دائرة العشق
وقلب مشتعل قائلا...... بلاش تخليني افقد اعصابي انا مراعي الي انتي فيه
من شدة جرحه لها لم تتمني يوما ان تتفوه بتلك الكلمات ولكن كيف وقد اهان قلبها... لتبتعد عنه بعدم تذكرت فعلته بالامس قائلة.... راجع تاني ليه يا حسن عايز مني ايه لسه في چرح جديد ولا خېانة تانية لسه في حاجة مكسرتهاش فيا....
تفحصها مطولا وهو يرى تبدل ملامحها التي اوشكت على الاڼهيار دموعها المتحجرة التي حتما ستقتلها ان لم تذرفها..
صفحة........ قالتها بسخرية...... لتتبعه ابتسامة ساخرة دموعها كانت تأبي الهبوط فتركت لها العنان حتى هبطت
علها تستريح قليلا.... هي حياتي فيها كام صفحة جديدة
لسه في ۏجع جديد مخفي هفتحله صفحة علشان بعد شوية اقفلها وافتح غيرها..... انت صفحة وعمار صفحة وصافي صفحة كل حد فيكم خد صفحة جديدة طيب واناا فيا ايه تاني انت كنت حياتي كلها وبأيدك قتلتني پسكينة غدرك
وروحي وفي المقابل ايه خڼتني لسه فاكر اني هأمنك تاني...
طالع عينيها التي اشتعلت بمرارة فعلته قائلة........ انا مبقاش فيا حاجة علشان ادهالك معنديش غير ۏجعي منك يا حسن مبقاش فيا غير ۏجعي منك سبني حرارم عليك بقا وابعد عني ابعد يا حسن لاني بكرهك بكرهك فاهم
وهو يحاول تهدأتها بينما ظلت الاخري تصرخ بحزن وهي تردد..... انا بكرهك فاهم ابعد عني يا حسن ابعد عني
في تلك الاثناء وصلت سيارة المطافئ بعدم أبلغهم حراس القصر
بمحطة القطار...
رمته بنظرة مودعة وقلب مشتعل بلهيب الضعف... بينما قال الاخر....... نفسي افهم ليييه قرارتي تسافري النهاردة احنا كنا هنسافر كلنا بعد يومين....
تنهدت الاخري بحزن وخوف قائلة....... لازم اسافر انا الاول يا كريم وبما ان النهاردة كان اخر يوم ليا في الامتحانات اظن يبقى مفيش داعي اني استنا هنا
قائلة بطمئنينة..... لا يا حبيبي مفيش حاجه انا بس متوترة بسبب الامتحانات وكده
تفحصها بعدم تصديق وقال...... متأكدة ان الامتحانات بس...
تابع قسمات وجهها المتبدلة وقال بشئ من الضيق...... طيب على الاقل خلينا اوصلك انا مش هسيبك تسافري بالقطر...
هزت رأسها بالنفي وقالت..... صدقنى مش هينفع
انا لازم اسافر الاول علشان اتكلم مع بابا في موضوعنا..... مش عارفه رد فعله هيكون ايه...
زاغت عينيها بضعف وخوف قائلة...... ربنا يسهل يا كريم....
التفتت خلفها حينما رأت القطار لتهتف بعينين حفرت تفاصيل وثنايا وجهه..... لازم امشى خلي بالك من نفسك يا كريم
لمعت الدموع بعينيها وهي تودعه خائڤة من القادم الذي سيحمل الكثير من الاوجاع لهم. قائلة بودع......... خلي بالك من نفسك...
ودعته وتركت قلبها وهناك غصة مريرة تمنعها من الرحيل..... رحلت لا تريد الفراق هكذا ولكن لابد من مواجهة المجهول..... وما تخبئه الايام اعظم....
صعدت القطار وهي تبحث عن العربة التي ستجلس بها حتى وجدتها لم يكن بها سواها لتجلس هي بهدوء وهي تتكور على نفسها
حتى سار القطار ببطئ إلى ان انفتح باب العربة بقوة وانفاسه لاهثة بعد ركضه داخل القطار...
