لماذا حذر النبي من هذا الطائر وأمر بقتله ولو في صحن الكعبة
وقال العلماء الأستراليون في دراسة تم نشرها بمواقع أجنبية إن هدف الحدأة من توسعة رقعة الحرائق هو إيجاد مجال رزق جديد له،
لأنه بحرقه للمنطقة يحصل أيضاً على مزيد من مصادر القوت، تأتي من موت ما كان في المنطقة من كائنات صغيرة يقتلها الحريق، فتصبح له وليمة لأشهر، وربما لعام كامل.
أيضا يوصف «الحدأة» بأنه طائر «نشال»، وطبيعته السطو على أرزاق الآخرين عمداً، ونشرت وكالة Cater News البريطانية، من قبل صور «حداية» تم رصدها بالجرم المشهود،
وهي تسرق سمكات عالقة في شبكة رماها صياد في نهر بمدينة «بنغالور» عاصمة ولاية Karnataka الممتدة في الجنوب الغربي الهندي عند بحر العرب، ونشلت منها سمكة بعد الأخرى.
باحثون في جامعة سيدني الأسترالية وجدوا شيئاً غريباً .. أن طائر الحِدَأة (بكسر الحاء وفتح الدال) يتعمد إشع/ال الحر/ائق في الغابات بطريقة احترافية يستخدم منقاره ومخالبه ويحاول توسيع هذه الحرائق مع زملائه.
هذه الظاهرة أدهشت العلماء .. كيف تتمكن هذه الطيور من إشعال الحرائق ونشرها لأوسع نطاق ممكن؟ من الذي علمها ذلك؟
نتائج البحث نشرت في مجلة Ethnobiology في يناير كانون الثاني 2018 ويقول الباحثون إن هذه الطيور المؤذية تنشر الحرائق لتوسع مناطق صيدها وتستخدم تقنيات عالية في ذلك والسكان المحليون في أستراليا يعرفون ذلك منذ زمن..