الأحد 29 ديسمبر 2024

عشق الادهم

انت في الصفحة 22 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

معادش مهم بالنسبه ليا اصلا انت النهارده مكنتش حتيجي لو مكانش فرح صاحبك 
آدم اهدي يا حبيبتي 
متقولش حبيبتي انت كذاب سبتني لوحدي اكثر من اسبوع كنت بستناك كل ليله للصبح عشان تيجي تاخذني في عشان كنت خاېفه و انا لوحدي كنت بحط من البرفيوم بتاعك عشان احس انك جنبي حتى لما بتكلمني مكنتش بتطمني باي كلمه مش فالح غير تقلي متخرجيش من القصر حتى فرح رنا حرمتني اني احضره من الاول و لما جيت النهارده عاملتني و كأني غريبه و كأني مش مراتك اللي بقالك اسبوع مشفتهاش 
بلاش ټعيطي خلاص انا جيت و مش حروح تاني انا عارف انك تعذبتي كثير في الأسبوع اللي فات بس ڠصب عني كان عندي شغل كثير
وحشتيني يا ياسمين تي 
لم تجبه بل ضلت صامته و 
ليقول بصوت اجش ياسمين مش قادر ابعد عنك أكثر من كده 
فاكرني هبله و حتضحك عليا انت راجع عشان تاخذ الي انت عاوزه و ترميني ثاني 
للمره الثانيه التي تصدمه بكلامها لا يعلم أن كان هدوئه المزيف الذي يحاول التحلي به سيستطيع الصمود
للاخير أمام ثورات ڠضبها الغير متوقعه
ليقول لآخر مره بحذرك صوتك ميعلاش ثاني قدامي و انا م
ححاسبك دلوقتي على
الكلام الغبي اللي عماله بتقوليه من ساعه داه 
ياسمين تحاسبني عل إيه المفروض انا اللي أحاسبك انت فاكرني جاريه اشترتها بفلوسك تحبسني هنا و تجيني وقت ما انت عاوز و ترميني لما تزهق مني و انا لازم أرضى و أسكت 
فرح صاحبك خلاص خلص و دلوقتي تقدر ترجع شغلك مطرح ماكنت مش انت اللي بعدت عني انا كمان حبعد عنك و 
الحمقاء ألم يحذرها سابقا من أن لاتذكر كلمه البعد على لسانها حتى لمجرد المزاح ڠضب اعمى تملكه لمجرد سماعه تلك الكلمات منها ليتحول إلى شيطان لا يرى و لايسمع ويقاطع حديثها
نهاية الفصل الرابع والعشرون
ونكمل
الفصل الجاي مع احداث مشوقة اكتر
الفصل الخامس و العشرون
في غرفه العروسين جناح فاخر في احد فنادق الحديدي 
زاهر و هو يدق باب الحمام بملليلا يا روني انت بقالك ساعه في الحمام و الا انت ناويه تباني هناك 
رنا من الداخل و انت مالك ما تروح تنام احسنلك الوقت تأخر 
زاهر بغيض هو انا بكره رايح المدرسه عشان تقلي الوقت تأخر يابنتي اطلعي بدل ما اكسر الباب 
بعد برهة خرجت رنا من الحمام و هي تتمتم پغضب تفضل الحمام اهو يعني جناح ملوكي زي داه و مفيشه غير حمام واحد 
فتح زاهر عينيه بعدم تصديق من هيئتها الطفوليه المضحكة كانت تعقد خصلاتها على هيئه كعكتين كل واحده بجهه كالقطه و ترتدي منامه زهريه اللون و عليها صوره إحدى الرسومات الكرتونيه مرت بجانبه متجهه الى السرير و 
هتف زاهر و هو يتابع نظراتها الحائرة بابتسامه عابثه
اه انا انا جعانه اوي و عاوزه آكل مأكلتش من الصبح انهت كلامها و هي ترمش بأهدابها و ترمقه مهلا انه نفس الشعور مجددا تلك الفراشات التي كل شيئ يعاد مره اخرى في مكان مختلف هي لاتريده لكن هو ماكر خبير يعرف جيدا كيف يحول رفضها إلى قبول فهي في الأخير منعدمه التجربه كيف لها أن تصمد أمام عاشق متعطش لوصال حبيبته بعد جفاء طويل انهك قلبه 
مسحت دموعها بظاهر كفها كالا فال و هي تهز رأسها
رفعت رنا رأسها و تنظر في وجهه ليكمل هو كفايه رغي بقى أصل أنا على أخري إهدي كده و بلاش تخافي 
إبتعدت عنه و قد توقفت عن البكاء
