الخميس 21 نوفمبر 2024

شباب يض0ربون عادل إمام أمام فندق شيراتون.. والسبب سيارة

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

شباب يضربون عادل إمام أمام فندق شيراتون.. والسبب سيارة

نشرت صحيفة القبس الكويتية في عددها الصادر في أغسطس 1976، في صفحتها الخامسة تقريرا مطولا عن محاولة الاع0تداء على عادل إمام، وجاء في تفاصيل الخبر أن 3 شبان يهاجمون عادل إمام بالسكاكين أمام شيراتون القاهرة.. فما القصة.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 

كان عادل إمام يعرض مسرحيته الشهيرة شاهد مشافش حاجة، والتي تحكي عن سرحان عبد البصير رجل مُسالم يعمل في برامج الأطفال بالتليفزيون، تُق0تل جارته التي تعمل راقصة.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وتحقق الشرطة في الأمر من خلال مفتش المباحث أحمد عبدالسلام وتقتحم الشرطة منزل سرحان وتضغط عليه في التحقيقات إلى أن تجبره على الشهادة في المحكمة رغم أنه لم يشهد على الواقعة من الأساس.

وبعد العرض توجه مع عمر الحريري شريكه في العرض المسرحي إلى أحد ملاهي شارع الهرم ليقضيا بعض الوقت بصحبة الفنانة زبيدة ثروت، في هذا الوقت كانت ملاهي شارع الهرام تقدم برنامج فني وغنائي استعراضي، فتجد عدوية مثلا يقدم وصلة شهيرة هناك، (بالمناسبة كان عادل إمام من محبي فن أحمد عدوية، لذا شاركه عدوية عدد كبير من الأفلام منها دور عبده كفته في المتسول، وشعبان تحت الصفر”.

وبعد انتهاء السهرة شعر عادل إمام بالجوع فتوجه لفندق شيراتون ليتناول من الطعام، وعلى أبوب الشيراتون، تعرض عادل إمام لحادث غريب، عندما تعرض له ثلاثة شبان حاولوا الاعتداء عليه، وضريه احدهم بقبضة يده اسفل عينه بينما حاول اخر طعنه بمطواة (سكين)، ولم ينقذ عادل من بين أيديهم سوى كثرة المعجبين في الشارغ، وتدخل المطرب الشعبي محمد عبد المطلب الذي كان في طريقه للفندق.

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

كان عادل إمام يتألم من الاعتداء عليه، عندما تمكن عدد من المتواجدين في ميحط الفندق من التعرف على المعتدين، وأعطوا لعادل ورقة بها أسمائهم، فتوجه لقسم البوليس، وقدم بلاغا بالحادث.

انت في الصفحة 1 من صفحتين