الجمعة 22 نوفمبر 2024

البارت الأول رواية جديدة للكاتبة أسراء إبراهيم.

انت في الصفحة 5 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

رانيا ردت بعصبيةوهي بتقفل الدولاب جامد :
-يوووه بقؤلك ايه بلاها الخروجة دي مش عايزاها 

اسر رد عليها وهو بيحاول يتمالك نفسه وميتعصبش بسبب تصرفاتها  :
-يا حبيبتي بغير عليكي ودي حاجة تفرحك 

رانيا بملل قالتله:
-حاضر يا اسر خلاص بقي اقفل عشان بجد مودي متعكر يلا سلام 
اسر رد عليها بحب وقالها :
- متزعليش يا رورو بقي يلا سلام يا حبيبتي اشوفك بليل  باااي ....

حور كانت لسة حابسة نفسها في اوضتها ، بعد ما صلت طلعت البلكونة وشافت من بلكونة الشقة اللي قدامها واحد كان قاعد جمب مراته ومحاوطها  بايديه  وبيتفرجو سوا علي فيلم وهو باس دماغها بكل حنية  وكان شكلهم حلو اوي اتمنت في نفسها انها كانت تعيش حياه مستقرة زي دي مع حسام بس للاسف ودموعها نزلت ومسحتهم بحزن ودخلت اوضتها تاني قعدت علي كرسي  التسريحة وبصت لنفسها في المراية وابتسمت بسخرية علي اللي بقت  فيه وحياتها اللي ادمرت وغصــب عنها وهيا قاعدة سرحت تاني 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

فلاش باااك 

دخلت حور لحسام القوضة لقيته ماسك موبايله نفخت بضيق وقربت منه وقالتله:

- انا هروح عند امي اريح اعصابي شوية 

حسام بابتسامة باردة:
فكرة كويسة روحي غيري جو اهو تنسي الافكار اللي دماغك دي وتعقلي بقي 

حور بصتله بخيبة امل وخرجت وهيا كان نفسها انه يتمسك بيها يحسسها انها مهمة عنده طلعت قعدت علي كنبة الانتريه  وبقت تفكر وقالت في نفسها انا لازم احافظ عليه وارجعه بحبني تاني زي الاول بكرة هو هيبقي في الشغل هنزل اشتري زينة واعمل حاجة حلوة والبس كدة وابقي حلوة عشان الفت نظره ليا وقلبه يتعلق بيا ياااه لو يعرف انا متعلقة بيه ازاي كان عمل المستحيل عشان يسعدني 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

تاني يوم حور نزلت جابت زينة وبلالين وزينت الشقة وعملت الاكلة اللي بيحبها ولبست دريس حلو وميكب خفيف وكانت قمر وجاتلها ماسيدج علي الموبايل وهيا بتحط ماسكارا قدام المرايا مسكت الفون واټصدمت وعنيها دمعت وقالت لا مستحيييل والرسالة كانت صورة حسام  وهو حاضن واحدة ،  وفجأة مسدج تانية،  جت مكتوب  لو عايزة تشوفي جوزك وهو بيخونك روحي العنوان ده 
حور محستش بنفسها غير وهيا بتغير هدومها ونزلت تروح العنوان ده وكل تفكيرها  ازاي وهل فعلا ده حسام اول ما وصلت العمارة كانت خاېفة وقلقانة ليكون الموضوع بجد حاولت تشجع نفسها و جت تطلع وقفها البواب وهو بيقرب منها وبيسألها:  

انت في الصفحة 5 من 65 صفحات