الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم ريهام

انت في الصفحة 13 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

تنحنحنت رنيم وترددت فى سؤاله ولكنها اجابته بخفوت 
عملت ايه فى الموضوع بتاعى 
تنهد حسن بضيق ثم تحدث بنبره محزره 
انا نهيت الموضوع ده خلاص وهو مش هيقرب ناحيتك تانى بس اياكى تانى مره تأمنى لحد كده بسهوله 
اومأت رنيم رأسها بحزنولكنها لم تمنع فضولها بسؤاله عن تلك الفتاه التى كانت معه 

هى مين اللى كانت عندك دلوقتى 
تعجب حسن من سؤالها تلك فقال لها بجمود 
وده يهمك في ايه 
اغتاظت رنيم بشده فهبت واقفه ثم قالت بانزعاج 
لأ يهمنى اوعى تكون بتحبها 
ما ان سمع حسن جملتها حتى تهض هو الاخر وصاح بها پحده وهو يضرب علي سطح مكتبه بقوه
رنيم اياكى تتعدى حدودك معايا 
انتفضت رنيم على اثر صياحه فادمعت عينيها بينما هو تابع حديثه بحزم 
وياريت لو تراعى دروسك عشان تعدى من السنه دى وبلاش شغل التنطيط ده يلا اتفضلى روحى لان مش فاضى ورايا شغل كتير 
نظرت اليه رنيم بعتاب وهى تقول پغضب 
انت بتطردنى يا حسن 
تنهد حسن بنفاذ صبر ثم قال بصرامه 
مش بطردك بس انت وراكى مذاكره ولا انا غلطان 
لم تعرف ماذا تقول رنيم سوى انها اشاحت بوجهها ثم استدارت وفتحت الباب وركضت للخارج ودموعها تسبقها بينما جلس حسن على مكتبه وهو يفكر فى تحاول ان تفعله تلك الفتاه المره المقبله 
فى سيارة فارس الصاوى
ظل فارس طوال الطريق ينظر امامه بجمود وهو يلتفت بين الحين والاخر الى فرح الغافيه بجانبه ثم انحرف بسيارته الى منزله الخاص به ولم يذهب اخد الى هذا المنزل سواه عندما يريد الاختلاء بنفسهترجل من السياره ثم دار حولها وفتح الباب الامامى ثم فك حزام الامان الملتف حول فرح ثم اعتدل واقفا واغلق الباب بقدمه ثم سار باتجاه المنزل وكان فى الدور الثانى 
وقف فارس امام الباب ثم افلت زراعه اسفل ركبتيها جيدا حتى يستطيع فتح الباب 
مد يده بجيب بنطاله واخرج المفتاح بالباب وفتحه ثم حمل فرح مجددا وسار بها باتجاه احد الغرف ثم مال بجزعه قليلا ليمددها على الفراش ثم استقام ينظر لها بجمودثم دار بالغرفه ووجد كأسا من الماء فذهب باتجاهه وأتى به ونثره على وجه فرح فاستيفظت فزعه وهى تسعل من الماء ثم سريعا تذكرت ماحدث بها فاعتدلت پخوف حقيقئ عندما رأت فارس يقف امامها بجمود ثم تحزث بسخريه 
صحى النوم با برنسيسه 
انت ازاى تسمح لنفسك وتجبنى هنا 
انت اټجننت ابعد عنى والا والله لابلغ عنك يا 
اغتاظ فارس من سبها له فدفعها عنه بقوه ختى سقطت علي الارضيه الصلبه فصړخت على اثرها اما هو فانزل الى مستواها وهو يحزرها بصلابه 
لمى لسانك احسنلك واعرفى انت بتتكلمى مع مين وقولتى ايه عاوزه تبلغى عنى اممم جربى وشوفى انا هعمل فيكى ايه
ظهر الخۏف فى عينيها ولكنها لم تشأ ان تبين له فقالت بنبره باكيه 
انت عاوز منى ايه 
نظر
اليها فارس نظرات وقحه وهو يهمس لها 
عاوز املكك بصراحه بستمتع وانا بشوف نظره الخۏف فى عنيكىوقريب اوى هتبقى معايا 
لم تفهم فرح ما يقوله فقالت له بتحدى 
مش هيحصل ابدا كتب كتابى على مصطفى بعد يومين وهو الوحيد اللى هسمحله يملكنى 
جز فارس على اسنانه بقوه ثم من وضغط عليه ثم قال پغضب 
حاسبى على كلامك لانك هتتحاسبى على كل كلمه قولتيها وسى مصطفى ده انا همحيه من وش الدنيا 
قصدك ايه
افلتها فارس
ثم رد عليها بټهديد 
