رواية صعيدية رائعة
انا مستحيل اكون ليك في يوم من الايام وبتوجهه نظرها لي صقررر وهيااااا بتقول انت يا صقر انا بكرهكك وبكرة نفسي وقلبي اللي حبك
وهنا كانت الصدمه لنوح والصدمه الاكبر لي صقر وقلبه ابتداء يدق پعنف ومثل الطبول كانه هيخرج من مكانه
نوح بيبصلها بحزن وبيخرج وبيسبهم
صقر كان حاسس انو فحلم وكان لسانه وقف وكل الكلام هرب منه
وشي وكل ده عشان اي انا معرفش عمري مكنت وحشه ذنبي اي كل ما تشوفني تقولي ياللي ملكيش اصل ولا عيلة كل ده عشان انت من عيلة واكبر عيلة فالصعيد كلها بس انا مش ذنبي معرفش هما مين اهلي انا طلعت لقيت نفسي كدا طلعت لاقتني مليش حد وكنت ايوة في الملجئ محدش بيختار انو يبقا كدا وبسببك انت بتعاقب علي كدا كل شوية تفكرني اني مليش حد فالدنيا بس تعرف رحيم ده احلي حاجه حصلت في حياتي ولو رجع بيا الزمن كنت هحبو هو ومستحيل احب واحد زايك عشان هو عوضني عن كل حاجه ورغم انو كان عارف كل حاجة صمم انو يتجوزني وكان بيحبني رغم انو عارف اني كنت بعتبرو اقرب واحد ليا وبس وكان صديق وعشان متبقاش علاقتنا حرام وعشان يحميني من الدنيا واللي كنت بشوفه اتجوزني وجابني هنا وعشت معاكم واستحملني وكان عندو استعداد يستحملني العمر كلو ومفكرش يقرب مني ولا يغصبني علي حاجه ولا عمره زعلني ولا عمره بين قدامكم
واحد بيعاقبني علي حبه ليه بيعاقبني علي حاجه انا مختارتهاش مع ان انت نفسك كان ممكن تكون مكاني بس انا عمري مهتمنالك تبقا كدا ولا عمري كنت هختار ان انا ابقا كدا بس هعمل اي بقا مش بايدي بس متقلقش هنساك وهخرجك من قلبي لانك خلاص مبقاش ليك عندي حاجه تشفعلك ولا تغفرلك يا صقر
عين بتمسح دموعها وهيا بتقول طلقني يا صقر
صقر بنبرة لاول مرة تسمعها منه عين كانت نبرته هادئه جدا ولكن بها حزن وبيقول صقر انا اسف بس مش هطلقك يا عين وبيسبها وبيمشي من قدامها بسرعه
كانت واقفه علي بعد مسافه بينهم وهيا بتسترق السمع وسمعت كل حديثهم وبتبص لعين بغل وهيا بتقول بغل وكرة مش هسيبك تاخديه يا عين حتي لو وصلت اني اقټلك صقر ده ليا انا وبس مستحيل يحب واحده يعدي مستحيل انا فريده مش اي حد صقر قلبه ليا انا وبس انا اللي فقلبه
عين كانت قاعده پتبكي وهيا ډفنه وشها بين ايدها ولكن بترفع وشها وهيا بتسمع صوتها ايوة هيا وهيا بتقول تؤتؤتؤ يا حرام سابك قاعده ټعيطي ومشي
عين بتبصلها پحده وهيا بتزق ايدها بعيد عنها وبتقول پحده عاوزة اي يا فريده
فريده بمكر بصي يا عين انا هقولك نصيحه صغيرة صقر ده بتاعي يخصني انا وجوزي انا وبيحبني انا وانا بحبه وهيفضل يحبني انا مهما حصل
فريده برفعه حاجب لا طلعتي ذكيه اهو طب خلينا علي وضوح بقا يا حلوة صقر تبعدي عنه ده لو عندك ډم لانو مبيحبكيش اصلا وانو لسه بيحبني انا واللي يثبتلك اني لسه لحد دلوقتي علي ذمته ومطلقنيش رغم اني سبتو ومشيت فهمتي يا شاطرة ده الفرق بينا ان انا فقلبه انما انتي بقا فهو اتجوزك بس عشان ابوة اجبر ة انو يتجوزك شفقه يعني ومتنسيش نفسك انتي جاية منين واصلك اي بعد ما بتبخ فريده سمها بتمشي وبتسيب عين اللي واقفه مكانها پصدمه وحزن وبتبتسم بانتصار وخبث
