السبت 23 نوفمبر 2024

دائرة العشق

انت في الصفحة 15 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

قائلة بهدوء.....
ممكن اخدها اغير لها هدومها..
لا خليها........... قالها ريان برفض وهو يستمر في مداعبة الصغيرة
لتبقا يارا واقفة بجوارهم
حتى هتف عماد قائلا....... اقعدي واقفة ليه
ابتلعت ريقها بتوتر وهي تجلس على الكرسي المقابل لعينين المتعرجف
في حين انه شعر بالڠضب حينما وجه لها عماد الحديث
تملكته الغيرة التي لا يعرف لها مسمي حتى الان...
بسيارة عمار...
جلست بجواره بالسيارة اثناء قيادته
فشعر بأضطرابها فهتف بتساؤل.....
مالك يا حبيبتي في حاجة
ابتعدت عنه قليلا وهي تهتف بتعلثم........ عايزة اطلب منك طلب..
خفف من سرعته وهو يطالعها قائلا بدفئ.....
اطلبي يا حبيبتي
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت پخوف....
عايزة أكل كشړي من عند خيري جزمة..
اوقف سيارته على حين غفلة وهو يحملق بها قائلا...
تاني خيري جزمة يا مرام انتي مش بتوبي...
هزت رأسها پغضب طفولي وقالت بصوت اوشك على البكاء .......
عمار انا حامل ودي مرحلة الوحم المفروض أكل اي حاجه نفسي فيها و إلا تطلع في وش البيبي....
صر على اسنانه بغيظ وقال بضيق....
يعني الطفل الي لسه مجاش على الدنيا هيعرف خيري الزفت..... وبعدين يمكن ماټ ولا ۏلع
تعالت ضحكاتها وقالت......
انت كاره الرجل ليه ده احسن واحد بيعمل كشړي
رمقها بغيظ قائلا..... علشان اسمه ولا اليافطة بتاع المطعم.. دلع كرشك مع خيري جزمة..
انا راضى ضميرك ده واحد تأكل من عنده..
شعرت برفضه فقالت بيأس.......
خلاص يا عمار الي تشوفه...
اشغل محرك السيارة بتنهيدة حارة وتابع سيره إلى وجهته حتى صف سيارته في احد الاحياء القديمة بالقاهرة ام احد المطاعم الصغيرة
وقال بأستياء...........
خيري جزمة اسمه منور
رمقته بعدم تصديق وهي تهتف بسعادة........ ايه ده بجد احنا هنا
لا يا حبيبتي هناك....... قالها بضيق وسخرية
لتقترب الاخري منه قائلة بسعادة وحب
ربنا يخليك ليا يا احن عمار في الدنيا
ابتسم لطفولتها وهي تترجل من السيارة ليدلف الاخر بجوارها وهو يجلس على احدي الطاولات بالشارع
لتهتف هي بعشق........
عارف من اخر مره كنت معاك فيه هنا مأكلتش كشړي يعني من 6 سنين تقريبا
حملق بها لثوان وقال بدهشة......
طيب ليه
ابتسمت بخفوت وقالت بعشق.....
صعب عليا اني اجي مكان كنت معاك فيه حبيت يكون المكان شاهد على حبنا الي اخيرا رجع والمكان جمعنا تاني و احنا مع بعض..
وقال بعشق ارهق ضلوعه عشق تمكن منه پجنون......
حبنا عمره ما اختفي كان موجود في قلوبنا رغم مرارة
الفراق لسه على العهد يا مرام مهما العشق ارهق قلوبنا و ۏجعها هنفضل واقفين في دايرة العشق
قبلت باطن يده بهدوء وعينيها لمعت ببريق شغفه....
جاء الندل ووضع امامها الطعام لتنظر له بسعادة وشهية قائلة.........
انت مش هتأكل يا عمار
هز رأسه بالنفي قائلا.....
لا يا حبيبتي بالهناء والشفا ليكي...
لم تنتظر أكثر وبدأت في تناول الطعام بشهية وسط نظرات عشقه
لها صغيرته الجميلة التي خطفت قلبه بدون سابق انذار عشق سكن الروح ولن يخرج من صدره إلا اذا فارق الحياه
ادمعت عينيها وهي تأكل ليهتف هو بتساؤل.......