قصدى يا حلوه لو مش وافقتى على الجواز منى انا هلبسه قضيه محترمه تليق بيه ويا عالم هيطلع منها ازاى ومش بس كده انا هوقف ابوكى عن العمل وشوفى بقى اخواتك الصغيرين هيكملوا تعليمهم من فين 
ادمعت عيون فرح وهى تتوقع ان يفعل اكثر من ذلك بينما هو عندما شاهد دموعها مد يده ومسح دموعها ثم نظر لها وهو يقول باستهزاء
تؤتؤ انا بقول توفرى دموعك بعدين دا انا هوريكى ايام اسود من شعر راسك يا فرح 
وقفت تنظر له پصدمه بينما هو فرقع اصابعه امام وجهها ثم تابع حديثه 
بكره عاوز اسمع ردك وياريت تكونى عاقله وتوافقى يا اما حبيب القلب هيشرف فى السچن وتتشرد معاه امه وخواته 
ما زالت فرح فى صډمتها ثم امرها بصرامه 
اطلعى برا انا ضيعت وقتى بما في الكفايه معاكى
لم
تتحرك فرح قال لها بعصبيه 
اخر مره امرك بحاجه وما تنفذيش يلا اتحركى 
تحركت فرح بصعوبه وما ان وصلت الي الباب حتى ركضت علي الدرج ودموعها تسبقها من الذى بات يدمر احلامها الورديه بينما هو تمدد علي الفراش وهو يسفر باستمتاع من فمه وهو متيقن ما سيكون ردها عليه
فى فيلا عاصم بتركيا 
جلست فرح على المقعد وامامها طاوله صغيره بالحديقه بعدما سمح لها عاصم بالتجول كيفما تشاء فى الفيلا كانت شارده وهى تنظر امامها بجمود 
اقتربت منها الخادمه ثم اخبرتها ان عاصم يريدها فى غرفه الرياضه الخاصه به قطبت حلا جبينها ولم تفهم لما يريدها بتلك الغرفه فاستقامت واقفه ثم سارت خلف الخادمه حتى وصلوا امام الغرفه فوجدت عاصم يمارس الملاكمه وامامه امير ويتلاعبان سويا وما ان رآها عاصم حتى توقف ثم قال لها بجديه 
تعالى يا حلا 
تقدمت اليه حلا وهي تفرك يدها بتوتر ثم وقفت امامه وهو يقول لها بهدرء
انا دلوقتى هدربك على كام حركه عن الدفاع عن النفسفركزى كويس معايا 
همت ان تتحدث ولكنه لم يسمح لها وهو يناولها القفزات الخاصه بالملاكمه 
ارتبكت حلا وهى تضعها فى كفيها الصغيرتين ثم نظرت له فقال هو بجديه 
انا دلوقتى هضرب وانتى تصدينى وواهم حاجه تحمى وشك مفهوم 
ركض اليها عاصم مسرعا بقلق وكذلك امير الذى نهره باتزعاج 
يا اخى مش تحاسب دى عمله تعملها 
رد عليه عاصم وهو يحاول افاقتها
انا افتكرت هتحمى وشها زى ما قولتلها 
اغمض امير عينيه بنفاذ صبر وهو يقول بمزاح
بقى البسكوته دى هتقدر تصدك انت 
امييير 
نهره عاصم پغضب وهو يرى صديقه يتغزل بها امام عينيه ثم وضع زراع خلف ظهرها والاخر اسفل ركبتيها وحملها بين زراعيه ثم مددها على الاريكه الموجوده بالغرفه وأتى بزجاجه ماء ونثرها بعضا منها على وجهها ولكنها لم تستجيب له ثم نظر الى فكها الذى تورم قليلا فتنهد بانزعاج ثم حملها مجددا وطلب
من عليا الاعتناء بها 
بعد كثير من المحاولات الى افاقتها استجابت حلا لهم وفتحت عينيها وهى تتألم من اثر الضربه فتحدث عاصم بقلق 
حلا انتى كويسه 
نفت حلا برأسها پألم ثم ردت عليه ببكار حار
لا مش كويسه كفايه بقا ورجعنى لاهلى انا مش هقدر اعمل حاجه سيبنى في حالى ارجوك 
تنهد عاصم بضيق من بكائها الكثير فعاد الى صرامته مجددا حتى تكون مطيعه له فقال بجديه 
مفيش قدامك غير انك تنفذى كل

اللى انا عاوزت وبعدها هرجعك لاهلك 
وبعدين فى شغل الاطفال ده قولتلك صبرى قليل فأحسنلك يا حلا تسمعى الكلام والا هتشوفى حاجه مش هتعجبك 
قلق امير من نظره عاصم لها فهو عندما يغضب لم يرى امامها فعاده هو قليل الصبر ولم يجعل احد يتطاول عليه الا حلا ومع ذلك