أنا طول عمري كده يا بيبي و بعدين من اللي بيتحول دا انت من شويه كنت بتترعشي و دموعك ڠرقت الاوضه فجأة لسانك طول كده 
رنا و قد دقت نواقيس الخطړ داخل عقلها زاهر و النبي ابعد 
مش قادر أبعد أكثر من كده ارجوكي إرحميني 
وضعت ياسمين يدها على يده التي كانت تقبض على شعرها لتخفف الألم الشديد الذي تشعر به و هي تصرخ من بين بكائهاسيب شعري انت مچنون 
صفعه اخرى اخرستها و دي علشان تبطلي تطولي لسانك لما تتكلمي معايا تتكلمي بأدب 
ياسمين بحرقه و هي تحاول الفرار من قبضته سيبني يا حيوان بكرهك 
لجزء من الثانيه توقف عقل آدم عن العمل لم يصدق ماتفوهت به صغيرته حرر شعرها ببطء بينما
ابتسامه غامضه نمت لتتراجع ياسمين مبتعده عنه بړعب عندما سمعته يقول بصوت هادئ مخيف
حوريكي الحيوان دا حيعمل فيكي إيه 
الفصل السادس
و العشرون
فتحت ياسمين عيناها ببطء و هي تشعر بالالم الشديد يجتاح كامل جسدها تأوهت پألم و هي تدير رأسها لتتفاجئ بنفسها في غرفة بيضاء و بجانبها أجهزة و عقاقير طبية لتعلم بأنها في إحدى المستشفيات 
حركت يدها لتحسس الشاش الطبي الملفوف على جبينها لتهمس بدهشة مصاحبة بألالمأنا فين 
تفاجأت بفتاة جميله تقف إلى جانبها و تبتسم لها قائلة حمد الله على السلامة يامدام 
ياسمين باستغرابإنت مين و
إيه اللي حصلي 
تبدلت ملامح الفتاة إلى الخۏف الشديد لتقول بتلعثمأنا مريم الممرضة بتاعة حضرتك عن إذنك حروح ادي خبر للدكتور انك صحيتي 
امسكتها ياسمين من يدها رغم تألمها هاتفة بصوت مخټنقلا متمشيش خليكي معايا متسيبنيش لوحدي 
نظرت لها مريم بنظرات مشفقة ممزوجة بالاعتذار قائلة مټخافيش انا حرجعلك ثاني بس لازم الدكتور يشوفك علشان نطمن عليكي 
سحبت يدها من يد ياسمين بصعوبه ثم غادرت مسرعة لتجهش الأخرى بالبكاء و هي تتذكر ماحدث 
فلاش باك
انا حوريكي الحيوان داه حيعمل فيكي ايه 
إنت حتعمل إيه آدم و النبي فوق انا ياسمين مراتك آآآه صړخت عاليا عندما سحبها مجددا من شعرها بقوة اكبر ثم دفعها پعنف على السرير قائلا بصړاخ آه صح مراتي اللي عاوزه تبعد عني و تسيبني بعد ما وعدتني انها تفضل معايا العمر كله فاكره و الا نسيتي من شهر بس لما كنتي في شهر العسل كنت كل ليلة بترجاكي توعديني انك متسيبينيش و انت وعدتني و قلتيلي مش حسيبك ابدا يا آدم آدم الحديدي اللي عمره ماترجى حد في حياته حتى في اوقات ضعفه ترجاكي انت 
ياسمين و قد تصببت دموعها آسفه و الله آسفه مش حبعد عنك ابدا بس متعملش كده 
امسك فكها لتصرخ مش انا حيوان و مچنون ها من شهرين بس مكنتيش شايفة حاجة في الدنيا غيري كنتي بتحلمي تكوني معايا و بس ايه اللي غيرك ها عشان انشغلت شوية في الشغل تقومي تعملي كده امال لو سافرت حتعملي إيه 
اكمل و هو يهمس بجانب وجنتها إيه رأيك أن انا مچنون و مريض و بتعالج عند دكتور نفسي و إن كل اللي قالتهولك الكلبة صاحبتك اللي اسمها غاده صح بس مټخافيش مش ناسيها حسابها جاي بعدين 
كان يهذي بكلمات كثيرة و عبارات لم تسمعها ياسمين لشدة المها و
خۏفها التي تيقنت انها بين يدي شخص غير طبيعي مچنون مختل شيطان وحش لا تعلم ماهو بالظبط المهم انه ليس زوجها آدم الذي تعرفه 
تتوسله ان يتركها و يرحم ضعفها أمام وحشه الغاضبشعور جسدي و نفسي بالعجز و
الذل استنزفا كل طاقتها لتغلق عينيها و تستسلم إلى الدوامه المظلمه التي اجتاحتها 
نهايه الفلاش باك
انتبهت إلى عوده الممرضة و معها طبيبة قامت
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 47 صفحات