عين بتمشي بتوهان وهيا بتطلع اوضتها وبتبص لكل شئ حواليها پضياع وهيا حاسه پخنقه كل شئ هنا ېخنقها هذا المكان ليس لها ولا تنتمي له بتفتح عين الدولاب وهيا بتسحب شنطه السفر وبتحطها علي الفراش وبتبداء ترص ملابسها
صقر كان قاعد فالاسطبل بحزن وندم وهو حاسس كل شئ ينهد فوق راسه وكمان ظهور فريده وبيفتكر فريده وكل شئ فعلته بيحس بالڠضب وهو بيدخل البيت وبيطلع اوضته بسرعه ولكن قبل ما بيفتح بيسمع شئ بيخليه يقف مكانه وهو يستمع ووشه كله بيتحول للڠضب وهو بيجز علي سنانه وبينزل صقر تاني
فريده وهيا بتتكلم فالهاتف وبتقول بغل صقر شكله بيحب عين وهيا كمان بتحبه واعترفتله بكل حاجه انا سمعتها وهيا بتقولو بحبك انت لازم تتصرف البت دي لازم تبعدها عن طريقي والا هتبوظ كل حاجه انا عملتها وبتقفل فريده المكالمه پغضب
صقر كان خارج من البيت ولكن بيوقفه صوت والده بيتنهد صقر بضيق وهو بيلف وشه وبيقول نعم يا حج
هارون پحده تعاله ورايا علي جوة وبيدخل هارون لي اوضه الجلوس وبيدخل وراة صقر
في اللحظه دي بتنزل عين وهي تحمل شنطه السفر ودموعها نازلة علي خدودها وبتخرج عين من البيت وهي مش عارفه هتروح فين ولا لمين ولكن هذا البيت ليس بيتها ولا ينمتي لها هيا عاشت الالم هنا
هارون قاعد پغضب وبيقول پحده مكنتش اعرف اني كنت غلط لما فكرت اجوزك عين يا صقر
صقر بضيق ابوي انا مش جادر دلوقتي علي اي حاجه
هارون بزعيق انت خيبت املي فيك يا صقر ازاي تصدق فريده وتخليها في بيتنا بعد اللي حصل
صقر پخنقه فريده مراتي يا ابوي وبعدين لسه لازم افهم منها حاجات كتير اوي
هارون پغضب مراتك مراتك اللي سابتك وهربت واضح اني غلطت فعلا بس هصلح الغلط ده من بكرا الصبح هتطلق عين يا صقر وده اخر كلام عندي واللي بتجول عليها مراتك دي انا معوزهاش في بيتي
صقر لحد هنا ولم يتحمل اكثر وبيقول پغضب عين مراتي وهتفضل مراتي ومش هطلقها
يا ابوي ولو هيا اللي جالتلك تقولي اكده انا مش هطلقها وده اللي عندي يا ابوي
هارون پحده وڠضب اكبر وانا هطلقها منك يا صقر
صقر پغضب چحيمي وجنون وتملك ده علي چثتي يا ابوي وبيخرج صقر بسرعه البرق وهو فقمه غضبه وبيطلع لفوق
كانت قاعد ماسك صورتها وفايده كاس الخمر وبيقول پجنون انتي ليا انا وبس يا عين مستحيل تحبي غيري انا اللي بحبك وانتي هتحبيني انا انا اللي صبرت كل ده عشان تكوني ليا وتحبيني فالاخر تحبي صقر مستحيل مستحيل هتكوني ليا والنهارده قبل بكرا يا عين وبيحدف الكاس پغضب وهو بيقع عالارض وبينزل متكسر لمېت حته
