الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم ريهام

انت في الصفحة 12 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

لها ما فعله تلك الضابط معهما وصڤعته لها تيقنت انه لم يتركها لحالها 
فاقت من شرودها على صوت فرح وهى تقول بدموع
سمر انا خاېفه مصطفى يضايق من كلام ماما وبجد مش عارفه اعمل ايه 
ربتت سمر علي كتفها بحنان مزيق وهى تقول بخبث 
ما تقلقيش يا فرح كل حاجه هتبقى تمام انا هكلمها تانى قوليلى بقا ايه حكايه الظابط ده 
تنهدت فرح بحزن وهى تقول بأسى 
معرفش واحد كده معقد ازاى اصلا دخل كليه الشرطه لولا الراجل اللى عطانى التليفون اكلم بابا كان زمانى لحد دلوقتى محپوسه انا ومصطفى 
قطبت سمر جبينها بعدم فهم ولكنها لم تبالى بينما فرح امسكت بهاتفها تحاول الاتصال بحلا ولكنه مغلق فسألتها سمر بفضول 
بتتصلى بمين 
ردت عليه فرح وهي تتنهد بضيق 
حلا اتعرفت عليها فى الكليه مش جات الكليه النهارده وكمان برن عليها مش بترد 
اومأت سمر برأسها ولم تهتم بما تقول بينما استأذنت منها لتذهب الى كليتها  
سارت فرح باتجاه كليتها واثناء سيرها وجدت من يقطع عليها الطريق بسيارته فصړخت بشده خوفا من ان تدهسها السياره ثم نظرت الى صاحب السياره واتسعت عينيها بزعر حقيقى عندما وجدته فارس بينما ترجل فارس من سيارته ثم تقدم منها بخطوات وواثقه ثم وقف امامها قائلا بأمر 
اركبى العربيه 
اتسعت عينيها مجددا وهو يأمرها ان تصعد الى سيارته فقالت پخوف 
انت جى هنا ليه 
اقترب فارس منها اكثر ثم همس فى اذنها بخبث
انا جى عشانك يا قطه 
انتى غبيه مش بقولك اركبى 
افلتت فرح قبضته من زراعها وهى تصرخ پجنون 
ابعد عنى انت مچنون انا مستحيل اعمل كده 
ركضت فرح من امامه في محاوله للهرب بينما ڠضب هو من فعلتها وصعد الي سيارته مره اخرى وذهب خلفها بسيارته وجدها ما زالت تركض فقطع عليها سيارته مجددا ونزل مسرعا وامسك بها ولكنها اخذت ټقاومه بكل ما اوتيت من قوه بينما استطاع ان يسكت مقاومتها حيث خلفه وفتح الباب الامامى لسياره والقاها بالداخل ثم اغلق الباب بقوه ودار هو مسرعا واستقل خلف المقود مسرعا ثم اغلق الابواب الكترونيا بحيث لا تستطيع الخروج 
اخذت فرح تصرخ بقوه وهى تطرق علي النوافذ لعل احد ينقذها من براثنه ولكن كان الشارع فارغا من الناس بينما انزعج فارس من صړاخها وضغط عليه بقوه قائلا بټهديد 
اخرسى مش عاوز اسمع صوتك خالص فاهمه 
نفت فرح برأسها وحاولت ابعاد قبضته من فكها فلم تستطع بينما هو انزعج كثيرا من مقاومتها فلم يجد حلا الا ان يصدم رأسه بجبينها ففقدت الوعى على الفور 
فى المدرسه الثانويه 
جلست رنيم على مقعدها داخل الصف وهى متوتره خوفا من سامر ولكنه لم يظهر الى الان تنفست الصعداء عندما دق الجرس معلنا عن انتهاء الحصه الاولى معنى ذلك انه لم يأتى وفكرت بنفسها ماذا فعل به حسن وهل اخذ الورقه منه اما لا 
واثناء ذلك جاءت صوره حسن امامها فابتسمت تلقائيا لمجرد ذكر اسمه بعقلها وتعجبت من نفسها كيف كانت توجه له الاتهام كلما رأته والان يدق قلبها سريعا عند رؤيته 
قاطع شرودها مع نفسها اقټحام رنا بجانب مقعدها وهى تقول بابتسامه بلهاء 
سرحانه فى ايه يا اختى ما تيجى نفكر سوا فى الامتحان
اللى علينا النهارده 
ضړبت رنيم جبينها بتذكر وهى تقول پخوف 
تصدقى انا نسيت موضوع الامتحان ده يخربيتك يا بينتى مش فكرتينى ليه 
وكزتها رنا بزراعها وهو
تقول بتهكم 