كريم...... قالتها سلمي پصدمة
لتكمل بعدها...... انت بتعمل ايه هنا
اغلق الباب بقوة
. مقدرتش مودعكيش
طالعته بعدم تصديق تلك اعدت الحياة لقلبها من جديد فهتفت..... القطار مش مهم هنزل ازي الاهم اني معاكي يا سلمي
رفعت عينيها حتى تلاقت مع موجة العشق القابعة بعينيه وهمست بخفوت...... وهو ده كان وداعك ليا
هز رأسه بالنفي قائلا بنبرة عشق ارهقت قلبها....... انا لو عليا مش عايز ابعد عنك دقيقة
وهو يطالع عينيها بشوق ولهفة...... هتجنن وتكون معايا قصاد الناس منغير خوف هتجنن لحد ما يتفقل علينا باب واحد وفي كل يوم افتح عيني تكون عيونك هي اول عيون اشوفها
مش عايز ابعد عنك دقيقة وحدة فاهمة مستني تكوني مراتي علشان احس ان مبقاش في حاجة تبعدنا عن بعض
تابعت حديثه و عينيها لمعت بالعشق وهي قائلة..... بكون في امان يا كريم بنسي الدنيا ومش عايزه ابعد عنك كأني بقول للدنيا بحالها طول ما انا هخاف من ايه
قبل رأسها بحنان وهمس بعشق........ مش عايزك تخافي طول ما انا معاكي فاهمة
ابتسمت بخفوت وتابعت..... طيب بردوا مفهمتش هتنزل ازاى
ابعدها عنه قليلا وقال...... تصدقى انك رخمة..
تعالت ضحكاتها... وهي تطالع غضبه لتجلس على المقعد قائلة..... مش بطمن عليك...
جلس الاخر بجوارها وعينيه توغلت داخل عينيها ثم تابع حديثه......هوصلك سوهاج وارجع
في قصر عمار الجديد.......
الذي صمم خصيصا من أجلها هي فقط بعدم تابع بنائه في
اقل فترة من الزمن وقد نقش حروف اسمها في زوايا
القصر برسومات الزخرفة التي اعطت للقصر جمالا فوق
جماله واقسم لو كان الامر بيده لوضع صورتها بكل جدران ا
القصر حتى تكون امامه ولا تفارقه ولكنه وضع صورها في كل زوايا حجرة النوم
ولكنها لم تسعد بهذا بعدم اخبرها انها لن تتابع عملها بعدم الان بسبب حملها وغير ذلك غيرته المفرطة
هبط الدرج بهدوء وهو يجلس على مائدة الطعام
لترافقه الاخري قائلة بضيق........ يا عمار انا مش هينفع اقعد مغير شغل انا ممكن اټجنن
سلامتك من الجنان يا حبيبتي...... قالها الاخر وهو يتناول
قدح القهوة ليتابع حديثه..... احنا سبق واتكلمنا وانا قلت مفيش شغل
لمعت الدموع بعينيها وهي تشعر بالڠضب منه كيف يقرار عنها دون اخبارها هل اصبح متملك
لتهتف هي بحزن ارهق قلبه........ يا عمار انا بحب شغلي وغير كل ده انا مقدرش اعيش من غير شغل انت عارف ده كويس بلاش تلغي شخصيتي
انا بلغي شخصيتك....... قالها بتساؤل ممزوج بحدة
ليكمل حديثه..... انا خاېف عليكي وعلى وضعك المفروض تقدري ده وياريت متاخديش
الموضوع بحساسية واني بلغي شخصيتك
فرت دمعة حزينة من عينيها وهي تنهض من امامه قائلة بنبرة حزينة........ الي يعجب يا عمار
تركته وانصرفت إلى ان اوقفها صوته..... معاكي دقايق تجهزي فيهم لو اتأخرتي هسيبك و أمشي
نظرت له بعدم تصديق وهي تعود إليه قائلة بسعادة....... انت بتتكلم جد هرجع الشغل تاني
هز رأسه بالايجاب قائلة بسعادة......... ربنا يخليك لياا يا احلي عمار في الدنيا
اتسعت ابتسامته وهو ينهض من مجلسهحينما اوشكت على الركض للصعود حتى تبدل ملابسها إلى ان هتف هو......... رايحة فين...
نظرت له بعدم فهم وقالت..... هروح اغير هدومي بسرعة
نظر حوله قائلا بهدوء....... مينفعش تجري على السلم لان ده غلط عليكي وكده انا الي هكون مسؤول عن طلوعك هشيلك كل يوم
اتسعت ابتسامتها على جنونه و افعاله الصبيانيه لتهتف هي بعشق...... متجوزة مچنون واالله...
بشركة عمار التي اصبح ريان يديرها بجوار شركاته
كان العمل يسير على قدم وساق ولا يجرؤ احد على التكاسل بالعمل و إلا لقي حتفه خارج الشركة بأكملها ليس لديه الوقت الكافي لتنبيه بل من يخطئ ينال عقابه...
يعني ايه يفسخوا العقد معنا هو لعب عيال..... قالها ريان پغضب
بينما تابع حديثه إلى المحامي قائلا...... يبقوا يدفعوا الشرط الجزائي الي في العقد و انا هعرفهم يعني ايه يلعبو مع ريان رسلان...
المحامي بتوتر..... يا ريان بيه العقد في صالحهم هما لانهم
طلبوا فسخ العقد قبل ما نوصل لنص الشغل
رمقه ريان پغضب وهو يمسكه من تلاتيب ملابسه قائلا پغضب....... انت عارف معنى كلامك ايه اننا هنتحمل خسارة بملايين
يا باشا وانا ذنبي ايه....... قالها المحامي پخوف
ليهتف الاخر پغضب..... علشان محامي فاشل فاهم و مش عايز اشوف وشك في الشركة تاني...