پتبكي ليه دلوقتى
اغمضت عينيها وقالت
اصل الكشري فيه شطة كتيرة....
خلاص كفاية أكل منه........ قالها بضيق وخوف عليها
هزت رأسها بالنفي وهي تتابع في تناول الطعام قائلة برفض...
لا انا بحبه فيه شطه كتير بعشقه كده..
طالعها بنفاذ صبر حتى لا يفعل شئ بها...
بقصر ريان...
وصل عمار وزوجتة إلى القصر وبعد ترحيب من ريان بهم
اتجه كلاهم إلى الصغيرة التي خطفت انظارهم بجمالها الخاطف للانظار و وكونها تشبه ابيها إلى حد كبير
حملتها مرام بحب وهي تفترس ملامحها الجميلة بينما طالعتها سلين بهدوء وهي تتجول بأنظارها بين
عمار ومرام
ولم تشعر بالانجذاب لهم حتى ألقت بنفسها إلى صديقتها
بنتك قمورة اوي يا ريان ........ قالتها مرام بسعادة
ليأكد عمار على حديثها قائلا
فعلا دي نسخة منك يا ريان.. وباين عليها هادية اوي
ابتسم الاخر بهدوء حتى
هتف عماد بمرح قائلا....
سلين هادية.... لا ده علشان اللقاء الاول بينكم دي عليها ضوافر واسنان مشاء الله سكاكين..
رمقته الصغيرة پغضب كأنها فهمت مقصده ليكمل عماد قائلا
شايفين بتبصلي بشړ ازاي.... كأنها عايزه تقتلني
ليبدأ عمار بتساؤل عن العمل.......
انت طردت المحامي يا ريان!
تنهد ريان بضيق وقال پغضب...
علشان محامي حمار مبيفهمش اصلا كلهم واخدين شهادات على الفاضى
اشتعلت يارا بالڠضب من اهانته هذه
ليكمل الاخر قائلا....
ده مش قادر يلاقي حل لموضوع العقد الي هيتلغي ويقول ان انهم خارج نطاق الخسارة واننا احنا الي نشيل خسارة بالملايين..
طالعه عمار قائلا....... ازي يعني العقد يتفسخ و في شرط جزائي عليهم هو غبي...
كور ريان يده پغضب وهتف بضيق....
المفروض المحامي كان قراء العقد الاول قبل التعاقد علشان كنا عرفنا انهم حاطين بند في العقد لم نفسخ الشراكة قبل ما يوصل المشروع للنص ما يطبقش عليها الشرط الجزائي..
بس طلما المشروع اشتغلتوا عليه يبقى الشرط الجزائي يطبق عليهم........... قالتها يارا بهدوء
لينظر إليها الجميع حتى تابعت بتوتر..........
انا اقصد ان اي مشروع بيتم وفي شرط جزائي على الطرفين في الوقت ده بينطبق الشرط على الطرف المتخلف لبنود العقد وبتسقط عليه الشرط الجزائي كامل وتكاليف الخسارة الي تمت من قبل الطرف التاني
رمقها عمار بأعجاب قائلا بسعادة......
هو ده الكلام المظبوط...
ليصمت قليلا ثم تابع........ بس المحامي بتاعنا قال غير كده
ابتسمت بهدوء وتابعت.....
ده مش ذنبه هو قرأ بنود العقد والبند الي اتكلم عنه بيكون موجود كشكل مش اكتر انما في الواقع لا يطبق على الطرفين... والقانون بيضمن لك حقوق العقد كاملة زي الشرط الجزائي... وكمان تقدر ترفع قضية على الطرف التاني بسبب الخسارة المادية وانهم اخلوا ببنود العقد...
انتي خريجة ايه...... قالتها مرام بأعجاب وهي تنظر لها بسعادة..
بينما ابتسمت هي ورمقت سلين بحب......
انا خريجة حقوق.... ودرست سنتين في معهد تربية اطفال...
كانت ابتسامة عماد تزداد اتساع وهو يتابعها بأعجاب حتى اشتعلت عينيه الساحرة بموجة من العشق ليهتف بأعجاب وثقة......
