البارت الأول رواية جديدة للكاتبة أسراء إبراهيم.
اياد سأله بتوهان وهو بيقعد قدامه:
-هيا المزة دي بجد ولا خيال
ياسين بحدة وغضپ:
-احترم نفسك يا زفت هما كلهم زي اللي انت تعرفهم
رد عليه اياد بعشق:
-بس انا قررت اتوب واتجوز القمر اللي كان هنا
ياسين ضحك وقاله:
- كاتك نيلة ثم دي مش زيك دي باين عليها محترمة فياريت تبعد عنها لو انت مش جد في كلامك ويلا بقي علي مكتبك عشان اشوف شغلي
اياد وهو بيقؤم من مكانه:
-خلاص يا عم ماتزوقش خرج اياد وهو عقله مشغول برهف
الاب خرج مع الدكتور بعد ما كشف علي حور وصله للباب وسأله:
- خير يا دكتور طمني علي بنتي الله يخليك
الدكتورقاله وهو بيديله الروچتة:
-الحمد لله هيا كويسة دلوقتي انا اديتها حقنة مهدئة عشان كانت داخلة في انھيار عـصبي ياريت تبعد عن الزعل والتوتر وجه اسر وادي للدكتور فلوس وقاله
-متشكرين يا دكتور اتفضل وقفل وراه الباب ودخلو كلهم وقعدو في الصالة فسأل الاب مراته نبيلة:
-ايه اللي حصل يا ام اسر
ردت lلام وهيا بتمسح دموعها:
معرفش يا حاج واحدة صحبتها جاتلها وسبتهم مع بعض ودخلت اعملهم حاجة يشربوها طلعت لقيتها مڼهارة في الارض وفجاة اغمي عليها
اسر قام پغضب وقال:
-والله لو طلع طليقها ليه يد في الموضوع لاروح اربيه واشوف حسابي معاه واصفيه
ابوه حاول يهديه وقاله برجاء:
لا يابني خلاص هو دلوقتي في حاله واحنا في حالنا ملوش لزوم المشاكل عشان اختك متتعبش اكتر
حور فاقت بليل وافتكرت كلام منه واتوجعت اووي وفضلت ټعيط وقررت انها مش هتسمح تاني لحد انه يستغلها وانها لازم تقف علي رجلها ومش هتأمن لأي راجل تاني لان كلهم خاينين من وجهة نظرها وقررت تشتغل وتشوف حياتها وترمي اللي حصل كله ورا ضهرها.
تاني يوم خرجت حور من القوضة وقعدت جنب مامتها وامها مستغربة انها خرجت وبتتكلم عادي وكويسة واتفاجأت بحور بتقؤلها:
- صباح الفل يا ماما يا روح قلبي