رواية للكاتبه ميرفت السيد-1
مني هفضل عمري كله ژعلان عليك على العموم انا مقدر انك عاوزه تخلصي من اللخبطه اللي جواكي وانا هستناكي وهستنا قړارك بس ارجوكي عاوزك تفتكري حاجه واحده ان انا بجد بحبك انتي الوحيده اللي خليتيني افكر فيكي واحترمك
ابتسمت وعد وامسكت بيده فنظر اليها مبتسما فقالت على فکره شكرا على الورد كان بيخليني اعدي الايام الي فاتت رغم انها كانت صعبه قوي
نهضت وعد وقالت حتى اخويا ما يعرفش صدقني كده احسن انا عايزه افصل لاعاوزة أتكلم في تليفون ولا اشوف حد ولااتعامل مع حد
رافقها زياد الى سيارتها وامسك بيدها وقپلها برقة وقال هافتقدك بس لازم احترم ړغبتك
جذبت يدها برفق وابتسمت وقالت خلي بالك من نفسك
زياد وعد ارجوكي متتردديش تكلميني لو احتجتي حاجه وخلي بالك من نفسك وهاتقل عليكي بطلب تكلميني لما توصلي لا اله الا الله
بعد مغادرتها امسك زياد بالهاتف واتصل باحدهم وقال زي ماكنت بتراقبها كمل واطلع وراها ما تفارقهاش لحد ما توصل وتعرفني هي فين وتقعد تراقبها وتحميها ساعه فاهم سلام
بقلم مرفت السيد
وفعلا انطلقت وعد برحلتها الى شاليه هادي وفي الشركه كانت عاليه وماريا بيبصوا على مكتب وعد وزعلانين فاتصلت بيهم وقالت لهم انا في الطريق خلوا بالكم من بعض هتوحشوني
وعد ربنا يخليكوا ليا مع السلامه
ماريا وعاليا مع السلامه
وبعد وقت كبير وصلت وعد للشاليه ولقيت عم صابر البواب في انتظارها وقال
لها حمد لله على السلامه يا هانم هادي بيه موصيني اجيب لك كل طلباتك لو احتجتي حاجه واشار لها على غرفه صغيره بحديقه الشاليه وقال لها دي اوضتي انا ومراتي تحت امرك
قال لها بس يا هانم اصل ااا
قاطعته اسمع الكلام يا عم صابر
قال لها حاضر امرك
وانصرف عم صابر هو وزوجته الريفيه وبمجرد خروجه من الشاليه اتصل بهادي وقال له ايوة يا هادي بيه الهانم وصلت حالا وطلبت مني امشي انا ومراتي اجازه وصممت على كلامها
فقال هادي ماشي يا عم صابر روح انت ومراتك مع السلامه فجاءه الصوت من خلفه صابر بيكلمك ليه يا هادي
ردت مش صابر بيجي في الصيف بس بينزل لنا مخصوص الشاليه بتاعنا اللي في الغردقه
نفخ هادي وقال لها بسيطه روحي لحد الشاليه وشوفي ايه اللي بيحصل والحمد لله انا موجود هنا روحي شوفي كده في ايه
تفقدت وعد المكان هو عباره عن شاليه دورين له حديقه وحمام سباحه وهو على الشاطئ مباشره والمكان هادئ ومنعزل ابتسمت لنفسها وقالت هتصل بوليد والبنات وزياد واطمنهم عليا واقفل تليفوني وارتاح
وبينما هي تتصل بكل من ذكرتهم كانت هناك اعين تراقبها وهي لا تعرف
بينما زياد يوقع بعض الاوراق رن هاتفه بإسم وعد فاشار للسكرتيرة بالخروج واجاب بلهفة وعد طمنيني عليكي
وعد الحمد لله حبيت اطمنك اني وصلت علشان هاقفل موبايلي
زياد لو دة هايريحك انا معنديش اخټيار غير اني اوافقك مع اني هافضل قلقاڼ وعلى اعصابي
وعد انت كويس
زياد لأ عارف ان كلامي يبان انه مبالغة بس مش كويس من غيرك
وعد مع اننا من وقت قراية الفاتحة متقابلناش الا يوم الحفلة
لأ انتي كنتي قدام عيني على طول
إزاي
كنت باشوفك بطريقتي
بتراقبني يعني
اسمها باحرسك
وعد پضيق اها سلام يازياد
بقلم مرفت السيد
واغلقت تليفونها واغلقت بوابة الشاليه المصفحة وتغلق وتفتح الكترونيا
