رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 52 من 52 صفحات
لقد أطلقت على الړصاص بلا رحمه لكني اتسأل هل تعمدت عدم قت.لي؟
أعني ان الرصاصات التي اطلقتها جانبت الأعضاء الحيويه، أم انها كانت مرتعشه غير معتاده على إطلاق الړصاص والقت.ل؟
ما يؤرقني حقا ان نرجس لا تفعل شيء من قبيل الصدفه، عندما التقيها سأطلب منها الحقيقه، لكن هل ستخبرني بما أرغب بسماعه؟
نهض مهند استعد للرحيل، لكني منعته، اسمع مهند، علينا أن ننسي الماضي، ان نفتح صفحه جديده، ستظل معنا هنا حتي نذهب لعرس كارمه سويآ
نرجس أصرت على حضوري للعرس انا وشيماء
قالت شيماء اللعنه على نرجس بعد كل ما فعلته بي وبك تدعونا للعرس؟
قال مهند سأذهب معكم، لدي حساب طويل مع نرجس، للمره الاخيره وقبل ان يبتعد رغب مهند ان يسير جوار شيماء حتي لو لم تكن له حتي لو كانت مع حبيبها فارس، فكرة ان يكون قربها دغدغة مشاعره
♥️
لا تكشف كل الأسرار مره واحده ارجوك انا استحق
نهايه تليق بي (نرجس)
موافق ❤️
علي باب المنزل طلب مهند من فارس ان يتنظر لحظات كانت الساعه تشير للثامنه و ٥٥ دقيقه، هناك شخص سيحضر الحفله معنا، عندما وصل منزل فارس افترقا قال لهم الشاب ان لديه شيء هام سيقوم به وانه يسلتقيه تمام الساعه التاسعه في منزل نرجس
شيماء المرتبكه رحبت بأدهم أيضا، قالت مادحه أدهم تبدو انك العريس وليس شخص مدعو لحفله عاد من المoت أيضا
قال مهند في سره ليس وحده عاد من المoت ، انا ايضا كنت مېت قبل أن اعرفك .
كانت كارمه ترفل في فستان ازرق جعلها تبدو كأميره، الكحل أنساب علي عيونها من البكاء، عندما لمحت نرجس أدهم مع فارس ومهند قالت في سرها وهي تطالب الفرقه ان تعزف كنت أعلم انكم عصابه
عندما رأت كارمه أدهم، ركضت نحوه خلفها كان فستان العرس يكنس الأرض، عندما وصلت ادهم ألقت بنفسها في حضنه، خذني من هنا دعنا نهرب والدتي تقول عريسي هنا اردفت كارمه وهي تمسح المكان بعينها، لا تسمح له بأخذي ارجوك؟
جذب أدهم يد كارمه انساقت خلفه تحت نظرات نرجس الملتهبه
انت مجـ،نـ،ون سألته كارمه، والدتي ستقتلنا؟
تخلصت نرجس من صډمتها بسرعه اعدت نفسها ان تتوقع اي شيء تلك الليله
اقتربت من كارمه المزعوره، عبرتها، رحبت بأدهم، ما رأيك في عريسك كارمه؟
اندهشت كارمه، فتحت فمها وعينها، عريسي سألت والدتها؟
كنت اعرف انك تحبين أدهم ورغبت في إعداد مفاجأه لك
اشكرك ماما قالت كارمه بأمتنان
لم يعلق أدهم، لم يفسد فرحتها، لم يرغب بڤضح كڈبة نرجس اكتفي بأبتسامه كبيره زينت وجهه
غادرتهم نرجس وهي تغلي من الغي،ـظ
لكزت كارمه أدهم في جنبه، لماذا لم تخبرني؟ لماذا تركتني ابكي من الألم؟
والدتك أصرت على ذلك قال أدهم وهو يرمق نرجس تمشي تجاه مهند
ما رأيك قال فارس لشيماء ؟ ان نجعل العرس عرسين وتكتمل الفرحه؟
بخجل قلت شيماء لكني لا أملك فستان وانت مظهرك قبيح
الأن واما لا، حمل فارس شيماء نحو المنصه واجلسها جوار كارمه
قال انتي لا تحتاجين لفستان عرس حبيبتي.
انت حي؟ سألت نرجس مهند
أجل نجوت بطريقه ما، ثم همس لاحول حياتك لچحيم
قالت نرجس مهند انا نرجس؟
مهند رجل، الشخص الذي يقف أمامك الان مېت القلب، انسان اخر
ستنفذين كل أوامري نرجس، سأعذبك، اهينك، ازلك ستفعلي كل ذلك بطلعه متناهيه وإلا؟
دني مهند من اذن نرجس وهمس بكلمات جعلت وجهها يتورد من الرـ،عب ، بعد أن فقدتي كل اموالك لدي وظيفه جديده لك؟
انا من الممكن أن أعمل في اي مكان تحدته نرجس
كان عقلها في مكان آخر، مهند وما سيفعله بها، لقد اكتفي باخبارها انه لم يعلم ادهم انها كانت من اعطي الأمر بقت.ل والدته، قال لها مهند هذا سرك الصغير عزيزتي نرجس
كانت تفكر كيف تخرج من تلك الورطه، الحياه التي تنتظرها سوداء وهي اعتادت اللون الأحمر
سأحني رأسي حتي تمر العاصفه، انا ايضا لدي أسراري مهند
ما هي الوظيفه سألته نرجس
سوف تعملين خادمه عندي، مدبرة منزل براتب ١٠٠٠٠ آلاف جنيه
راتب مغري جعل نرجس تقتنع بقبول الوظيفه
لكن بشرط؟
ماهو، سألت نرجس؟
ستكونين خادمتي المطيعه نرجس افعل بك ما تشاء، ستطيعين أوامري مهما كانت؟
موافقه قالت نرجس وهي تبتسم، انا قادره ان اغير كل شيء مع الوقت
انتهت