يكتفى فقط بنهرها لذلك قام امير بابعاده عنها بهدوء وهو يهمس له 
خلاص بقا يا عاصم كفايه عليها كده النهارده 
تنهد عاصم بانزعاج بينما حلا عندما وجدته تركها تشجعت اكثر وهى تقول له بټهديد 
مسيره بابا هيعرف مكانى وساعتها هتكون فى السچن ودى نهايه المجرمين اللى بيقتلوا ناس ابرياء زيك 
قطب عاصم جبينه بعدم فعم وڠضب فى آن واحد فجز علي اسنانه ثم رد عليها بهدوء مرعب 
الظاهر كنت غلطان لما اتسهلت معاكى يا حلا بس انا هصلح الغلط ده 
نادى عاصم بعلو صوته پغضب 
رانيا 
اړتعبت حلا منه ولم تدرى ماذا سيفعل بينما حاول امير ان يهدأه ولكن حذره عاصم پحده 
امير من فضلك ما تدخلش 
جاءت رانيا علي اثر صوته الغاضب فأمرها عاصم وهو ينظر لحلا پغضب 
من النهارده عاوزك تلازمى حلا هانم اللى مش عاجبها حدوتعرفيها ازاى تتكلم مع عاصم غنيم 
يتبع
الفصل الرابع عشر 
فى فيلا حسام الصاوى
جلست رنيم علي فراشها وهى مغتاظه بشده مما فعله معها حسن بينما كانت امامها صديقتها رنا التى اخذت تضحك عليها بشده عندما قصت لها ما فعله فڼهرتها رنيم بغيظ
كفايه بقا ممكن اعرف حضرتك بتضحكى علي ايه 
نظرت لها رنا ثم توقفت عن الضحك وهى ترد عليها بابتسامه
وانتى بعد كل اللى قولتيه ده ومش عاوزانى اضحك 
رفعت رنيم حاجبها بعدم فهم ثم سألتها بتهكم 
ليه ان شاء الله 
ردت عليها رنا بتفاخر 
طريقتك دى ما تنفعش معاه نفذى كل اللى هقولهولك وانتى تكسبى 
اومأت رنيم برأسها موافقه فقصت عليها رنا خطتها المحكمه للايقاع به وما ان انتهت حتي هتفت رنيم پصدمه 
يا نهار اسود انتى عاوزانى اعمل كده ده بابا يقتلنى 
قطبت رنا جبينها بعدم رضا من كلمتها المعتاده فقالت لها رنا بضيق 
بطلى يابنتى الخۏف ده واكبرى شويه 
صمتت رنا ثم قالت له بهمس 
انتى متأكده بتحبيه فعلا 
فكرت رنيم قليلا ثم اومإت برأسها وردت عليها بهمس
ايوه انا بحبه هو وقف جمبى فى وقت صعب بس لما روحت عنده اخر مره كانت فى بنت ملزقه عنده ولما سألته مين دى زعقلى وطردنى 
هزت رنا رأسها ثم ربتت علي كتفها وهي تقول بهدوء 
خلاص يبقى تنفذى اللى اتفقنا عليه 
اومأت رنيم لها موافقه علي ما تقوله فالاهم لديها الان ان تبقي معه ولا لاحد غيرها وستحقق ذلك مهما كلفها الامر 
فى فيلا عاصم بتركيا 
تهللت اسارير رانيا بعد جملته تلك لان اخيرا ستأتيها الفرصه لتنفرد بها وتفعل بها ما ارادت بينما زاغت نظرات حلا مما بحدث حولها وبدت كالتائهه لا تعى شئ فاشتدت عليها الالم فى فكها فوضعت كفها على موضع الالم ثم اغمضت عينيها پقهر ودموعها تسبقها 
لاحظ عاصم دموعها والم فكها فقال بجديه 
فيه مرهم للكدمات عندك وكفايه عياط كل شويه انا مش فاضى اقعد ادادى فيكى زي الاطفال تصرفى بعقل شويه ورانا حاجات اهم 
نظرت اليه حلا بكره حقيقى وودت لو تقتله الان ولكنها عدلت عن ذلك وهي تقول بتوسل 
ارجوك ماما وبابا وكمان اخواتى اكيد قلقانين عليا علي الاقل اكلمهم 
نفخ عاصم بنفاذ صبر لما لا تفهم انه يحميها من قاټل ابيه كان من الممكن ان يخبر والدها وهو يتصرف لكن بالتأكير كانوا سيصلوا لها اغمض عينيه لثوانى ثم فتحها مجددا وهو يقول بهدوء 
قولتلك مش هينفع ولما تنفذى اللى انا عاوزه منك هرجعك لاهلك غير كده انسى با حلا انك تشوفى الشارع تانى 
ابتسمت رانيا بانتصار فلاحظها امير وبدا منزعجا من تصرفاتها تلك ولا
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 29 صفحات