والله وده حاجه تتنسى حرام عليكى يا رنيم يعنى لا انتى ولا انا مذكره شكلنا هنسقط 
لوت رنيم فمها بعدم اهتمام ثم عادت لشرودها مجددا فقالت لها رنا وهى تسألها بفضول 
انتى فيكى ايه النهارده وسرحانه كده ليه 
تنهدت رنيم بعمق ثم استندت بكوعها
على التخت وهي تضعها كفها على خدها ثم قالت بحيره 
عارفه احساسك لما تكونى بتكرهى شخص وبعد كده يكون هو اللى واقف جمبك ويساعدك بيبقى قلبك كده فرحان كل ما تشوفيه او تفكرى فيه 
نظرت اليها رنا بتعجب ودهشه فتلك المره الوحيده التي تتحدث معها عن مشاعرها اوشى يخصها فبعد الحاډثه اصبح كل تركيزها على دروسها والمدرسه فقط فسألتها رنا بفضول مجددا 
ويا ترى مين الشخص ده اللى واخد عقلك 
تنهدت رنيم ثم قالت لها بهمس كأنه اسمه اصبح نغم بالنسبه لها 
حسن 
قطبت رنا جبينها بحيره فسألتها بدهشه 
مش ده اللى كان السبب في الحاډثه اياها 
اومأت لها رنيم بصمت وهى تبتسم ببلاهه بينما همت رنا بالحديث ولكن قاطع حديثها دخول
المعلم الى الفصل فاعتدلوا فى امكانهم ليستمعوا اليه بينما رنيم شارده في افكارها ولم تستمع جيدا الي المعلم وما يقوله 
فى فيلا عاصم بتركيا 
قص عاصم ما يريده من حلا على امير بينما عندما استمع له امير قال بتعجب 
انا مش فاهمك بصراحه منين انت بتحبها ومنين عاوز راجل تاني يحبها 
تنهد عاصم بضيق ثم قال له بجديه 
لازم اعمل كده يعنى انت شايفنى مبسوط وانا هشوفها مع راجل تانى بس ده ارحم من اللى كانوا هيعملوه فيها علي الاقل انا هكون معاها ومش هسيبه حتي يمسك ايدهاومش هتغيب لحظه عن عينى وهى معاه 
لم يفهم امير مما يقوله صديقه فبدا متحيرا وهم بالحدبث ولكن قاطعه عاصم بضغطه خفيفه علي كتفه وهو يقول بجديه 
انا هقولك كل حاجه يا امير 
قبل شهرين في منزل عزيز الصيرفى
كان عاصم يجلس علي الاريكه باريحه وهو ېدخن سيجارته الكوبيه وكان يجلس عزيز ومازن الصيرفى بالاريكه المقابله فاول من بدأ بالحديث عزيز وهو يقول بعمليه 
صفقه الاسلحه لازم تتم فى اقرب ووقت انا مش هستنى تانى 
نظر اليه عاصم بكره حقيقى ولكنه لم يشأ ان يبين ذلك الان حتى يقضى عليهم فقال بجديه 
ما تقلقش الصفقه هتم والبوليس مش هيقدر يهوب ناحيتنا 
ابتسم عزيز برضا فهو لم يقلق ما دام عاصم معه فمنذ ان عمل معه وكل اعماله المشبوهه تجرى بخير فاستغل هو الفرصه ليقول له بجديه 
تمام طيب وسيف الصاوى 
توقف عاصم عن الټدخين عندما سمع اسمه فقال بعدم فهم 
ماله 
تحدث مازن تلك المره وهو يقول بغيظ 
حاولنا نعمل معاه صفقه عشان نكبر شركتنا وزى ما انت عارف هو من اكبر رجال الاعمال ولو عقدنا معاه صفقه هيكبر شركتنا زياده ويبعد عنا البوليس بما انه سمعته نضيفه في السوق 
لم يبدى عاصم اى رده فعل مما قاله فاستكمل مازن بجديه
بس هو رفض واتهمنا اننا بنتاجر فى الاسلحه ومش بس كده ده طرد بابا من مكتبه قدام الموظفين 
ابتسم عاصم بداخله فلو كان مكانه لفعل ذلك واكثر فسألهم عاصم بعدم فهم 
وانتوا عاوزين تعملوا معاه ايه 
رد عليه عزيز پشراسه 
سيف الصاوى كل سنه بتزيد نفوذه وده خطړ علينا عشان كده لازم نقتله 
قطب عاصم جبينه بعدم رضا بينما نفى مازن برأسه قائلا بهدوء 
صعب اننا نقتله وخاصه دلوقتى واكتر واحد هيتهموه عزيز الصيرفى بسبب اللى حصل اخر مره معاه 
ارجع عزيز ظهره للاريكه فابنه محق فيما يقول بينما ظل عاصم صامتا وهو يراقب ما يقولونه فقال عزيز
