وعليا بدخول امامه بينما ارخت حلا قبضتها عن قطعه الزجاج التي لم يصبح لها قيمه الان ومن ثم ابتلعت ريقها پخوف وهي تنظر لاكلاب فاكثر ما تكره هو الكلاب والظلام بشده فهي لو رأت بالشارع تذهب من الناحيه الاخري بحيث لاتصطدم به نزلت دموعها علي وجنتيها بغزاره كيف يتركها كهذا بدون رحمه ويطلق كلابه عليها لم تفكر كثير وهي تخطو عائده الي الفيلا مره اخري علي الرغم انها تدرك انها سوف تعاقب علي فعلتها فدلفت الد داخل الفيلا بخطوات مسرعه تحت ابتسامات الحراس عليها
جلس عاصم