البارت الأول رواية جديدة للكاتبة أسراء إبراهيم.
- طالعة لمين يا بنتي
حور بصتله وكانت عاملة زي التايهة وكلامها كله متلخبط :
انا انا كنت عايزة اطلع لحسام مش هو ساكن هنا برضه؟
البواب بصلها بقلق وقالها
قصدك حسام غانم ؟
حور اټصدمت واتأكدت انه هو حسام جوزها وردت عليه وقالتله:
-هو ساكن هنا صح ؟
البواب رد عليها بثقة وحسن نية وقالها:
-اه شقته في الدور التاني هو ومراته وبنته
حور بصتله بحزن ودموعها ابتدت تتكون في عنيها وقالتله:
-الكلام ده بجد انت قولت مراته وبنته مش كدة بس ازاي وامتي معقؤلة اتخدعت فيه قوي كدة وكملت كلامها وقالت للبواب تمام خلاص انا طالعاله بعد اذنك وسابته وطلعت وهيا حاسة انها پتنهار وبتدعي انه يكون تشابه اسماء مش اكتر ووصلت للشقة ورنت الجرس بس للاسف هو اللي فتحلها!!
-حور انتي ازاي جيتي هنا ؟
-حور سابته ودخلت ولقت واحدة قاعدة وشايلة بنتها اللي باين عليها عندها شهور بصتله حور بدموع وسألته وهيا بتشاور علي البنت اللي قاعدة :
-مين دي يا حسام؟؟؟
حسام اتوتر والعرق ابتدي ينزل علي وشه وبقي مش عارف يقؤل ايه وقالها:
-حور الموضوع مش زي ما انتي فاهمة وقاطعته مراته وهي بتقؤم بعـصبية وقالتله:
هو في ايه يا حسام ما تقؤلها الحقيقة واخلص يعني كنت هتفضل مخبي عليها لحد امتي وبصت لحور وقالتلها:
-حور حست ان لسانها اټشل اللي هو امتي وفين وازاي كل ده دار في دماغها بس مقدرتش تنطق بصت لحسام وقالتله:
-الكلام اللي بتقؤله ده حقيقي يا حسام
-حسام وهو بيوطي راسه في الارض قالها:
-ايوة انا كنت هقؤلك والله بس مستني الوقت المناسب ، وقرب منها وقالها: ارجوكي تعالي ننزل نقعد في مكان وافهمك كل حاجة لو سمحتي
حور كانت بتفكر وبتكلم نفسها بتقؤل ان مش وقته اني ابين ضعفي وانهار قدامهم مش وقته اني ابين كسرتي وحاولت تتماسك ورفعت وشها وقالتله تمام يلا بينا