رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسى
الي اين ستذهب وتتركني بتلك الحاله؟
الماضي شيماء، هناك جزء من الماضي علي ان اقتطعه
صړخت شيماء انت ليست بحالتك مهند، انتظر حتى الغد؟
انتظرت كثير يا شيماء للحد الذي لا استطيع تحمله
بكت شيماء لمن ستتركني؟ رأيت بعينك ما يستطيع البشر فعله بي؟
حمق بها مهند بثبات كان داخله يغلي ثم قال رأيت ولم استطع مساعدتك
هل هذا هو الرجل المناسب الذي تثقين به وتؤمينن انه يستطيع حمايتك؟
رايته يحملك، يعتدي عليك وانا منحني علي قدم إمرأه العق قدمها !
اقتربت منه شيماء احتضنته بدفيء، اهديء مهند، كنت مثلك في الماضي، اتحمل الإهانات بخنوع وقلة حيله، انا أتفهم ما يحدث داخلك
اتذكر للحد الكافي الذي يدفعني لعدم تركك للهلاك
كنت تعذبني بالماضي، تلقي اوامرك، تلعنني، لكني كنت احبك
لذلك تحملت اذاك بصمت، بكت شيماء، لا تتركني مره اخري من فضلك
لقد تعذبت في غيابك.
احتضنها بعضهما بصمت، كجسدين مهشمين، محطمين يكملان بعضهما
اغمض مهند عينيه، آن بآلم وهو يحتضن شيماء، تمتم في نفسه انت لا تفهمين شيء يا حبيبتي.
الي.
جلسا متعانقين كزهرتي صبار نهشهم العطش، كل واحد فيهم يرى في الأخر حصنه وملجأه، كل واحد منا في هذا الحياه، في وقت ما يحتاج شخص يكون له كل العالم وما عداه لا يعني اي شيء.
كان يستمد منها قوته وكانت وجدت فيه حارسها وحبيبها المخلص، الاوجاع تقربنا اكثر من الانتصارات، يمكنك أن تحتفل بفوزك بمفردك لكن الحزن يحتاج شريك، يربت علي كتفنا، يؤازرنا، يعانقنا ويخبرنا ان كل شيء سيكون بخير.
اسمعي حتي بعد مoتي ساظل الاحقك مثل طيفك ولن تفلحي في التخلص مني ابدا.
فعل قرص الموسيقي سوناتا حفلة الجبل ل تشاكيوفيسكي رقصا الفالس بعيون دامعه.
❤️ (النهر يعرف كل شيء) هيرمنان هسه
كانت نرجس تحتضن فارس بجيدها الناعم بينما كان فارس للحظه يفكر في ما عليه قوله
مهند كنت أرغب بالحديث معك عن يوم د.فن والدي في المق1بر
كنتي حاضره هناك؟ ألم تلحظي اي شيء غريب؟
كنت هناك يا فارس، داعبت شعرك حينها وانت طفل، والديك توفيا وتم دفنهم حاول أن لا تشغل بالك، رأيتي جثتهم بعينك؟
فاجاء السؤال نرجس، في ذلك الوقت لم تكن تجمعني علاقه بوالديك تسمح لي بذلك
علي كل حال لماذا تسأل؟
اعتقد ان ججث0ة والداي لم ټدفن بعد، اطرق فارس برأسه بل ربما لازالا على قيد الحياه
وضعت نرجس يدها على جبهة فارس، فارس حبيبي هل تشكو من مرض؟
لا، دفع فارس يدها نهضت نرجس ورحلت
بعدما رحلت نرجس، واختفت اندفع فارس نحو غرفة النوم، تذكر انه في نوبة هيجانه رأي شيء لكن لم يفلح في تذكره
قلب الغرفه كلها
تحت السرير وجد سوار قماشي ازرق ملقى على الأرض، يتذكر فارس جيدآ ان شيماء كانت تمتلك واحد مثله
لطالما رأه كلما شمرت ساعدها من أجل الكنس والمسح
تناول السوار قبله بشفتيه، تنشقه، لازالت رائحتها عالقه به
لم يكن تخيل صوره عقلي ذلك الذي سمعته؟ كان صوت استغاثة شيماء؟
شعر بصداع، كانت هنا؟
كيف؟ ومتي رحلت؟
تذكر مهند، إنطلاقه بالسياره بسرعه، كان هناك شخص يجلس في المقعد الخلفي؟
امعن تركيزه، ليس متأكد من ذلك
مهند وشيماء؟. لطالما كان حلمه ان تكون ملكه، لكن شيماء كانت تكرهه
الشخص الذي كان جالس بالمقعد الخلفي للسياره كان يجلس بسلام لم يبدو عليه أن مضطر
غاص في الأفكار حتي شعر بمعدته تؤلمه ، سأبحث عن مهند، ان كانت هناك فرصه ضيئله لمعرفة الحقيقه لن اتركها.
فور خروجها من الشقه، التقت نرجس محروس، كانت قلقه تشعر ان فارس لم يخبرها الحقيقه، ان هناك سر عزف عم قوله في أخر لحظه
انت تفسد كل خططي يا محروس لماذا لم ټقتل ذلك الشاب؟
كنت علي وشك ذلك، حتي ظهرت شبح فتاه تصرخ، خشيت ان انكشف فرحلت
صمت محروس لدقيقه، كنت شبيهه بكارمه أبنتك
مستحيل علقت نرجس، كارمه تخبرني بكل شيء حتي أدق الأسرار
لكنها فكرت في تغير كارمه في الفتره الاخيره، طلبت من محروس ان يواصل بحثه عن ذلك الشاب وقټله حتي تنتهي تلك القصه الممله
عندما وصلت البيت لم تجد كارمه، بحثت عنها في كل مكان، هاتفتها لم ترد عليها
اندفعت نحو منزل فارس قبل أن تدخل قابلتها كارمه خارجه من القبو
كانت ملابسها مبتله
اين كنتي سألتها
كنت علي شاطيء البحر استمتع بنسيمه
لماذا تستخدمين القبو ولا ترغبي ان يراك احد؟
القبو يقصر المسافه ليس اكثر، أجابت كارمه بلا مبلاه