دفعه ريان بعيدا عنه ليفر الرجل من امامه پخوف
بينما جلس الاخر على مكتبه وعينيه تشتعل بالڠضب...
قلوبارهقهاالعشق
دائرةالعشق
الفصلالسادسعشر
بشركة عمار التي اصبح ريان يديرها بجوار شركاته
كان العمل يسير على قدم وساق ولا يجرؤ احد على التكاسل بالعمل و إلا لقي حتفه خارج الشركة بأكملها ليس لديه الوقت الكافي لتنبيه بل من يخطئ ينال عقابه...
يعني ايه يفسخوا العقد معنا هو لعب عيال..... قالها ريان پغضب
بينما تابع حديثه إلى المحامي قائلا...... يبقوا يدفعوا الشرط الجزائي الي في العقد و انا هعرفهم يعني ايه يلعبو مع ريان رسلان...
المحامي بتوتر..... يا ريان بيه العقد في صالحهم هما لانهم
طلبوا فسخ العقد قبل ما نوصل لنص الشغل
رمقه ريان پغضب وهو يمسكه من تلاتيب ملابسه قائلا پغضب....... انت عارف معنى كلامك ايه اننا هنتحمل خسارة بملايين
يا باشا وانا ذنبي ايه....... قالها المحامي پخوف
ليهتف الاخر پغضب..... علشان محامي فاشل فاهم و مش عايز اشوف وشك في الشركة تاني...
دفعه ريان بعيدا عنه ليفر الرجل من امامه پخوف
بينما جلس الاخر على مكتبه وعينيه تشتعل بالڠضب...
إلي أن قطع ذاك الڠضب..... طرقات خفيفة على باب مكتبه..
دلف عمار بثقة وهو يضع يديه بجيوب بنطاله قائلا...... طيب اسأل عني ده انا زي اخوك برضوا... ولا انت لك رأى تاني...
طالعه ريان بأشتياق خفي لا يليق سوي بعينيه الباردة التي تخفي خلفهم عشقه لشقيقه...
تبسم بخفوت وهو ينهض من مجلسه قائلا.... عامل ايه
....... كويس انت اخبارك..
ابتعد ريان عنه وهو يجلس على الاريكة المجاورة لمكتبه قائلا....... انا اخباري تمام وصلت مصر من يومين كنت مختفي فين
انت بترقبني ولا ايه....... قالها عمار بأبتسامة متسائلة
بينما سكب ريان بعض الكحول بالكأس قائلا..... تشرب
هز عمار رأسه بالنفي ليهتف قائلا...... مش بشرب
ارتشف القليل من كأسه ثم هتف بغموض...... مش برقبك بس كمان مفيش حاجه تخصك مش بعرفها
رمقه عمار بتنهيدة حارة ليجلس بعدها إلى جواره قائلا بتساؤل...... اخبار الشغل ايه وليه مفيش سكرتيرة على المكتب بره...
ارتشف باقي الكأس قائلا پغضب...... طردتها من شويه
طالعه عمار بدهشة ليكمل ريان پغضب...... اسمع يا عمار انا الشغل عندي يختلف عن حياتي الشخصية ومحبش
الاشخاص المهملين في شغلهم وغير كده الي يشتغل عندي لازم يكون بيحترم نفسه ومكان شغله غير كده يبقى بره الشغل...
ربت عمار على ساقه قائلا بهدوء....... ولا يهمك
تنهد ريان وهو ينهض من مجلسه ليأخذ معطفه المعلق على ظهر المقعد قائلا بهدوء....... انت رجعت شركتك ومكانك دلوقتى انا لازم ارجع مكاني وشغلي الي مستنيني...
انت بتقول ايه....... قالها عمار بضيق وتساؤل ليكمل حديثه بهدوء........ انت مش هتسيب الشركة يا ريان خلينا نكون ايد واحدة ونكبر شغلنا واحنا مع بعض... انا عايز نعوض السنين الي فاتت مننا واحنا بعاد ليه مصمم تبعدني عنك يا ريان وكأننا مش اخوات...
الاحسن تكون بعيد
عني يا عمار...... قالها ريان بغموض وأكمل حديثه...... انا حياتي معرضة للمۏت والدمار في اي وقت والي بيقرب مني بخسروا
كاد أن يغادر ولكن اطبق عمار على ذراعه بقوة قائلا بثقة........ يبقي ڼموت واحنا مع بعض وايد واحدة بلاش نخلي مسافه بنا خلي ولادنا يكبروا يلاقونا ايد واحدة مينفعش نكون اغراب واحنا في بلد واحدة
شردت عينيه في الفراغ ليكمل عمار بحب...... هانيجي انا
ومرام عندك على العشا علشان اشوف بنت اخويا
دقق عمار على كلمته الاخيرة حتى ابتسم ريان بخفوت وهو يخرج من مكتبه حتى اصطدم بمرام التي اوشكت على الدخول فقال ريان بهدوء...... اهلا يا مرام..
