البارت الأول رواية جديدة للكاتبة أسراء إبراهيم.
- الحمد لله هشتغل سكرتيرته الخاصة
ردت رهف وهيا بتمسك ايديها:
-بجد طيب كويس جدااا الحمد لله
اياد قالها بعملية وحاول يحذرها:
-خلي بالك عشان دي مش شغلانة سهلة خالص وياسين صعب لو حد قصر معاه مش بيرحمه
بلعت حور ريقها بخوق وقالتله بتردد:
-ربنا يستر بقي
اياد بص لرهف اللي كانت سرحانة في كلامه ليها من شوية
فلاش باااك
لما حور كانت بتعمل المقابلة اياد. قرب منها وقالها وهو بيقعد قدامها:
-متقلقيش مستر ياسين كويس وانا وصيته عليها
رهف ردت بلهفة من خۏفها علي حور:
-بجد انا مش عارفة اشكرك ازاي هيا فعلا كانت محتاجة الشغل ده جدا
اياد بصلها بحب وقالها:
-هقؤلك تشكريني ازاي
رهف اتوترت وبصت بعيد عنه وقالتله؛:
-مش فاهمة حضرتك تقصد ايه
اياد قالها وهو بيقرب منها اكتر عشان السكرتيرة متسمعش:
-تقبلي اعزمك و نقعد في كافيه نتكلم شوية
رهف بصتله بجمود وقالتله:
وانا متأسفة مش هقدر اقبل عزومتك
اياد قالها باصرار واضح في طريقة كلامه:
رهف قالتله بسخرية لانها عارفة انه بيتسلي بيها مش اكتر:
-عشان انا مش زي اللي بسمع عنهم انهم مقضينها مع حضرتك عرفت ليه ؟
اياد اتوتر واتحرج من كلامها عنه بس حاول يبينلها صدق مشاعره:
-طيب مش جايز كنت مستني البنت اللي تغيرني وتستاهل ان اتغير عشانها
رهف ردها كان قوي وقالتله بثقة:
-وليه متصونش قلبك للانسانة اللي تستاهله بصراحة عــذر اقبح من ذنب
اياد بصلها بأعجاب ذايد وابتسم وقالها:
-بكرة الايام تثبتلك اني فعلا هتغير
بصت في عينيه بجمود وقالتله وهي بتعدل حجابها:
-ولحد الايام ما تثبتلي ارجوك مش عايزة اي تجاوز اللي بينا شغل وبس، (بس من جواها فرحانه انه بيبادلها نفس الشعور بالاعجاب)