الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية وصية امي بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 26 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

ببص حواليا لقيت حماتى وقعت من طولها
سبتها وجريت اسأل على وليد اخباره اي؟
الممرضه رددت عليه وقالت: حالته حرجه، نزيف فالمخ وكسر فى الجمجمه ودلوقتى فالعمليات
وقفت على الباب مستنيه خروجه

كنت مستنيه اسمع خبر موته ولو مامتش

كنت هقتله بإيدى واخد منه حق اختى المسكينه

الضعيفه....الناس اللى بتسرق الروايه من غير أسمى مش مسمحاها ده غير انى هبلغ عنها

بعد مرور ساعتين، حماتى كانت تعبانه بعد خبر

مoت حمايا، اتحجزت فى غرفه لأن الضغط عالى

عليها واتركب لها محاليل وكانت غايبه عن الوعى

ومش حاسه بالدنيا
اما اكرامى وحسن كانوا بيخلصوا نفس الاجراءات

إللى خلصها وليد يوم وقوع شيماء وخديجه
عملوا محضر بان الحادثه قضاء وقدر

وسبب وقوعهم من البلكونه ( تركيب الستاره)

وطبعا علشان يطلعوا تصريح دفن لحمايا
فى الوقت ده انا كنت واقفه مكانى مستنيه

خروج وليد من العمليات
كنت بمثل انى منهاره رغم ان كنت مبسوطه من جوايا....
فون اكرامى رن لقيته جاى عليه بعد ما اتكلم وقفل: منال خدت عز وشيماء عندها البيت

ماشى وسبنى ومشى من غير حتى ما انطق ولا كلمه، اصله كان مشغول باجراءات دفن حمايا

اتبسطت ان منال اخدتهم عندها لانى خلاص

كر/هت البيت باللى فيه، وحابه ان شيماء تغير

جو بعيد عن اللى حصل لانه صعب عليها جدا
الوقت بيجرى بطريقه غريبه، عدت ٤ ساعات

ووليد لسه فى العمليات
الفجر إذن وبيقول ( الله اكبر ) كلمه تقشعر لها الأبدان ولقيت وليد خارج مع الأذان

على الترولى كانت ملامح وشه مش باينه من الكسور والدم، بجد كان شكله فظيع

جريت وراه: وليد سمعنى، كنت بزق الترولى بغيظ: وليد انت حاسس بيا
الممرضه: ده لسه فالبنج ي مدام

سكت وفضلت قاعده على باب غرفته
عدى ٣ ساعات وانا قاعده وكانت إجراءات

دفن حمايا خلصت، ولما الساعه عدت ١٠ الصبح
عرفت ان جثمان حمايا خارج من الباب التانى

حماتى كانت غايبه عن الوعى

اما حسن واكرامى راحوا يدفنوا ابوهم ويودعوه

قعدت مكانى مستنيه خبر وليد ولكن

عدت ساعات وساعات ووليد فالعنايه فى غيبوبه

كنت بطمن بالفون على عز وشيماء وبصراحه

خطيبه اكرامى مقصرتش

وخصوصا بعد ما عدى على وليد ٥ ايام فالمستشفى، كنت جمبه لوحدى بعد ما طلبت

من حسن واكرامى ان كل واحد يشوف حاله

ويشوف شغله

فى اليوم السادس اتفجأت ب الممرضه خارجه

والضحكه على وشها، جايه بتجرى عليه وبتقولى

ان وليد فااق

سبتها وجريت على الاوضه، كان نايم لا حول لى ولا قوة قربت منه ومسكت ايده: حلو انك قريب من المoت رد عليه بصوت خافت كله وجع

انتى عرفتى منين ها ردى عليه، بصتلوا وسكتت

ولسه هتكلم لقيته غاب عن الوعى تانى

خرجت عملت فون واتأكدت ان حسن مش جاى

المستشفى وعنده شغل واكرامى نفس الوضع
اما حماتى من يوم دفن حمايا وتعب وليد

وهى فى دنيا تانيه 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 33 صفحات