ابتسمت مرام بهدوء حينما شعرت بنظرته التي تبدلت عن اول لقاء لهما وقالت وهي تصافحه....... ازيك عامل ايه..
بخير....... قالها وهو يسحب يده بهدوء ليتركها وقفة تنظر لطيفه بذهول..... هل هو متعالي آم افعاله.... لا تنم عن شخص حنون مثله شخص ضحي بنفسه من اجل شقيقه كيف يكون باردا هكذا وكأنه لا ينتمي لاحد...
خرج الاخر من الشركة وصعد سيارته
حتى ابدل السائق محرك السيارة وهتف احمد الجالس بجوار السائق...... تحب نروح فين يا باشا........... هنروح الشركة نشوف عماد عمل ايه......
ليصمت قليلا حتى هتف....... كلم دادة فاطمة وقولها في ضيوف الليلة خليها تعمل اللازم....
هز احمد رأسه بهدوء بينما شرد الاخر بعينيه في الفراغ وقلبه يؤلمه من حياته البائسة هذه كيف له ان يعيش هكذا دون جديد هل سيقضي حياته بالعمل والمخاطرة ألن يكون هناك يوم يسعد به كغيره...
بالمشفى.....
ادخلها حسن غرفة الفحص.... ليخرج بعدها حينما عرف بحالة والدها التي ازدادت سوءا عن زي قبل...
بينما استعادة وعيها لتجد الطبيبة تبتسم لها قائلة بهدوء...... حمدلله على السلامة يا مدام اسيل....
تابعتها اسيل بوهن وهي تشعر بالدوار لتكمل الطبيبة بهدوء..... أنا دكتورة فاطمة ومن النهاردة هكون مسؤلة عنك لحد موعد الولادة.....
رفعت أسيل عينيها بعدم فهم وهي تهتف بتساؤل...... ولادة!!
ابتسمت الطبيبة ببشاشة وهي تعدل حجابها قائلة بصوت هادئ........ هو حضرتك معندكيش خبر انك حامل... 42 يوم...
حملقت بالطبيبة وقد خفق قلبها بآلم وعدم تصديق لتكمل الطبيبة بحب....... علي العموم لازم اقول ل جوز حضرتك على شويا احتياطيات في الفترة الاولي للحمل ومعاد الادويه لان الفترة دي بيكون صعب عليكي تركزي...
لا......... هتفت بها اسيل بقلب خائڤ......... لتكمل بعدها برجاء...... ممكن محدش يعرف بخبر حملي لو سمحتي...
رمقتها الطبيبة بتساؤل لتهتف اسيل بكذب....... انا حابة ابلغه بنفسي.....
اتسعت ابتسامة الطبيبة وهي تدون رقم هاتفها وعنوان منزلها قائلة بسعادة...... ده رقم تلفوني والعنوان كمان لو احتاجتي اي حاجه في اي وقت انا موجودة...
انتي بتعملي كده مع كل المرضى.......... قالتها اسيل بتساؤل
تنهدت الطبيبة بدفئ وقالت بسعادة...... مش دايما بس كونك بنت بلدي ومغتربة هنا فلازم اساعدك..
لتخرج بعدها من الغرفة تاركة تلك الضعيفة التي اغرقت عينيها الدموع وقلبها ينهشه نيران الآلم فكيف لها ان تسعد الان وبأحشائها ينمو صغيره تمنت ان تنجب منه ولكن الان وبهذا الوقت لم يكن بحسبانها..... ماذا عليها ان تفعل بشأن صغيرها اتخبرها بشأن الحمل أم تخفي عليه الامر.... وتهتم بالصغير لنفسها فقط..... أجل لن تخبره هو لا يستحق ان يكون له هذا الطفل ستتكفل به حتى يحيا بعيدا عن ذاك الخائڼ....
قطع ذاك التفكير..... دخوله إلى الغرفة وملامح وجهه متجمدة عن ذي قبل دموع متحجرة بعينيه خوف وهلع ضيق وتعب وقلبه ينشق لاجلها....
رأت كل ملامحه حتى انقبض قلبها وهي تراه يطالعها بصمت شعرت بم يخفيه عنها... علمت ذاك المجهول الذي اخفاه في زوايا قلبه لتنهض من الفراش بضعف وقلبها يتسائل
بدموع...... في ايه يا حسن..... بابا حصله حاجه!!
اخفض عينه بقوة تتنافى عن ذاك