الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 51 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

❤️
شيماء
كان فارس قلق جدا عليها، تلك المره طالت مدة فقدها لوعيها، الطبيب الذي يتابع حالتها اخبره ان ذلك طبيعي وانه يتوقع عندما تستعيد وعيها ان تعود إليها ذاكرتها كلها
ظل بجوارها يراقبها بخو.ف وشفقه ، احضر أطباء اخرين الكل أكد ان حالتها مستقره لا قلق منها ستفتح عينيها في اي لحظه.
راح فارس يتخيل كيف ستكون حالتها تلك المره، يا تري؟ سترفض حبه، ستتذكر إهاناته ام انها ستغفر له

فكرة ان تترركه شيماء جعلته يشتعل حزن وكأبه، راح يدعو في سره ربه ام تفيق شيماء ان توافق علي الزواج منه
وهي غافيه راح يحدثها عن أحلامه، حياتهم المستقبليه، الرحلات التي سيقومون بها
في البدايه ترك لها عمل المنزل، سيقع علي عاتقك أعمال المنزل يا شيماء، سأتفرغ انا للعمل، سأحضر لك خادمه لتساعدك
اعتقد بعد حملك لن تقوي علي عمل المنزل
لكن بعد فتره صارحها انه سيتقاسم معها أعمال المنزل لكن عليها ان تفتح عينيها اولا وان لا تطالبه بإعداد المحشي او قليِ الباذنجان لانه لا يحتمل رائحته
في اليوم الثالث تخلي فارس عن كل شروطه، افتحي عينك فقط وكل اوامرك مجابه.
♥️
أدهم
احيان نضطر ان نفعل اشياء . لا. … نفخر بها ابدا
هاتفت كارمه أدهم قالت إنها محتجزه في المنزل، لا تستطيع الخروج منه، والدتها ستزوجها رغم عنها
لن يحدث ذلك وعدها أدهم سأحضر فورا للمنزل، سأختطفك
عندما وصل أدهم منزل كارمه وجد عليه حراسه مشدده لذلك اضطر للدوران من خلفه ومحاولة تسلقه
فشل عدة مرات وكادت تنكسر عظامه لكنه تمكن اخيرا من تسلق مواسير الصرف وصولا للطابق العلوي، كانت كارمه معه على الهاتف
حتي يعرف غرفتها
عندما فتحت باب الغرفه ركضت نحوه والقت بنفسها في حضنه
مسح أدهم دموعها، سنهرب سويآ
كيف سألته كارمه؟

عن طريق مواسير الصرف، سنتسلقها
لكن انا سأسقط اعترضت كارمه
ليس هناك حل آخر ياكارمه سأحملك فوق كتفي
انطلقا نحو مواسير الصرف، قبل أن يهبط أدهم سمعت كارمه، ماليكه تصرخ هناك لص، سارق
اندفع الحراس خلف الصوت، كان أدهم حينها معلق فوق مواسير الصرف في الهواء بينما كارمه لم تنزل قدمها بعد

أطلق الحراس رصاصات تهديديه، اهرب يا أدهم صړخت كارمه
لم يكن أمام ادهم حل آخر، قفز من فوق مواسير الصرف، ركض مبتعدا وهو يضحك.

نرجس /❤️ أشعر أني أتحطم أنقذني


كانت نرجس تفكر بتخبط، عقلها مخـ،ـدر يحتاج إنعاش، كأبه هناك في صدرها جاثمه تقطع كبريأها، تمزقه بلا رحمه، النهايه لا يمكن أن تكون جميله، قد امنح كل شيء لكن اجعله فاقد للنكهه، إرتشقت كأس، كانت شبه عاريه راقده علي سريرها تحاول أن تفكر، أشعلت لفافة تبـ،ـغ، عند المق1بر، أثناء د.فن زوجها لمحت مهند.

أيكون خلف كل ذلك؟
مهند أضعف من مواجهتي
فارس مشغول بلعبته التى تركتها له، كل ما اخشاه ان يعمل عقل فارس حينها سأكون في ورطه.
وهناك سيدي الجديد!! من يكون ؟
تأوهت نرجس ينتظرها يوم طويل، العرس والتحضير له، كارمه، عنادها، بكأها طوال الليله الماضيه، لا يعلم الأبناء ما نفعله من أجلهم ابدا؟ هبطت للطابق الأرضي مرت على الخدم، تأكدت ان كل شيء معد وجاهز، عليها ان تقنع كارمه بأختيار فستان العرس ان يكون أنيق كما طلب منها ذلك الشاب، لقد اختار لون معين قال ان يحبه الأزرق
فستان عرس ازرق؟ ابتسمت نرجس، كل شيء غريب بالنسبه له؟
كانت كارمه قد أقسمت انها لن ترتدي فستان العرس مهما حدث، علي چثتي أكدت كارمه ذلك
في النهايه افلحت خطت نرجس، طلبت من كارمه ان تختار الفستان اولا لكنها لن تجبرها على ارتدائه، خطوه خطوه تسير المركبه.
كانت قد تعاقدت مع فرقة موسيقي محليه طلبت حضورها الساعه التاسعه تمامآ، كل شيء يجري دون إرادتها لكنها في باطن عقلها متأكده ان الحقيقه ستظهر قريبا.
♥️

 

 

طرق الشاب باب الشقه، كان مغلق من الداخل، فتح له مهند الباب، انا اسف من أجلك، ان تفقد والدك ليس امر سهل
اخرج العقود من حقيبه صغيره كانت بين يديه هذا حقك كله
حملق مهند بالعقود، عينا ان نعيد الشركه لفارس كل ممتلكاته التي سرقها والدي من فارس بعد ۏفاة والده
وقع مهند عقود بيع وشراء جديده بأسم فارس قبل أن ينظر للشاب ويقول، وهذا حقك أموال وممتلكات نرجس لك انت وحدك تفعل بها ما ترغب به.
ثم سأله ستذهب معي عند فارس؟
أكيد، أجاب الشاب، لا يمكنني تفويت تلك الفرصه، استقلا السياره وقاد مهند نحو منزل فارس بالقاهره كان يفصلهم اكثر من ساعه من القياده المتواصله، علي طريق اسكندريه القاهره الصحراوي شرد مهند وهو يرمق الصحراء مترامية الأطراف يتذكر ما حدث له.
كان علي وشك قت.ل الماضي بړصاصه في رأس محروس حتي ظهرت نرجس ! نرجس لازلت افكر كيف ساعاقبها بعد أن قصصت اجنحتها

 

 

50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 52 صفحات