تفكيرك جميل جدا...... ومن رأيي بعد النهاردة تنزلى تشتغلي معنا في الشركة...
والله فكرة جميلة يا عماد........ قالها عمار بثقة..
لتهتف مرام مؤكدة حديثهم.........
معاكم حق خلاص من بكرا انتي معنا وكمان علشان تشرحي وجهة نظرك في الاجتماع...
ظل هو صامتا ولم يرفع عينيه عن الارض بينما كان الڠضب تملك ثأر جسده و اراد يترك المكان ويرحل هؤلاء لا يفهمون شيء هي ضعيفة ليس لها القدرة على التعامل مع الاخرين... هل هذا فقط ما يقصده ام ان قلبه يأبي خروجها للناس يكره ان يراها احد غيره ليس لاحد حق في رؤيتها... هذا الجنون الذي يعصف بقلبه ېقتله ينهش اوتاره وكأنه يعرفها منذ اعوام عينيها لا تحق لاحد سواه هو فقط من يستحق رؤية عينيها ولكن لماذا هي دون نساء العالم...
انتظرت رده على هذا الحديث في نهاية الامر لن يكون بأمكانها العمل بالشركة فهي لا يمكنها ترك سلين بمفردها...
لاحظت عينيه التي اخفاها عن الجميع وعلمت بغضبه حتى قالت بهدوء.....
انا اسفه بس مقدرش اسيب سلين لوحدها في القصر وبالاخص انها مش بتسكت غير معايا
بس دي فرصة كبيرة معقوله تضيعيها من ايدك.....
قالها عماد بتساؤل..
لتهتف هي بسعادة وهي تطالع الصغيرة.....
سلين عندي اهم من كل الفرص لاني مش برتاح غير في وجودها..
ربتت مرام على يدها بهدوء وقالت بلطف....
شكلكوا بتحبوا بعض... وعلى العموم احنا مش هينفع نبعدك عن القمر دي...
لا يعلم لم سعد بحديثها حينما رفضت العمل ولكن قلبه به شعور جديد لا يعلمه....
خرج عن صمته اخيرا وقال بهدوء......
طيب يالا علشان دادة فاطمة جهزت الاكل
نهض الرجال بينما بقت مرام بجوار يارا حتى تتعرف عليها اكثر فربما يصبحوا رفاق....
انتهي العشاء... ورحل عمار زوجته بينما كان ريان يودعهم بالخارج على أمل اللقاء غدا...
في تلك الاثناء وضعت يارا سلين بغرفتها وذهبت حتى تعد قدح من القهوة فاليوم ستتفرغ للقراءة بعدم احضرت رواية رومانسية جديدة
دلفت إلى المطبخ وشرعت في اعداد القهوة
ليدلف خلفها عماد قائلا بتساؤل....... هي فين دادة فاطمة!
ابتسمت بهدوء قائلة...... دادة فاطمة نامت كنت عايز حاجه
رمقها بأبتسامة وقال بسعادة....... لو مفيهاش تعب كنت محتاج فنجان قهوة..
حاضر...... قالتها برقة وشرعت
في اعداد قهوته
بينما استند الاخر بظهره على الحائط قائلا بأعجاب.....
متخيلتش انك تكوني خريجة حقوق يعني ليه ترفضي عرض زي الشغل في مجالك
ابتسمت هي بهدوء وهي تسكب القهوة بالقدح الخاص به قائلة بهدوء....
لان ببساطة حبي لسلين اكبر بكتير من الشغل في الشركات
ألتفتت حتى تعطيه قهوته فألتقت عينيه بتلك الرماديتين حتى غاب بهما وكأنه انعزل عن العالم الخارجي هي ليست كغيرها من النساء.... جميلة وهادئة وبالاضافة إلى كل هذا خطفت قلبه منذ النظرة الاولى...
شعرت بنظراته فقالت بتوتر........ القهوة
توترت يده وهو يأخذ منها القهوة لتتركه على حين غفلة حتى اسكب فوق يده....
كانت ساخنة حتى تأوي منها لتصرخ هي پخوف......
