ما أعراض نقص الكالسيوم؟ وكيف يتم تعويضه؟
اختصارًا لما سبق فإنه من المهم اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الأطعمة الغنية بالكالسيوم؛ لتجنب نقصه،
وفي حال ظهور أي من أعراض نقص الكالسيوم يجب استشارة الطبيب والالتزام بالخطة العلاجية الموصوفة قبل أن تتفاقم الأعراض أو تصبح خطيرة.
قد ينجم انخفاضُ مستوى الكالسيوم عن وجود مشكلة في الغدد جارات الغُدَّة الدرقية، وكذلك عن النظام الغذائي أو عن اضطرابات كلوية أو عن استعمال بعض الأدوية.
من الشائع حدوث تشنُّجات عضلية مع تقدُّم حالة نقص كالسيوم الدَّم مع احتمال حدوث تخليط ذهني واكتئاب وكثرة النسيان والشعور بالنخز في الشفاه والأصابع والقدمين بالإضافة إلى شعور بالتَّيبُّس والوجع في العضلات.
يُكتَشف الاضطراب من خلال اختبارات الدَّم الروتينية عادةً.
يمكن استعمال مكملات الكالسيوم وفيتامين D في معالجة نقص كالسيوم الدَّم.
الكالسيوم هو أحد كهارل الجسم والتي هي معادن تحمل شحنة كهربائية عندما تنحلُّ في سوائل الجسم مثل الدَّم (ولكن معظم الكالسيوم الموجود في الجسم لا يكون مشحونًا).ورغم أنَّه يجري تخزين معظم كالسيوم الجسم في العظام،
إلَّا أنَّ بعضه يدور في الدَّورة الدَّمويَّة.يجري ارتباط حَوالى 40% من الكالسيوم مع بروتينات الدَّم، ومع الألبومين بشكل رئيسي.يعمل الكالسيوم المرتبط بالبروتين كمصدر احتياطي للكالسيوم بالنسبة للخلايا، ولكن ليس له وظيفة فعَّالة في الجسم.يقتصر تأثير الكالسيوم في وظائف الجسم على الشكل غير المرتبط منه.
وبذلك، يقتصر تسبُّب نقص كالسيوم الدَّم في حدوث مشاكل عندما يكون مستوى الشكل غير المرتبط منه منخفضًا.حيث يكون للشكل غير المرتبط من الكالسيوم شحنة كهربائية (أيونيَّة)، لذلك يُسمَّى الكالسيوم المُتأيِّن أيضًا.