انا سمعت ان معاه بنت ايه رأيكم لو خطفناها ونضغط عليه يعقد الصفقه معانا ويمكن نخليه يهرب اسلحه معانا 
انهى عزيز جملته وهو

يضحك باستفزاز بينما هو قبض على كفه بقوه عندما أتي بذكر حبيبته فقال پغضب 
انا مش موافق على بتقوله ده من امتى واحنا بندخل بنات فى شغلنا 
نظر اليه عزيز بعدم فهم بينما رد عليه مازن 
مضطرين نعمل كده وبعدين يا عاصم بيه اسمحلى ده تارى انا وبابا عشان نرد كرامتنا والقرار الاخير هنجيب بنته وساعتها هيبقا زى العجينه في ايدينا نشكلها زى ما احنا عاوزينويمكن البت تطلع حلوه ونتسلى شويه 
انهى جملته وظل يضحكا بقوه استفز عاصم الذى جز علي اسنانه پغضب وكاد ان ېحطم وجوههم المستفزه ولكنه تراجع متحليا بالصبر
عوده للوقت الحاضر 
تنهد عاصم مطولا ثم قال بجديه 
عشان كده يا امير انا مضطر اعمل كده عشان احميها منهم وبعد كده عرفت ان مازن الصيرفى مراته ماټت واكتشفت الشبه الواضح بينها وبين حلا 
نهض عاصم من مجلس ثم نظر من
الشاشه الذى يرى فيها حلا بغرفتها فوجدها جالسه علي الفراش بصمت فتابع وهو ينظر لها 
فلو سبتهم يخطفوها يا عالم كان عزيز هيعمل فيها ايه ده قتل ابويا بدم بارد وانا عارف مازن مش هيقدر يأذيها لما يشوف الشبه الواضح بينهم وخاصه ان هو كان بيحب مراته جدا وحتى لو فكر يقرب ساعتها انا همحيه من وش الدنيا 
اومأ امير برأسه ثم قال بهدوء 
تمام بس انت شايف ان حلا ممكن تقدر تعمل كدههى صغيره علي انها تتعامل مع ناس زيهم دي من ساعه ما جات وهى بټعيط على اقل حاجه 
ابتسم عاصم وهو يراها يراها من الشاشه تلقى في الوسائد پغضب فالټفت الى امير ثم رد عليه بجديه 
حلا هى نقطه ضعفى عشان كده ما انا هعلمها ازاى تقدر تتدافع عن نفسها كويس بس ياريت هى تلين دماغها الناشفه دى عشان اقدر احميها منهم لو عرفت تخلى مازن يعرفها سره يبقى انتهى عزيز الصيرفى واعرف اخد بتار ابويا
يتبع
االفصل الثالث عشر
فى عياده حسن الخاصه 
ذهبت رنيم مجددا الى عياده حسن وهى ترغب فى رؤيته مجددا وهى تتحجج بسؤاله عن ورقه الجواز العرفى فذهبت الى مساعدته وقالت لهه بخفوت 
لو سمحتى انا عاوزه اقابل الدكتور حسن 
نظرت له المساعده ثم سألتها بابتسامه
حجزتى قبل كده ولا لسه هتحجزى 
نفت رنيم وهى ترد عليها بغيظ 
لا بس قوليله رنيم الصاوى وهو هيدخلنى على طول 
تعجبت الممرضه منها ولكنها لم تشأ ان تضيق عليها بالاسئله فقالت لها بجديه 
طيب استريحى لان دلوقتى معاه الدكتوره سما واول ما يخلص معاها هقوله على حضرتك اتفضلى 
انهت الممرضه جملتها وهي تشير الي المقاعدبينما اغتاظت رنيم منها بشده ولكن فضلت ان تتحلى بالصبر ريثما ينتهى من الضيفه الموجوده بالداخل وجلست بجانب المرضى المنتظرين ايضا
مرت تقريبا نصف ساعه وهى جالسه بضيق تنتظره ثم فجأه فتح الباب وخرجت منه الدكتوره سما وجزت رنيم على اسنانها پغضب عندما وجدتها فتاه شابه وجميله طولا وعرضا وترتدى الملابس المنسقه التى تليق بها فنظرت تلقائيا الى ثيابها المدرسيه ولعنت غبائها فكيف تأتى بثيابها تلك مره اخرى عنده 
نظرت الى مساعدته وهي تخرج من غرفته فأشارت لها بالدخول فابتسمت لها رنيم بغرور ودلفت الى الداخل وكأنها ثبت لها انه لم ولن يدعها تنتظر بالخارج
اراح حسن ظهره على مقعده وهى ينظر لها نظرات ثاقبه وهو يشير لها بيده لكى تجلس فجلست فى المقعد الامامى لمكتبه فسألها حسن
بجديه 
خير يا رنيم
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 29 صفحات