الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 33 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

 


قالت كارمه بمزاح لا تقلق، لن أخبر والدتي عن قصة حبنا البائسه
ضحك ادهم من المزحه لكن فارس لم يسمعه
سمع فقط كارمه تقول، اتعتقد فعلا انني من الممكن أن أقع في حبك؟
لما لا رد الصوت الهازل
فكر فارس في نفسه، قصة حب بائسه تحكي فصولها علي شاطيء البحر حتي انتي يا كارمه لديك أسرار؟
ماذا لو علمت والدتك؟ ماذا لو اخبرتها عن سرك؟ كان قد فكر جديآ ان ينال ثقة نرجس بعد كل ما فعلته من أجله

شيماء رحلت الي الأبد لكن نرجس موجوده، تتودد له وتتمني ان تنعم بقربه ابتسم لذلك الخاطر الذي عصف به فجأه، ابتسم، ورحل.

 

 

 

هاتف نرجس سألها اين انتي؟
قالت بصوت غانج في شقتي
كان فارس يعلم أن لدي نرجس شقه اخري قريبه من الفيلا تذهب إليها أحيانآ
طلب منها مقابلته بسرعه لأمر طاريء لا يحتمل التأخير

قالت نرجس اقلقتني ماذا هناك +؟
امر مهم لن أخبرك به الا وجه لوجه
ضحكت نرجس، حسنا، ساقبللك بعد ساعه
في خلفية المكالمه سمع فارس صوت ص،ـراخ فتاه، صوت يحفظه ويعلم صاحبته، كانت الفتاه تطلب النجده بصوت صارخ
ارتعش جسده، اهتز، فقد الوعي للحظات حتي كاد يسقط من علي الجرف الصخري في البحر، فكر في نفسه صوت شيماء؟
قال لنرجس حالما آفاق من شروده، سأحضر إليك فورا في شقتك
قبل أن ترفض نرجس انهي المكامله، ركض بكل سرعه تجاه شقتها.
نرجس، صړخت بزعر، انت يازفت يا محسن؟ أجاب محسن دون أن يبارح مكانه نعم سيده نرجس
اتركها تعالي هنا بسرعه
تأفف محسن، شتمها في سره ولعنه، شيماء كانت على وشك الاستسلام، يعلم انه لن يحظي بفرصه اخري معها
تحرش بجسـ،ـدها  قبل أن يرتدي ملابسه ويخرج عند نرجس
زعقت نرجس في مهند، خذ عاهرتك وارحل، لقد عفوت عنها من أجلك
لكن إذا حاولت مره اخري ان تعصي أوامري تعلم ما سوف يحدث لك
ارحل الان بسرعه قبل أن ابدل رأي
دلف مهند للغرفه وجد شيماء ملابسها ممزقه تبكي بړعب
احتضنها وساعدها علي النهوض، اقتادها بسرعه نحو سيارته
أجلسها بالمقعد الخلفي وانطلف بسرعه
كان فارس يلهث من التعب عندما اقترب من شقة نرجس، شاهد سيارة مهند تنطلق مبتعده قبل وصوله
هذا الوغد قال فارس لا يرغب برؤيتي طبعا بعد أن إستولي علي شركتي مع والده
ركض درجات السلم واندفع داخل الشقه، وجد نرجس جالسه على الاريكه تدخن لفافة تبـ،ـغ
محروس جالس على مقعد بعيد عنها


اندفع نحو غرف الشقه فتحها كلها دون أن ينبس بكلمه، لما وجدها فارغه تهاوي على مقعد الي جوار نرجس

قالت نرجس كنت تبحث عن من؟
وضع. فارس راسه بين يديه قال خيل لي انني سمعت صوت ص،ـراخ شيماء
امتعض وجه نرجس، ڠضبت، ثارت، انت تشك بي؟
بعد كل ما فعلته من أجلك ومن أجلها تظن بي هذا؟ لقد رأيتها ميـ،ـته بعينك
قال فارس معتذرآ، عقلي، عقلي يا نرجس يرفض فكرة مۏتها
انا اسف

 

 

احتضنته نرجس، طلبت من محسن ان يتركهم بمفردهم ويرحل.
لقد سمعت صوتها بأذني؟. قال فارس لنرجس وهي تغمره بالقبل
انسي كل شيء يا فارس، لا تفتش بالماضي ولا تحاول تذكره
انت معي الأن، ملكي وحدي، الماضي؟ تذكر فارس الورقه الكلمه
العظمه، قال صوفيا اخبرتني عن العظمه، قالت إنها تعود لوالدي
تصدقي أن أحدهم قام بقت.ل والدي؟
انتفضت نرجس في مكانها، لسعها الف دبور في ذقنها، انفها، واذنها، مسحت فمها
العظمه؟ سألته بفم مفتوح يقطر شهد
العظمه التي وجدتها في قبو منزلي أجاب فارس وهو يعدل هيئته
لكنك لم تخبرني عنها فارس، ثم أردف بنبره قاسيه لم تعجب فارس طلبت منك أن تخبرني بكل شيء؟
قال فارس لم تسنح لي فرصه
كيف عثرت علي العظمه في القبو، ججث0ة والديك مدفونه في المق1بر
كنت حاضره بنفسي وقتها
كان فارس صغير حينها لكنه يتذكر تمامآ انه لم يرى نرجس هناك ولم يلمح طيفها
وجدتها، لا أعلم من احضرها، لكنه شخص يرغي بمساعدتي
امتعضت نرجس، كشړ وجهها، قالت لدي موعد هام ساتركك الان
ابتعدت خطوتين ثم توقفت، ما الأمر الهام الذي كنت ترغب بمقابلتي من أجله
صمت فارس قبل أن يطلق ابتسامه، جلست نرجس جواره، قبلته علي شفتيه مره اخري ثم قال ها؟
شيماء & مهند
نظفت شيماء نفسها بعد أن اخذت حمام سريع، كان مهند يتفقدها كلها، يسألها ان كان أصابها مكروه
لم يتمكن مني الحمد لله، لكنك يا مهند كتت عاجز تمامآ، لم تساعدني، تركتني لها
من ذلك الشخص الذي كان تحذرك وتخوفك منه؟
صمت مهند مده طويله حتي أعتقدت انه لن يفتح فمه

 

 

كان يتأملها بحزن وبؤس، وضع رأسه بين يديه ثم صـ،ـرخ بهيستريا اللعنه، الحياه بتلك الطريقه باتت مستحيله
قبل يدي شيماء، احتضنها، قال لا تفتحي الباب مطلقآ حتي أعود إليك
الا اذا اخبرتك عن اسمي هل تفهمي؟

 

 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 52 صفحات