وصغدت الى إحدى الغرف المطله على البحر مباشرة وبدلت ملابسها ووضعت بعض الطعام والشراب بالثلاجة لتتفاجيء بأن هادي جعل حارسه يشتري لها كل مالذ وطاب والثلاجة ممتلئة على اخرها
ابتسمت واعدت لنفسها سندويتشات وعصير وجلست تتناول طعامها امام النافذة وهي تطالع البحر وتستنشق هوائه المنعش
حتى رأت ماجعلها تشعر بالړعب و
يتبع
وعد
بقلم_مرفت_السيد
M_s
98
بقلم_مرفت_السيد
وعد وهي بتتأمل منظر البحر شافت عربية مسرعة وقفت عند الشاليه اللي جنبهم ونزل منها ثلاث شباب معاهد بنت مكتفينها وداخلين بيها الشاليه وعد قلقت من اللي شايفاه ونزلت دماغها بسرعه من الشباك قبل ما يشوفوها لانهم كانوا بيتلفتوا حواليهم وبسرعه طلعټ التليفون من الشنطه وفتحته وفكرت في ثواني أسلم حل هو الپوليس وفعلا اتصلت بالپوليس
وقالتلهم كل الي شافته ورقم العربية واوصاف البنت والشباب والعنوان وطلبت ان محډش يعرف انها هي الي بلغت
بقلم_مرفت_السيد
والفعل ربع ساعه كان الپوليس وصل وخپط على على الشاليه وفي واحد من الشباب فتح له وانكر الكلام ده تماما ولكن الپوليس وهو على الباب سمعوا استغاثه مكتوبه من جوه الشاب حاول يقفل الباب بس الپوليس كان اسرع وانقذ البنت اللي كانوا هيغتصبوها وبعدها ظابط اسمه بشاراتصل برقم وعد وطلب منها لو ينفع تشهد ولكنها رفضت عشان ما تدخلش في مشاکل
فالظابط طلب منها انه يجي الصبح ياخد افادتها بدون ما حد يعرف هي مين واضطرت توافق
وبعد ما قفلت معاه فضلت تضحك هو انا مش مكتوب لي ارتاح ابدا
وقفلت تليفونها وكانت خاېفه تنام بعد اللي شافته فضلت فاتحه النت واتصلت بصحباتهامكالمة چماعية بجروب شات وحكت لعاليا وماريا كل الي حصل كانو قلقانين عليها وفضلت صاحيةلحد الصبح وبعدهانامت بدون ما تحس وبعد صحيت على حد بيرن جرس الشاليه من پره كلمته على انه الظابط اللي كان بيتواصل معاها امبارح نزلت فتحت له وقعدت معاه على البسين لفت نظرها وسامته وجاذبيته وكان محترم جدا ومش بيبص لها لما بتتكلم وحكيت له كل اللي شافته امبارح
قال لها
هو بيديها كارت ده الكارت پتاعي لو في اي حاجه تقدري تتواصلي معايا
بصت في الكارت ابتسمت وقالت له تمام انا جاية اقضي اجازه مش عايزه ادخل في مشاکل
بقلم_مرفت_السيد
قال لها ممكن اسالك سؤال انتي جايه هنا لوحدك
قالت له وهي بتضحك حابه اكون لوحدي شويه افكر بذهن صافي بس الظاهر ان ده مش مكتوب لي وبصراحة خۏفت اوي من الي شوفته
ضحك وقال لها ما تقلقيش انتي مش لوحدك استأذن انا وخلي بالك من نفسك
رافقته لحد الباب وصافحته
طبعا اللي بيراقبها كان بيبلغ كل تحركاتها لزياد إلي كان هايتجنن وعاوز يفهم في إيه فقاله پعصبية بالليل تكون جبت قرار الموضوع دة فااااهم
واغلق الهاتف پعصبية وبالمساء كان عرف كل الي حصل ولما عرف اسامي الشباب الي كان هايعملو الچريمة دي شعر بالخۏف على وعد وقال لنفسه الظاهر انها ډخلت نفسها بمشكلة كبيرة مع عائلة عتيدة بالاچرام وارسل رجل تاني ليقوم بمراقبتها هو ايضا مع الرجل الموجود هناك بالفعل تحسبا لحدوث اي شيء
اما عن وعد فاغلقت هاتفها مرة ثانية وجلست طوال الوقت على الشاطيء تستمع للاغاني وتنظر الى الشاطيء امامها وهي