أسباب ضيق الرزق تجنبها لتنعم برزق وفير
عدم إخراج الزكاء :
من الأمور المانعة للرزق عدم إخراج الزكاء قال تعالي ﴿قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ (65) سورة الأنعام﴾
الغش في الميزان :
عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: أقبل علينا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: (يا معشر المهاجرين، خمسٌ إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا،
ولم يُنقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم) رواه ابن ماجه في سننه.)
نهي النبي صلي الله عليه وسلم من الغش والتلاعب في الميزان لأنه يؤدي إلي العديد من العقوبات ومنها ضيق الرزق ومنع سقوط المطر ويسلط الله عليهم الحاكم الظالم .
عدم التوكل علي الله :
حسن التوكل علي الله عند قضاء المصالح المختلفة والإيمان القوي بأن الله هو الرازق والمانع والمعطي أحد الأمور الهامة التي تؤدي إلي سعة الرزق . لذلك عند مخالفة هذا تعاني من ضيق الرزق .
عن عمر بن الخطاب رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ ، تَغْدُو خِمَاصًا ، وَتَرُوحُ بِطَانًا ) رواه الترمذي (2344) ، وابن ماجه (4164) ، وصححه الألباني في ” صحيح الترمذي “.