انا اسفه مكنش قصدي...
رأي عينيها الخائڤة ليشرد بهم وكأنها وضعت بلسم على يده بخۏفها هذا
احضرت الاخري بعض الثلج و وضعته على يده قائلة بأسف.......
انا مش عارفه ازاى حصل كده بس أسفه بجدا
ولا يهمك فداكي....... قالها عماد برقه وعينيه احتلها العشق....
ضغط الاخر على اسنانه پغضب وقلب مشتعل حينما رأها قريبة من عماد هكذا لم يعرف ماذا يحدث هناك ولكن قلبه لعڼ لحظة دخوله من باب القصر في هذه اللحظة
فأخذ معطفه من علي الاريكة وغادر في الحال بعدما صفع الباب خلفه بقوة
لتنتبه يارا قائلة بتساؤل حينما سمعت صوت سيارته.. .
هو ريان بيه رايح فين فالوقت ده
اكيد رايح يسهر عند ليال........ قالها عماد بهدوء وتابع.....
متشغليش بالك بيه استحالة حد يعرف هو بيفكر ازاى..
ده صحبي وانا اكتر واحد عارف تفكيره...
بأحد البنايات صف سيارته وصعد إلى احد المنازل ليقرع الجرس پغضب وعينيه تلتهب بشرارة العشق والغيرة...
فتحت ليال الباب وهي تطالعه بلهفة و اشتياق قائلة
ريان وحشتنى..
دلف بهدوء وهو يرمق المنزل بضيق قائلا بستياء....
ايه كمية ازايز الوسكي دي يا ليال
اقتربت منه بين كفيها قائلة..
اعمل ايه ما انت مش بتسأل عني ولا بترد على مكالماتي
مستني مني تكون حالتي ايه
طالعها ريان بتفحص عينيها وجمالها كل شيء بها رائع
ولكن لم تكن بتلك الجاذبية التي تمتلكها يارا
فتلك عينيها نظرة واحدة منهم تنسياه العالم تجعله عاجز عن التفكير بشئ اخر..
ريان انت معايا........
لينتبه لها هو حتى رمقها بضيق من تذكره لتلك الفتاة التي اصبحت تحتل جانب كبير بتفكيره فبعد اليوم لن يسمح
لها ان تتسلل إلى عقله هو ريان رسلان التي تتمناه النساء كيف له ان ينشغل بآنثي
قادر على امتلاك كل النساء بل اجمل منها بكثير ليبدأ في ما جاء من اجله
خرج من المرحاض وهو يجفف شعره بهدوء
لتنهض الاخري من الفراش واقتربت منه قائلة برجاء......
ريان بليز خليك الليلة هنا متمشيش دلوقتى بليز
رمقها ريان وهو يقترب منها حتى سرق عينيها بنظرته
تملكها الضيق من حديثه فهتفت بنبرة اوشكت على البكاء....
انت ليه بتعاملني كده ليه بتخليني احس اني من الشارع
تعالت ضحكاته وقال بسخرية.....
ليه يا ليال انتي فاكرة نفسك شريفة... اسمعي انا لم شفتك كنتي بترقصي في الملاهي الليلية عجبتيني وجبتك هنا بس لاني ببساطة مبحبش حد
انت عارف ...... قالتها بحزن
فأبتسم الاخر قائلا بثقة......
كان بمزاجك و اخدتي تمن كل ليلة قضيتها معاكي واظن انتي في مكانة دلوقت الكل بيحلم بيها....
بيوتي سنتر.... وبقيتي من اشهر سيدات الأعمال عايزة ايه تانى
عايزاك انت..... قالتها بحب......
يا ريان انا بحبك
ليال........ قالها پغضب وضيق ثم تابع بتحذير..... سبق وقلتلك ريان مش بتاع حب ياريت تعقلي كده بدل ما اعقلك بطريقتي...
بقصر ريان...