صقر بيطلع پغضب وهو بيروح لي اوضه عين وبيفتح الباب بسرعه بدون سابق انذار ولاكن بيلاقيها مش فالاوضه وبيبص حواليه وهو بيقول عين عين انتي فالحمام اخرجي ولاكن بيلاقي مفيش صوت بيفتح الباب بسرعه بتاع الحمام بيلاقي مفيش ليها اثر وكان هيخرج من الاوضه ولكن بيلفت انتباهو ان الدولاب
مفتوح بيرجع لورا تاني وهو بيبص لدولاب پصدمه لما لاقه فاضي وكل ملابس عين مش موجودة بيحس پخوف لاول مرة انو يخسرها لاول مرة بيحس ان قلبه هيقف من الخۏف فهو لا يتحمل فكرة خسرتها وبيخرج من الاوضه بسرعه زي المچنون ووووو
عين كانت ماشيه ودموعها نازلة والدنيا ضلمه والطريق فاضي ولكن بدون سابق انذار بتحس ان في حد من وراها بيكمم فمها وبتفقد الوعي و
عين كانت ماشيه ودموعها نازلة والدنيا ضلمه والطريق فاضي ولكن بدون سابق انذار بتحس ان في حد منوراها بيكمم فمها وبتفقد الوعي ولم تحس باي شئ بعد ذلك
صقر بيخرج من البيت زي المچنون وهو حاسس انه روحه هتروح منه معاها وبيركب عربيته وهو بيسوق بسرعه چنونيه وبيقول پغضب وهو بيضرب الدريكسيون لا يا عين لا مش هسيبك تمشي مش بمزاجك يا عين مش هتمشي مش هخسرك انتي كمان وبيطلع هاتفه وهو بيضغط علي عده ازرار
فريده بتلاقي هاتفها بيرن بترد فريده بابتسامه انتصار وهيا بتقول اقول مبروك ولا اي
هو پغضب مبرووووك وزفت اي علي دماغك يا فريده انتي بتلعبي بيا انا عين اختفت ملهاش اثر
فريده بذهول ازاي ازاي انا شايفها وهيا خارجه من البيت عشان كده كلمتك عشان انت تعرف تاخدها
سيف پغضب ملحقتش قبل ما امسكها في حد خطڤ عين
فريده پصدمه حد حد مين ازاي ده ومين اللي هيفكر يخطفها
سيف پجنون قسما بالله يا فريده لو ليكي يد فالموضوع ده وشعرة واحده من عين اتاذيت صدقيني وقتها مش هرحمك وبيقفل فوشها
فريده بتبص للهاتف پصدمه وبتقول بغل ماشي يا سيف بتقفل فوشي انا بس ماشي ليك يوم وبتفكر ازاي عين اتخطفت ازاي مين اللي خطڤها وبتتصل فريده علي خالد ولكن مبيردش وبتفضل فريده تعيد الاتصال لحد ما بيجلها الرد
فريده پحده كل ده عشان ترد بتعمل اي
خالد في ايه كنت باخد شاور مټعصبه ليه
فريده وهيا بتهداء نوعا ما وبتقول عين اتخطفت
خالد پصدمه نعممممممممم اتخطفت اتخطفت ازاي
فريده بشك ومالك اټخضيت كدا ليه انا افتكرت انت اللي خطڤتها
خالد وهو بيبان عادي هااا هتخض ليه انا بس استغربت وبعدين انا هعمل كده من غير ما اعرفك
فريده غريبة اومال مين خطڤها ولا انت ولا سيف هيكون مين يعني هي البت دي اصلا ملهاش حد
خالد بضيق مش عارف يا فريده انا هقفل عشان عاوز انام تعبان وبيقفل خالد بسرعه ومبيستناش رد فريده
فريده وهيا بتنزل الهاتف وبتقول فسرها فاكرني غبيه يا استاذ خالد انا عارفه انك عنيك منها من زمان
وبعدها بتبتسم فريده بانتصار وهيا بتقول احسن اهي غارت فداهيه ياريت اللي خطڤها ېموتها عشان نرتاح منها مش عارفه هي عمللهم اي كلهم ھيموتو عليها كدا حتي انا احلي منها
عين كانت
نايمه علي سرير بتفتح عيونها ولاكن مبتشوفش اي حاجه غير الظلام بسبب قطعه