الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية وصية امي بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 29 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

وطلبت منه انه ياخد خديجه على مستشفى

تانيه تكمل علاجها، هو كان مستغرب جدا من اللى بقولوا بس كان بينفذ كلامى من غير ما يعارضنى

وقتها حسيت ان ربنا جمبى ومعايا ومش سايبنى

انا استغليت ان الممرضات كلها والمستشفى مشغوله بحادث ال ٤ اولاد

وخليت اشرف ياخد خديجه ويخرج بيها من الباب التانى كان مهجور ومطرف ولأن المستشفى فيها حاله طوارئ واهل الاولاد كانوا كتير اوى ومتجمعين جوه المستشفى براها، لا حد شافهم ولا حتى حس بيهم

ده غير ان الأمن عامل مشكلة معاهم

خرجنا انا واشرف ومعانا خديجه ونقلناها على مستشفى تانيه خالص.

خلصت الاجراءات وحاسبت وخرجت انا وأشرف

ولما جيت احاسبه وارجعله فلوسه رفض وبشده

وبصراحه انا مكانش عندى وقت للمناهده معاه

كان ورايا حاجه مهمه اوى

انى ارجع المستشفى وبسرعه

 وفعلا روحت وبسرعه ودخلت غرفه خديجه

وبلغت الممرضات انها مش موجوده

كنت بصرخ وبصوت: فين خديجه؟؟

وطبعا كنت بمثل، بس باللى عملته ده

حصل قلق جامد والكل عرف ان خديجه هربت

وهنا بقى مكانش ناقص غير انى ابلغ وليد 

ولسه هتصل بيه اتفجأت انه هو اللى بيكلمنى 

رديت عليه وانا بعيط واصرخ: خديجه ماتت 

حسيت من صوته انه اتبسط رغم ان واضح

من اسلوبه وطريقته انه حزين بقلمى كوكى سامح

ومن حسن حظى لقيته بيقولى: انا مسافر يومين

عندى شغل فى الغردقه

انا سمعت كده وقلبى جمد وبقيت امثل اكتر انى بعيط على خديجه

واعتذر انه مش هيكون موجود معايا

 بس انا قولتلوا وطمنتوا ان بابا خديجه هوو اللى هيدفنها وطبعا هو عارف انى مش بطيقه من معاملته ليها

واستغليت الموقف وعرفته انى هاخد شيماء تتعالج فى البيت لأنى اتشأمت من المستشفى

ومoت خديجه واستقريت على انى هجيب لها

ممرضه تتابع حالتها فى البيت وقفلت معاه

وهو مقتنع بموتها.......

ومن هنا استغليت سفره وابتديت ادور وراه زى ما خديجه قالتلى

واكتشفت مصيبه ان فى كاميرات فى البيت

فعلا زى ما قالت بالظبط😱 كانت كاميرات صغيره اول مره اشوفها كانت فى السفره والصالون

مكنتش اعرف ليه بيعمل كده وعلشان مين وليه؟

وبصراحه انا مش بفهم فيها بس لجأت لمهندس فنى تبع خديجه يفرغها وقتها قولت لنفسى

لو الاقى فيها دليل على وليد احبسه بيه

بس لما فرغها ملقاش غير كل كلامى انا وهو

مع بعض واتفاقى مع خديجه عليه

مكانش في قدامى غير انى اخد حقى بإيدى

بس بعد ما اعرف اي وراه واي اللى بينه وبين

السكرتيرة

كان عندى نسخه من مفاتيح المكتب وطبعا قبل ما اروح كنت بكلم وليد فون واطمن عليه علشان اعرف خط سيره

 وروحت المكتب بالليل ولما فتحت ودخلت

دورت فى مكتب السكرتيرة ملقتش اى حاجة

مهمه غير قلم روچ وطبعا ده طبيعى بنت وكده

بس دخلت اوضه وليد وقلبتها مكانش فى حاجه

الغريبه انى ملقتش اى حاجه!!، بعد ما دورت كويس وفقدت الامل وقولت خلاص

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 33 صفحات