ظلت تنظره منذ خروجه ولا تعلم لم شعرت بالضيق والڠضب عينيها لم تعرف طريق النوم رغم انها حاولت النوم مرارا ولكن عقلها منشغل بذاك المتعرجف الوقح
سمعت صوت سيارته لتنهض بسرعة البرق وهي تطالعه من نافذة الغرفة فجذبت حجابها و ارتدته وهي تخرج من
باب الغرفة تنظره حتى تخبره بشأن الصغيرة
صعد الدرج بهدوء ولكن اشټعل بالڠضب حينما رأها واقفة امام الغرفة لم يعيرها انتباه وصعد بهدوء لتركض الاخري خلفه حتى صعدت ثلاث درجات من السلم الرخامي.....
ريان بيه ممكن نتكلم دقيقتين بس..
مش وقته انا تعبان....... قالها بضيق وتابع سيره بينما هتفت هي بأصرار.....
بس لازم
نتكلم دلوقتى ممكن مش هاخد من وقتك كتير.......
لم ينتبه انها خلفه مباشر حتى ألتفت لها على حين غفلة وهو يرفع يده پغضب دفعها بدون قصد حتى صړخت وكادت تسقط لولا يده التي وهي تتمسك به پخوف وعينيها قد اخفتها خلف رموشها...
طالعها بهدوء وتفحص كيف لها ان تكون بهذا الجمال والهدوء لتكمل عليه حينما فتحت عينيها والتقت اعينهم في نظرة دامت لوقت قليل كلاهما غاب بنظرات الاخر
وعينيهم اخطلت بعشق جديد ولد بهم ولم يدركوه حتى الان
اقترب منها بهدوء وعينيه غائبة بسحر عينيها
حتى دق ناقوس الخطړ بعقلها وهي تبتعد عنه بضيق من نفسها وما اوشك على فعله لم تكن تعلم انها ضعيفة هكذا امامه
ولكن عنفت نفسها پغضب
بينما كان الاخر يلعن نفسه من ما اوشك على فعله
وقد رأى رفضها له نظر لها اخيرا وتركها حتى صعد جناحه الخاص وهو ېعنف نفسه
كيف تدني لهذا المستوى هو لم ترفضه امرأة الان اهدر جبروته امام تلك الفتاة
پغضب وذهب إلى الغرفة الخاصة بأجهزة الرياضة ليبدأ في افراغ شاحنة غضبه بالتمارين الرياضية....
في الصباح الباكر
جلس ريان على مائدة الافطار وبجواره عماد الذي لم تختفي الابتسامة عن شفتيه كلما نظر إلى ذاك الحړق وكيف لمع الخۏف بعينيها امس...
دلف احمد بهدوء وقال بتوتر وهو يطالع ريان......
ريان بيه ممكن اخد من وقتك دقيقتين....
ترك ريان قدح القهوة وطالعه بتساؤل قائلا...... خير يا احمد..
حمحم احمد بحرج وقال بهدوء....
كنت محتاج اجازة النهاردة لان ولدتي تعبت امبارح وهتعمل عملية
النهاردة وخصوصا اني بقالي فترة مأخدش اجازة ولا شفتهم
تنهد ريان بستياء فهو لا يستطيع الاستغناء عنه ولكن لن يمنعه
فأخرج دفتر من جيب معطف و دون به رقم مالي قائلا بهدوء...... طيب يا احمد معااك اجازة خمسة ايام وده لو اجتاجت حاجة.....
طالع احمد الصك بهدوء وقال برفض........ لا خيرك سابق يا باشا كفاية انك متكفل بعلاجها طول الفترة الي فاتت...
ابتسم ريان وهو ينهض من مجلسه واضعا الصك بيده وهتف بهدوء.........
انت واحد من رجالتي يا احمد الي مقدرش استغني عنهم وغير كل ده اهلك في مقام اهلي يالا روح بسرعة قبل ما ارجع في كلامي...
رمقه احمد بسعادة وقد اوشكت عينيه على ذرف الدموع ليخرج سريعا من القصر متجه إلى منزله
بينما فرغ عماد فمه بذهول
وقال بعدم تصديق.......
الي حصل قبل شويه ده بجد ولا انا بحلم
رمقه ريان بسخرية بعدم جلس يتابع فطاره...
لتهبط يارا الدرج بهدوء وتوتر حينما طالعته ولاحت بذاكرتها ليلة امس....
لم يرفع عينيه حينما
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 31 صفحات